حول الإنتخابات البلديّة والإختياريّة في بلدة الجيّة.
أيها الأخوات والإخوة أبناء بلدتي الأعزّاء،
أتوجه إليكم اليوم، وبكل محبة واحترام، لأضعكم أمام بعض الحقائق التي يجب أن تعرفوها، بشأن التحضيرات للإنتخابات البلديّة والإختياريّة القادمة… وبعض الإلتباسات الحاصلة .
أولاً، نحن نعمل، ولا نزال، مع عدد من الأصدقاء من أبناء البلدة، المقيمين والمغتربين، علمانيّين ورجال دين، مسلمين ومسيحيّين، حزبيّين ومستقلّين؛ نعمل على التوفيق بين مختلف الجهات الفاعلة، لعلّنا نصل إلى تشكيل لائحة توافقيّة تقينا شر الإنقسام.
ثانياً، طالعنا اليوم كلام غير مسؤول، صادر عن موقع ما يسمى "لبنان الكبير" في مقال للصحافي حسين زياد منصور بعنوان "في الجيّة… إنتخابات أم تهجير"، مستنداً في ذلك، كما يقول، "إلى أحد أبناء الجيّة".
ثالثاً، إذ نستنكر، وباسم كل الخيّرين من أهلنا، ما ورد في هذا المقال، والذي لا يعبر مطلقاً عن واقع الحال؛ ندعو الموقع المسؤول، كما الصحافة بصورة عامة، إلى توخي الدقة في نشر المعلومات وعدم تشويه الحقائق.
رابعاً، نؤكد المؤكد بأن بلدة الجيّة تتشكل، قبل وجود الأحزاب ومع وجودها، من عائلات مسيحيّة وإسلاميّة مسالمة، متوالفة فيما بينها في السرّاء والضرّاء، منذ مئات السنين…وهي تخوض المعارك الإنتخابية، نيابيّة كانت أم بلديّة واختياريّة، منذ نيّف وستة وعقود… بروح ديمقراطية ووعي تام…
خامساً، نطلب من الذين كانوا وراء هذا البيان ان يعودوا عن موقفهم وكلامهم… ويسعوا لزرع المحبة وروح التعاون بين أبناء البلدة. فنحن قوم صادقون لا نستغل الفرص إلا لتثبيت ما يعود بالخير على أبناء بلدتنا.
والسلام
الجيّة في ٢٥ نيسان ٢٠٢٥