الأمين العام لحزب اللّه الشيخ نعيم قاسم: عيد المقاومة والتحرير توج مكانة لبنان في المنطقة والعالم
عيد المقاومة والتحرير نقل لبنان من الضعف إلى القوة وجعل اللبنانيين يعيشون الكرامة والعزة والسيادة
إسرائيل حاولت أن تفرض اتفاق 17 أيار لكن المقاومة الشعبية والوطنية منعتها من عقد هذه الاتفاق المخل
إرادة المقاومة منذ 1982 وتصميمها وجد الإسرائيلي أنه لا يستطيع الاستقرار على الأراضي اللبنانية
“إسرائيل” حاولت قبل ال2000 عقد اتفاق مع لبنان الا أنه رفض فخرجت في ليل وتركت العملاء خلفها
هذا انتصار كبير جدًا للمقاومة وللشعب المضحي الذي استطاع أن يكسر إسرائيل بخروجها من دون قيد او شرط
لم تكن هناك دماء ولا مشاكل ولا فتنة طائفية ولا فتنة مذهبية في المنطقة الحدودية بعد تحرير العام 2000
التحرير غيّر مسار المنطقة سياسيا وثقافيا وجهاديا ونقلنا من الاحباط إلى الأمل ومن الخنوع إلى المقاومة
بهذا النصر انتقلت المقاومة من مشروع قابل لتحقيق التحرير والنصر إلى دعامة ثابتة للبنان المستقبل القوي.
بعد عيد المقاومة والتحرير أصبحت المقاومة مكونا اساسيا من مكونات لبنان لأن مشكلة العدو ما زالت موجودة
بطرد “إسرائيل” بعد 22 عاما من الاحتلال لا يمكن أن يناقش بأهمية ودور المقاومة التي رفعت مكانة لبنان
الفضل بالتحرير يعود لله أولا وللإمام الصدر وقادة المقاومة الشيخ حرب والسيد الموسوي والسيد نصرالله
الشكر للرئيس المقاوم العماد لحود ورئيس الحكومة الأسبق سليم الحص لدعمهم المقاومة وتقديم التسهيلات
الشكر الخاص لقائد الجيش العماد هيكل وأؤكد له أننا سنبقى بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لصنع المستقبل
المقاومة نشأت لضرورة في المواجهة لأنه لا يمكن أن يبقى لبنان بلا مواجهة العدو
المقاومة هي الحل الطبيعي عندما لا يكون الجيش قادرًا وهي السند للجيش عندما يكون قادراً
انتهت قدرة إسرائيل على التوسع في لبنان وزمن الانتصارات أحدث تحولا في فلسطين وضع العدو على طريق الزوال