رغم المساعي الأميركية الجارية لفرض اتفاق هدنة في قطاع غزة، أصرّ رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، على مواصلة العدوان، مشدّداً على أن الحرب لن تتوقف «قبل انتهاء العملية»، ومعلناً صراحة أن حكومته تعمل على «تهجير الفلسطينيين من القطاع».
وقال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه اليوم، إن «الجيش سيدخل قطاع غزة بكل قوته في الأيام المقبلة»، مؤكداً أنه «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، لكنه عاد وشدد على أن «إكمال العملية يعني هزيمة حماس، ويعني تدمير حماس، قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة 10مخطوفين سنتسلّمهم ثم نستكمل العملية».
وفي مؤشر إضافي على نية الاحتلال تكريس التهجير الجماعي، كشف رئيس الحكومة عن «إنشاء إدارة تسمح لسكان غزة بالمغادرة»، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم، وهذا ما نعمل عليه حالياً»
وفي سياق مفاوضات وقف إطلاق النار، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن مصادر أن «إسرائيل تعهدت بمواصلة المحادثات في قطر حتى نهاية الأسبوع تزامناً مع زيارة ترامب للمنطقة».
وقد وصل المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم، إلى تل أبيب للمرة الأولى للقاء عائلات الأسرى الإسرائيلييين لدى حركة «حماس»، غداة الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر أمس.
وأكد ويتكوف أنّ واشنطن تعمل على تحرير جميع الأسرى، مشيراً إلى أن «عودة ألكسندر تلهم كثيرين وأتيحت لنا فرصة التحدث مع الرئيس الأميركي، وملتزمون بإعادة كل الرهائن».