
شنت المقاتلات الإسرائيلية عدواناً جديداً على اليمن، استهدف الموانئ في محافظة الحديدة. وتوعدت تل أبيب باستهداف القيادات العسكرية اليمنية إذا واصلت صنعاء إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقاً لقناة «المسيرة» اليمنية، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على ميناء الصليف في الحديدة قبل أن يستهدف أيضا ميناء المحافظة بسلسلة من الغارات الجوية.
وذكرت مصادر محلية أن القصف أدّى إلى سقوط عدد من الإصابات الطفيفة في صفوف المدنيين.
إلى ذلك، نقلت «القناة 12» العبرية أن «رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان يشاهدون طائرات القوات الجوية تهاجم أهدافاً إرهابية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في اليمن».
وفي هذا السياق أشار رئيس حكومة العدو بنيامن نتنياهو إلى أن جيشه سيعمل على «مهاجمة الحوثيين بقوة أكبر ونستهدف قيادتهم وكل بناهم التحتية التي تمكنهم من إيذائنا، لسنا مستعدين للجلوس جانبا وترك الحوثيين يهاجموننا».
وحمّل نتنياهو مسؤولية إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية، إلى إيران وقال: «نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران. الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا وسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل».
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن «الجيش هاجم موانئ الحوثيين في اليمن وألحق أضرارا جسيمة بها»، وتوعّد باستهداف قائد حركة «أنصار الله» في اليمن السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، «إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ».
بدورها، أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إلى أن «20 مقاتلة إسرائيلية هاجمت موانئ الحوثيين لفرض حصار بحري عليهم». وأضافت الصحيفة نقلاًعن مسؤول أمني إسرائيلي أن «المقاتلات قطعت مسافة ألفي كيلومتر وتزودت بالوقود في الجو».