logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
08:39:39 GMT

جاهليّةُ العصرِ... وبيتُ اللهِ الحرام بينَ العروشِ المهزومةِ وجِزيةِ الطغيان!

جاهليّةُ العصرِ... وبيتُ اللهِ الحرام بينَ العروشِ المهزومةِ وجِزيةِ الطغيان!
2025-05-19 14:56:34

❗️sadawilaya❗

عدنان عبدالله الجنيد.

في زمنٍ تُزخرفُ فيه الأكاذيبُ، وتُلبسُ الفتنةُ تاجَ الحداثة، تكشَّفت الحقيقةُ البشعة:
جاهليّةٌ أمريكيةٌ معاصرة، تضع على رأسها "التكنولوجيا"، وتخفي تحت عباءتها "الاستعمار"، يهلل لها حكّامُ الرمال، ويُشرعنها فقهاءُ البترودولار!

يا أمةَ الإسلام...
لقد عاد "أبرهة" من واشنطن، ولكن دون فيل، عاد بطائرات "البوينغ"، تحمله جيوشٌ عربية، وتستقبله عروشٌ مهزومة، وتفرشُ له مكةُ سجادَ الطاعة!

ليست هذه حضارةً، بل إفكٌ يرتدي عباءةَ الدبلوماسية.
وليست سياسةً، بل عبوديةٌ علنية.
وليست شراكةً، بل جزيةٌ تُدفع لأعتى طغاة الأرض باسم الحماية الكاذبة!

دخل ترامب الخليج دخولَ القياصرة، لا كضيفٍ بل كفاتح، فانحنى له الملوك، وسجدت له العروش، وفتحوا له بيتَ الله... لا ليصلّي، بل ليُسعّر الحجّ كما تُسعَّر البضائع في سوق النخاسة.
460 مليار دولار دُفِعت له صاغرين، منها 110 مليارات صفقةُ سلاحٍ فورية، والباقي استثماراتٌ كاذبة وهدايا الذلّ.

قالها علنًا: "السعودية بقرةٌ حلوب"
فضحك الملوك، وسكت العلماء، وصفّق الإعلام!

ثم جاءت الإماراتُ وقطر تمشيان على خطى الانبطاح، فدفعتا الجزيةَ في صمتٍ مُخزٍ، ليس لحمايةِ شعوبهما، بل لشراء الرضا الأمريكي بثمنِ السيادة والكرامة!
الإمارات التي هرولت إلى أحضان تل أبيب، وفتحت أبواب الخليج للعدوّ الصهيوني، وقدّمت المال والولاء في صفقةٍ لعينة تجهض فلسطين وتغدر بغزة!
وقطر التي ظنّت أنّ قاعدة "العديد" ستحميها من ألسنة الحريق، فدفعت ما فُرض عليها تحت الطاولة، وتوهّمت أن المنابر تغطّي خيانة الجيوب!

أين الكرامة؟
كيف صار بيتُ اللهِ خاضعًا لحماية البنتاغون؟
كيف تُمنع صرخة "الموت لأمريكا" في مكة، وتُرفع راية النجمة الصهيونية في فنادق جدة والرياض؟
كيف تُحظر شعاراتُ الحرية، وتُكرّم خطب الخنوع والخضوع؟!

وما إن امتدت رحلةُ "أبرهة العصر" نحو بلاد الرافدين، حتى انحنى له من يُفترض أنه ابنُ الأمة، فكانت الطامة!
أحمد الشرع الجولاني، ذلك الذي خرج من عباءة الخنادق إلى عتبات العروش، انحنى أمام ترامب في القمّةِ التي عُقدت في السعودية، لا باسم الثورة، بل باسم الخنوع، في مشهدٍ مسموم سجّلت فيه عدسات الخزي تاريخًا من الانبطاح!

وفي العراق، حيث تأنّ الأرض من الحصار والدم، انعقدت قمةٌ عميقة، لا يُعرف عمقها إلا في مدى تواطؤها مع واشنطن، فصار العراق الذي أنجب الحسين ونبوخذ نصّر وصلاح الدين، منصّةً للتنسيق مع العدو لا لمواجهته، وموطئًا للأحذية الأمريكية لا لمواكب السيادة!

العراق ليس فندقًا للتصريحات الأمريكية،
ولا ساحةً لركوع العملاء.
العراق هو الأرض التي رفضت الذلّ على نعل الحسين، فكيف يُختزل اليوم في صورةٍ منحنيّةٍ أمام من قتل أطفال الفلوجة والنجف والموصل؟!

وأمّا مكةُ...
فيا وجعَ القلوب!
كانت قِبلة الثائرين، فصارت مزارًا للمطبعين.
كان يُهتف فيها بـ "لبيك اللهم لبيك"، فأصبحت تُصفّق فيها آلاتُ اللهو وصفقات التطبيع!

آل سعود لم يعودوا خدّام الحرمين، بل خدّام البيت الأبيض.
رفعوا راية النجمة الصهيونية، وأسقطوا راية "لا إله إلا الله".
باعوا الكعبة، وطافوا حول جزمة البيت الأبيض، لا حول البيت الحرام!

أيها العرب، يا أحرار الأمة...
بيتُ اللهِ أسير،
العراقُ مقيد،
غزةُ تحترق،
والجزية تُدفع،
والجاهلية تُعلن خلافتها من بوابة النفط وفتاوى السلاطين!

أما آن لكم أن تثوروا؟
أما آن لصوت الحسين أن يعلو فوق الدولار؟
أما آن للعراق أن يستعيد مجده، ومكة أن تطرد الغزاة؟
أما آن لدماء أطفال غزة أن تُشعل فجرًا جديدًا، يُسقط الجاهلية، ويقيم دولة العدالة على أنقاض الطغيان؟!

هذا زمانُ الطوفان... فكونوا نوحَ المقاومة، لا غارقين في صمت الذل!
هذا بيتُ الله، لا بيتُ آل سعود!
وهذه الأمة، لا تزال قادرة على كسر القيود... إن قررت أن تصرخ: ضد الطغيان 

... أقلُّ ما كان يُمكن فعله، بل أقلُّ ما يُنتظرُ من رجلٍ يُسلِّمُ مئاتِ الملياراتِ لأمريكا، أن يقول لها: "ارفعوا الحصارَ عن غزة!"
لكنه لم يفعل، لم يطلب، لم يساوم، لم يفاوض... بل سلَّم المالَ والسيادة، وباع القضايا في سوق النخاسة، ولم ينبس بكلمةٍ عن أطفال غزة الذين يذبحهم الصهاينة بالسلاح الذي اشترته أمواله!

فيا من باع الدينَ بالعروش، ويا من ظنَّ أن الركوعَ يُقرّبه من القوة، تذكّروا قول الله تعالى:﴿وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ يُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍ﴾
[المائدة: 54]

سيأتي اللهُ بقومٍ لا يسجدون للدولار، ولا يبيعون الأقصى، ولا يُدفعون كالبهائم إلى مؤتمرات الذلّ.
سيأتي برجالٍ من طين المقاومة، لا من وحل البترودولار.
برجالٍ شعارهم: "هيهات منّا الذلة"، وطريقهم يبدأ من غزة، ويمرّ بـ بغداد وصنعاء وبيروت وطهران، ليبلغ القدس فاتحين لا تابعين، أحرارًا لا عبيدًا!
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
عام على الرحيل
نبضُ الصوتِ أقوى من صمتِ الموت: الحاج محمد عفيف شهيدًا
ساركوزي يستغيث بالقضاء اللبناني...!
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ومجريات الأحداث الإقليمية والدولية
السعودية تريد 27 نائباً سنّياً وخرقاً واضحاً في الكتلة الشيعية: ما قصة البحث في تمديد ولاية المجلس النيابي
عمر نشابة : هل العفو العام هو الحلّ؟
مصر تحضّر لقمة عربية طارئة
جعجع يبرّر اعتداءات إسرائيل: السبب عدم تسليم السلاح الأخبار الإثنين 8 أيلول 2025 في الذكرى السنوية لـ«شهداء المقاومة ال
القاهرة تعرض الوساطة وواشنطن تشدّد على التفاوض مع إسرائيل أورتاغوس: حزب الله يعيد بناء قوّته الأخبار الأربعاء 29 تشرين
هل يفعلها ترامب ؟
جمهورية: بري: مَن يريد أن ينتخب فليأتِ إلى لبنان... وجهتان بعد غزة: إمّا التسوية أو التصعيد
معاهدة «دفاع» مع واشنطن: لبنان خط دفاع عن إسرائيل
ما بعد ضربة قطر: هل فهم العرب أن المقاومة هي خط الدفاع الأول؟ بقلم: حسن علي طه على مدى العقود الثلاثة الماضية، كانت دول الخ
الشرق الأوسط: هوكستين في بيروت لـ«تضييق الفراغات»: أمامنا فرصة حقيقية لنهاية النزاع
المقاومة تقصف وسط تل أبيب القضاء على قوة متسلّلة في «محور بنت جبيل»: المقاومة تقصف «عصب العدو» وسط تل أبيب
المفاوضات القوية .. بالنار
سلام يحتمي بالطائفة الأخبار السبت 6 أيلول 2025 بعدما بات مقتنعاً بأن تقديم نفسه كرئيس حكومة «علماني» ومن «خارج الصندوق»
فشل سياسة البيت الأبيض وقرار ترامب الاستكبار الأمريكي والمأساة الفلسطينية
الإماراتيون لأصدقائهم في لبنان: واصلوا الضغط ... حزب الله يضعف ولا ينتهي
الاخبار _ندى ايوب :العدو يهدّد المطار والحكومة ترضخ: ممنوع هبوط الطائرات الإيرانية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث