logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:56:21 GMT

إطلاق ألكسندر يكسر الجمود لغة التصعيد الإسرائيلية باقية

إطلاق ألكسندر يكسر الجمود لغة التصعيد الإسرائيلية باقية
2025-05-13 06:59:13
رفض عيدان ألكسندر لقاء نتنياهو، وفضّل توجيه الشكر لترامب (أ ف ب)

الأخبار
الثلاثاء 13 أيار 2025

أفرجت حركة «حماس»، أمس، عن الجندي الإسرائيلي – الأميركي، عيدان ألكسندر، في خطوةٍ جرت خلال فترة تعليق مؤقّت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، قبل أن يعيد جيش الاحتلال تفعيل اعتداءاته بزخم أكبر خلال الليل. وأعلنت «كتائب القسام» أنّ الإفراج عن ألكسندر جاء في إطار اتصالات مع الإدارة الأميركية، وضمن جهود الوسطاء الرامية إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.

واعتبرت «حماس»، بدورها، في بيان، أن إطلاق سراح الجندي المزدوج الجنسية يعكس «إيجابية ومرونة عالية» أبدتهما الحركة، مؤكدة أنّ «المفاوضات الجادّة والمسؤولة» تؤتي ثمارها في ملف الأسرى، في حين أن «مواصلة العدوان» تؤدي إلى «إطالة معاناة هؤلاء وقد تودي بحياتهم». وأبدت حركة «حماس» موافقتها للانخراط الفوري في مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل، يتضمّن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لجيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإطلاق عملية إعادة الإعمار.

في المقابل، أظهرت الحكومة الإسرائيلية ارتباكاً واضحاً، خصوصاً أن ألكسندر رفض لقاء رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وفضّل توجيه الشكر إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وسرعان ما عاد نتنياهو إلى خطاب التصعيد، قائلاً إنه يمنح «فرصة للمساعي الهادفة إلى إعادة الأسرى»، لكنه هدّد باستئناف المعارك «بقوة وبشكل شامل» إذا فشلت تلك المساعي. وخلال مشاركته في لقاء مع «جرحى الحرب من أجل الإخضاع»، وهو منتدى أنشئ أخيراً للترويج لحملة «تدمير حماس»، لوّح نتنياهو بأن «أموراً غير مسبوقة» ستحدث قريباً في غزة.

وفي الوقت عينه، أعلن مكتب نتنياهو، عقب اجتماع الأخير بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، واتصاله مع ترامب، أن رئيس الوزراء أوعز بإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة، مستدركاً بأن «المفاوضات لن تتمّ إلا تحت النار». وأكّد أن إسرائيل لم تقدّم أي تنازل مقابل إطلاق ألكسندر، ولم تلتزم بوقف إطلاق النار أو الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وزعم أن الإفراج هو نتيجة لـ«السياسة الهجومية» المدعومة أميركياً، ولـ«الضغط العسكري المتواصل»، مشيراً إلى أن «حماس تواجه حالياً صفقة تتيح الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين».

يتوجّه وفد إسرائيلي تفاوضي إلى الدوحة اليوم

وفي موازاة ذلك، عبّر نتنياهو عن انزعاجه من الاتفاق غير المباشر بين واشنطن و«حماس»، واعتبره «رسالة خاطئة» إلى المجتمع الإسرائيلي، و«تقويضاً لوحدة الدولة السياسية». وفيما أشارت قناة «كان» إلى أن الإدارة الأميركية تضغط على تل أبيب للدخول في مفاوضات مباشرة مع الحركة، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن لا تعتزم التهاون مع نتنياهو، وإنها مصمّمة على إنهاء الحرب.

وبحسب مصادر قريبة من ترامب تحدّثت إلى الصحافة الإسرائيلية، فإن الولايات المتحدة تسعى لاستغلال الزخم الناتج من تحرير ألكسندر، وانطلاق جولة ترامب الخليجية، لـ«دفع نتنياهو إلى الزاوية»، والضغط عليه للموافقة على اتفاق. وأشارت هذه المصادر إلى أن «نتنياهو لا يستطيع تحمّل الدخول في خلاف علني مع ترامب».

من جهته، كشف مصدر مطّلع على المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة و«حماس»، لشبكة «سي إن إن»، أن الإفراج عن الجندي الأميركي - الإسرائيلي «سيكون بوّابة فورية لانطلاق مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب». وكان مسؤولون أميركيون، بينهم ترامب، أكّدوا أن هذه الخطوة «تشكّل بداية لمسار أوسع يشمل الإفراج عن جميع المحتجزين».

وفي السياق نفسه، قالت «القناة 13» الإسرائيلية إن احتمال توسيع العملية العسكرية في غزة «تراجع نتيجة ضغوط واشنطن على تل أبيب للعودة إلى طاولة المفاوضات». وأكّدت أن «إطلاق ألكسندر خلق زخماً جديداً تسعى إسرائيل لاستثماره خلال الأيام المقبلة قبل اتخاذ قرارات حاسمة». أما رئيس «شعبة العمليات» السابق في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، فهاجم نتنياهو بحدّة، واعتبر أن «نجاح ترامب في إعادة عيدان إهانة موجعة» لرئيس الوزراء. وأشار إلى أنّه «من المهين أن تتجاهل الحكومة ورئيسها مصير المختطفين»، مضيفاً أن نتنياهو قرّر إرسال وفد إلى قطر فقط بعد إدراكه سعي ترامب الجدي لوقف الحرب.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
عـنـاويـن الـصـحـف الـصـادرة الـيـوم الـجـمـعـة 17 تـشـريـن أول 2025
على قاعدة «اللهمّ اضرب الظالم بالظالم» لبنان عبد الغني طليس الخميس 7 آب 2025 كان بحثُ جلسةِ الحكومة في القصر الجمهوري يدو
إنذار نيويورك: إسرائيل لم تعُد «البقرة المقدّسة»
إعلام العدو يكشف: ضباط أميركيون يشرفون على عملياتنا في لبنان
من يحكم لبنان ....!
مـفـاجـآت أمـيـركـيـة جـنـوبـاً والـعـيـن عـلـى الـمـخـيـمـات
الاخبار : آسيا طهران لواشنطن: «التخصيب» خارج التفاوض
اللواء عبد اللطيف المهدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة في سطور
مصادر ميدانية لبنانية مواكبة للتطورات في البقاع لـ«الشرق الأوسط»،
حان الوقت للتحرّك التصعيدي محمد قاسم الثلاثاء 16 أيلول 2025 إن مشروع الموازنة الذي أعدّته الحكومة وستباشر بمناقشته، لم
الاخبار : 60 شهيداً يحتضنهم ركام الطيبة
سفيرة «إسرائيلية» تهدّد لبنان عماد مرمل الثلاثاء, 23-تموز-2024 تواكب القيادة الروسية بقلق التصعيد العسكري المتفاقم في
الاخبار _ علي حيدر : نتنياهو يعلن صراحة: الرهان على جرّ الجيش إلى صدام مع المقاومة
في ما وراء إقالة غالانت: نتنياهو يتحصّن بوجه خصومه
هل قلت إنّ حزب الله انتهى؟
بفِعل الجفاف والعدو الإسرائيلي... موسم الحرائق يتمدّد
لبنان بين ٧ أيار ٢٠٠٨ و٧ آب ٢٠٢٥ زمنٌ وتبدلات
14 كلم من الأراضي المحتلة: نقطة سابعة في كفركلا
براك و«عودة بلاد الشام» ... هل يجرؤون حقًا على قلب الطاولة؟
الحكومة تبدأ تسجيل المغتربين... بانتظار تسوية سياسية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث