logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
00:40:12 GMT

ماذا يجري بين ترامب ونتنياهو؟

ماذا يجري بين ترامب ونتنياهو؟
2025-05-16 08:11:46
عماد مرمل الجمعة, 16-أيار-2025 

تمرّ العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مرحلة من البرودة اللافتة التي عكستها مجموعة وقائع متلاحقة، إنّما من دون أن يعني هذا الأمر أنّ الفروقات التكتيكية ستصبح افتراقاً استراتيجياً.

يمكن في سياق معاينة التباينات المستجدة بين الرجلَين التوقف عند المؤشرات الآتية:

- اتفاق ترامب مع حركة «أنصار الله» في اليمن على وقف إطلاق النار، بالتالي إنهاء العمليات العسكرية الأميركية التي كانت تستهدف المناطق الخاضعة إلى سيطرة الحوثيِّين، وذلك بمعزل عن تل أبيب التي وجدت أنّها بقيت وحيدة في مواجهة اليمن، بعدما كانت واشنطن شريكة استراتيجية لها في هذه المواجهة.

وهكذا يكون ترامب قد فصل بين المسارَين عندما تبيّن له أنّ مصلحة بلاده تقتضي تعليق الضربات العسكرية، تاركاً الجانب الإسرائيلي يتدبّر أمره بنفسه في جبهة تبعُد عنه آلاف الأميال، للردّ على الصواريخ اليمنية التي تستهدف فلسطين المحتلة.

- الإشارة الثانية إلى تبايُن ترامب ونتنياهو، تمثلت في خوض الإدارة الأميركية مفاوضات مباشرة مع حركة «حماس»، وصولاً إلى عقد صفقة منفردة معها قضت بإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي لديها، الذي يحمل الجنسية الإميركية، في بادرة حسن نية تلقفها ترامب، موحياً عبر انفتاحه على «حماس» بأنّه يعترف بها، فيما كان بنيامين نتنياهو خارج الصورة والموجة كلياً، الأمر الذي دفع أوساطاً إسرائيلية إلى اعتبار ما جرى إهانة له. كذلك، بات ترامب يدفع نحو إنهاء الحرب على غزة، بينما يرفض نتنياهو ذلك، مبدياً الاستعداد للقبول بهدنة موقتة ليس أكثر.

- من العلامات الأخرى التي تدل إلى اتساع المسافة بين ترامب ونتنياهو، اللقاء التاريخي الذي عقده الأول مع الرئيس السوري أحمد الشرع في حضور ولي العهد السعودي في الرياض، على وقع الإعلان عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بغية إعطائها فرصة جديدة وفق الرئيس الأميركي، الأمر الذي لا ينسجم مع حسابات رئيس حكومة الاحتلال الذي يعتمد سياسة استنزاف الإدارة الجديدة في دمشق وإضعافها، سواء عبر الاعتداءات العسكرية وقضم الأراضي، أو عبر اللعب على وتر الفتنة الطائفية واختراق النسيج السوري من خلال التبرّع بحماية المكوّن الدرزي.

- علامة إضافية تعكس تفاوت المقاربات بين الحليفَين، تكمن في إطلاق ترامب مسار المفاوضات مع إيران حول مشروعها النووي بغية التوصّل إلى تسوية سلمية في هذا الشأن، في حين كان نتنياهو، ولا يزال، يُحبّذ اعتماد خيار الحسم العسكري ضدّ طهران.

لكن مهلاً، لا يجب أن تُفضي هذه الخلافات الطارئة إلى استنتاج متسرّع بأنّ هناك أزمة عميقة أو بنيَوية تضرب علاقة الولايات المتحدة بالكيان الإسرائيلي، بل ينبغي الإلتفات إلى أنّ مآخذ ترامب هي على بعض سياسات نتنياهو حصراً، أمّا العلاقة بـ»إسرائيل» في حدّ ذاتها فهي راسخة ومتجذّرة، والإلتزام الأميركي بها نابع من ثوابت الدولة العميقة، ولا يرتبط بالموقف حيال الأشخاص أياً كانوا.

إلى جانب ذلك، فإنّ الخلاف المفترض بين ترامب ونتنياهو ليس حَول الأهداف بل حَول وسائل تحقيقها، إذ إنّ كلاهما متفق على:

- هندسة شرق أوسط جديد يخضع للنفوذ الأميركي والإسرائيلي.

- نزع سلاح حركات المقاومة في المنطقة، خصوصاً «حزب الله» وحركة «حماس».

- استكمال مسار تطبيع الدول العربية مع تل أبيب تحت مظلة الاتفاقات الإبراهيمية.

- إضعاف إيران ومنعها من اكتساب «مخالب» نووية.

لكن يبقى أنّ لكل من ترامب ونتنياهو مقاربته لطريقة تحقيق هذه الأهداف، فالأول يُفضّل التلويح بالقوة للضغط على الآخرين، فيما الثاني يُصرّ على استخدامها لإخضاعهم، وإذا لم تُعطِ نتائج فورية فهو مع استعمال مزيد منها. كذلك، يبدو ترامب براغماتياً في سلوكه، وميّالاً إلى اختصار المراحل للوصول إلى مبتغاه، مغلّباً بطبيعته كرجل أعمال الحسابات الإقتصادية والصفقات الرابحة على المعايير المبدئية والسياسات العقائدية، في حين يبدو نتتياهو محكوماً بعقدة 7 أكتوبر ومسكوناً بهواجس وجودية وإيديولوجية، تأخذه إلى الخيارات القصوى التي غالباً ما ترتطم بحقائق غير مؤاتية له على أرض الواقع.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
تـعـديـلات اتـفـاق الـطـائـف حـرمـت الـسـلـطـة الـسـيـاسـيـة مـن أداة الـقـمـع وحـدة الـجـيـش شـرطـهـا عـصـيـان «سـلـطـة
لبنان بين ٧ أيار ٢٠٠٨ و٧ آب ٢٠٢٥ زمنٌ وتبدلات
جرائم يندى لها الجبين في تاريخ الإنسانية
السعودية وتركيا لـ«حماس»: اقبلوا بشروط إسرائيل فلسطين الأخبار السبت 6 أيلول 2025 دعت تركيا إلى تحييد موانئها من أيّ نشا
أميركا والإقليم....!
سوريّةُ في عَيْنِ العاصفة_ستنجو
نحو اقتصاد عالمي مستقل تكتيكات التغلب على السياسات الحمائية الأمريكية وتأثيرها على تحالفات بريكس
الاخبار _ابراهيم الامين :إلى جوزيف عون ونواف سلام: السلم الأهلي رهن موقفكم
الاخبار _ لمى علي : شهادات من قرى القنيطرة: تفجيرات وأوامر إخلاء واعتقالات
«المنطاد العملاق»... فخر الصناعة الإسرائيلية - الأميركية سقط إلى الأبد
يحيى دبوق: إسرائيل بمواجهة اليمن: لا خيارات ناجعة بمتناول اليد
الـصـحـافـي والـكـاتـب الـسـيـاسـي جـونـي مـنـيّـر:
ازمة الشرعية في النظام الرسمي العربي.. لبنان نموذجا
سلام يؤكّد عدم حصول تقدّم مع أميركا: الجيش يعدّ تصوّره لملف السلاح بتكتّم
مـا عـلاقـة انـسـحـاب الـنـاقـورة بـجـلـسـة 9 كـانـون الـثـانـي؟ وقـائـع الـجـهـود الأمـيـركـيـة لانـتـخـاب عـون
مذبحةُ السويداءِ؛ طبائعُ الشامِ تُعرِّي أطرافَ المؤامرةِ
حرية التعبير بين الانتقائية والازدواجية: نادي النجمة نموذجًا
الـتـأجـيـل الـمـنـظّـم: إدارة الأزمـة بـدل حـلّـهـا! مـيـرا جـزيـنـي - لـيـبـانـون فـايـلـز ليس النقاش في حصرية السلاح
إيجارات الدولة: مزراب هدر بملايين الدولارات سنوياً... هل تُقفِله الحكومة؟
الاخبار _ رأي _ صادق النابلسي : بيت البيسارية... قصر المقاومة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث