❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
بيان إدانة واستنكار
نستنكر بشدة استدعاء السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، على خلفية تغريدة له عبر منصة "إكس"، والتي عبر فيها عن رأيه بكل شفافية ووضوح، في إطار حرية التعبير التي يكفلها الدستور اللبناني ويحميها. إن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل دبلوماسي أو مواطن، وتُعد محاولةً واضحةً لخنق الرأي الآخر وتكميم الأفواه تحت ذرائع سياسية ضيقة.
السفير أماني لم يقل سوى الحقيقة عندما حذر من المؤامرات التي تستهدف نزع سلاح الدول وتقويض سيادتها تحت ضغوط خارجية، مستشهدًا بتجارب أممٍ سقطت ضحية هذه السياسات التدميرية. إن الدفاع عن حق الدول في تقوية جيوشها والحفاظ على أمنها هو موقف مشروع، ولا يجوز أن يُستدعى سفيرٌ أو يُستنكر رأيه لمجرد أنه كشف مخططات تهدد استقرار المنطقة.
نطالب الحكومة اللبنانية، وخاصة وزير الدفاع يوسف رجي، باحترام حرية التعبير ووقف أي إجراءات تسعى إلى تقييدها أو استهداف الدبلوماسيين لمجرد طرحهم آراءً تتعارض مع أجندات معينة. كما نؤكد أن محاولات إسكات الأصوات الحرة لن تنجح، وسيبقى الحق في التعبير عن الرأي درعًا يحميه الدستور والقانون الدولي.
كما نطالب الاصوات الحرة والسيادية ان تقدر الدول الصديقة التي تقف الى جانب الشعب اللبناني وان تبتعد عن المواقف التي تخدم العدو الإسرائيلي وتضر بالشعب اللبناني المستهدف دائما من العدو الإسرائيلي... وان كان يتجلى هذا الاستهداف للمكون الشيعي والمقاومة اللبنانية، وأن لبنان هو مطمع للعدو الإسرائيلي منذ نشأته على ارض فلسطين التاريخية.. هذا العدو الذي ليس له إلاّ ولا ذمة ولا عهدا ولا ميثاقا واعتداءاته على الاراضي السورية واحتلاله اراضي تساوي ارض لبنان عدة مرات وتدمير مقدراتها من قبل العدو الصهيوني ليست عنا ببعيدة وشاهدة حية على صلف هذا العدو.. لذا الحذر ثم الحذر لكل مكونات الشعب اللبناني من مؤمرات الصهاينة والانجرار وراءها ومحاولة تنشيط الاهداف التي عجز عن استهدافها.. فالنار خطر على من يحملها بيده قبل ان يقذفها على غيره فربما أتت رياح على غير ما تشتهي، فتحرق الاخضر واليابس.
#حريةالتعبيرحقمكفول
#لالخنقالأصواتالحرة
#التضامنمعالسفيرأماني