نشر اشرف ماضي
الجولاني يستغيث بالدول العربية اللي كفرها، وبالأنظمة العربية اللي وصفها بالزندقة، وبالجيوش العربية اللي وصفها بجنود فرعون، وبالشعوب العربية اللي وصفها بالكفر والبدعة.
مستحيل يجد دعم في ظل استمرار مجازره الطائفية وعدوانه على الأقليات، وحصاره للمقاومة اللبنانية والفلسطينة وطردهم من سوريا عشان خاطر الكيان الإسرائيلي، وتكفيره للطوائف الدينية المختلفة..
هو رئيس دولة (غلط) ظهر في زمن غلط وأجواء غلط في غلط..
العواطف مالهاش مكان في السياسة
لو الجولاني صادق يوقف مذابحه الطائفية أولا ويبني سوريا دولة مدنية، الشعوب العربية هتتشجع لأنها هتشوف سوريا جزء منها..
اللي بيحصل درس كبير لكل منتمي الجماعات والتكفيريين اللي بيتاجروا بالدين.
هذا الشخص معاه سلاح يقدر يأذي إسرائيل، ومعاه جنود لا يخافون الموت كما يزعمون، لكنه لا يملك ثقافة المقاومة التي لا يملكها سوى الشرفاء وأصحاب المبادئ والأخلاقيات.
طبعا الكلام دا مش هايفهمه الإخوانجية وعصابات الجولاني، لأن المقاومة عندهم أنك تقتل المخالف وتستعبده، مش تحرره من الظلم.
رسالة للجولاني
أنت لك هدف واحد تحققه بإخلاص أنك تقتل مسلمين وأبرياء،. وتحاصر المقاومة وتضعفها، وأنت اهل لتلك الوظيفة كونها مناسبة للغاية مع تاريخك الدموي، وأفكار عصاباتك الداعية للفتنة والفوضى.
أما ان تتقلد صور رئيس عربي يطلب دعما عربيا فهذا لا يليق، وكذب بواح، وتقية مفضوحة، وكل من سيدعمك الآن سوف تطعنه في الظهر