
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فجر اليوم، أن واشنطن وقّعت مع كييف اتفاقية «تاريخية» لتطوير واستخراج الموارد المعدنية في أوكرانيا، وإنشاء صندوق استثماري لتطويرها وإعادة تأهيلها.
وفي إطار الاتفاق، ستعمل وزارة الخزانة الأميركية ومؤسسة التنمية الدولية الأميركية جنباً إلى جنب مع أوكرانيا «لتعزيز الشراكة المهمة».
في السياق، ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن الاتفاق من شأنه أن يسمح للولايات المتحدة بالوصول التفضيلي إلى مشاريع استثمارية وتنموية جديدة في الموارد الطبيعية في أوكرانيا، بما في ذلك الألومنيوم والغرافيت والنفط والغاز الطبيعي.
وأشارت وكالة «رويترز» أيضاً إلى أن الطرفين سينشئان صندوقاً مشتركاً للاستثمار في إعادة إعمار وتنمية أوكرانيا، والذي من شأنه أن يمنح واشنطن وصولاً تفضيلياً، والذي من شأنه أيضاً أن يشمل 50% من الأرباح التي ستحصل عليها أوكرانيا بموجب تصاريح مواردها الطبيعية. ولكن المشروع لم يشر إلى ما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تتلقى تلقائياً بعض البنية التحتية للمعادن أو الغاز في أوكرانيا، ومن غير الواضح حالياً ما إذا كانت الأطراف قد وقعت على بند يوضح هذه المسألة.
بعد توقيع الاتفاقية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: «لدينا 350 مليار دولار مستثمرة في أوكرانيا. بايدن منحهم كل شيء، نقداً وأسلحة، ولم نحصل على شيء. استعادت أوروبا أموالها، ولم نحصل على شيء. لديهم موارد ومعادن هائلة. لديهم أشياء لا تتوفر في معظم الأماكن، أصول عظيمة».
وتابع «لقد وقّعنا اليوم اتفاقية نحصل بموجبها على أكثر من 350 مليار دولار من الموارد. هذا ليس لبلدي فقط. يُقتل 5000 جندي شاب كل أسبوع في الحرب، روس وأوكرانيون. أريد أن أوقف الحرب».