اتهم مسؤول في حكومة صنعاء ، السعودية والإمارات بالتآمر مع أمريكا في قصف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي اليمن .
وقال محافظ ذمار عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله الحوثيين في اليمن محمد البخيتي في تدوينة على ( إكس): " هل تزامن التسربيات السعودية والاماراتية بعدم انخراطها في محادثات امريكية لشن هجوم بري على اليمن كان تمهيدا لقصف ميناء رأس عيسى النفطي ".
وأضاف أن ذلك " لإستبعاد اي رد يمني يستهدف منشآتها النفطية والحيوية ".
sadawilaya.com
من العاصمة صنعاء بيان ناري شديد اللهجة فيه تهديد ووعيد بالرد القاسي والمؤلم
أكدت حكومة التغيير والبناء أن استهداف العدو الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي، جريمة حرب متكاملة الأركان، كون الميناء منشأة مدنية وليست عسكرية، تخدم جميع اليمنيين، وليست حكراً على فئة معينة.
وقالت الحكومة في بيان صادر عنها" في جريمة حرب جديدة، أقدم العدو الأمريكي، على استهداف ميناء رأس عيسى النفطي، بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، ليمثّل بهذا العدوان، الذي لا مبرر له على الإطلاق، انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن واستقلاله، واستهدافاً مباشراً للشعب اليمني بأكمله، فهو يستهدف منشأة مدنية حيوية، تخدم عموم أبناء الشعب اليمني منذ عشرات السنين، بهدف منع وصول مواد أساسية ضرورية لهم، ومعاقبتهم على مواقفهم المحقة والعادلة المناصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن هذا العدوان هو استمرار لمسلسل الإجرام الأمريكي، الهادف إلى دعم الكيان الصهيوني، وتمكينه من مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، بالشراكة الأمريكية.. مؤكدة أن التصريحات الأمريكية التي تحاول تبرير هذه الجريمة أمام العالم، كاذبة ومضللة، ولن تنطلي على أحد، فالعالم يدرك الأكاذيب الأمريكية ووجهها الدموي القبيح.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة، تثبت مجدداً أن العدو الأمريكي يتعمد قصف الأعيان المدنية ومقدرات البلد، وهي دليل آخر على كذب المزاعم الأمريكية حول استهداف القدرات العسكرية في اليمن، كما يثبت هذا العدوان على منشأة خدمية حيوية، فشل العدوان الأمريكي في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية، ووقف عمليات الإسناد العسكرية اليمنية لغزة.
وجدد التأكيد على أن "موقف الجمهورية اليمنية، في مناصرة أبناء الشعب الفلسطيني، ثابت وراسخ ومبدئي، ولن تؤثر فيه الجرائم الأمريكية، وسنستمر في عملياتنا الإسنادية، التي نجحت بعون الله سبحانه وتعالى، بنسبة ١٠٠ بالمائة، في منع الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر، ونؤكد استمرار إسنادنا، بمختلف أنواعه وأشكاله، للشعب الفلسطيني المظلوم، حتى إيقاف العدوان على غزة وإنهاء الحصار على سكانها".
وفيما ترحمت حكومة التغيير والبناء على أرواح الشهداء، وتدعو بالشفاء للجرحى، فإنها تؤكد على حق الجمهورية اليمنية القانوني في الدفاع عن نفسها، وأن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب مؤلم، وتحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التداعيات المترتبة على تصعيدها في البحر الأحمر.
وطمأنت كافة المواطنين بأن الوضع التمويني مستقر.. مؤكدة أن العدو الأمريكي لن يحصد سوى الهزيمة المذلة والفشل، وأن عدوانه لن يزيد اليمن إلا قوة وصلابة، وسيؤدي بإذن الله تعالى، إلى تطوير القدرات اليمنية وزيادتها.
sadawilaya.com
ميناء رأس عيسى شاهد آخر على أن واشنطن تستهدف اليمنيين
لم يعد ثمة مجال للنقاش؛ فالعدوان الأمريكي كل يوم يكشف عن وجهه الحقيقي باستهدافه لليمنيين حماية لإسرائيل؛ وما استهداف المقاتلات الأمريكية لميناء رأس عيسى إلا شاهد على مدى العداء الذي تكنه الولايات المتحدة لمقدرات هذا الشعب الصامد؛ وإمكانات البنى التحتية لاقتصاده.
وفي مقدمة ذلك جاء استهدافها الهمجي لميناء راس عيسى؛ والذي من خلاله تستهدف واشنطن، بلا شك، خنق الأوضاع المعيشية لليمنيين؛ لكن هيهات لها ذلك!
سبق واستهدف العدو الإسرائيلي ميناء راس عيسى عدة مرات؛ والهدف هو الهدف: محاصرة اليمنيين، وإفقارهم وتدمير ما يمتلكونه من قدرات وإمكانات اقتصادية.
الاستهداف الإسرائيلي السابق، والاستهداف الأمريكي اللاحق ما هو إلا دليل واضح على أن العدو واحد والأهداف واحدة.
كانت كلمات البيان الأمريكي تهتز، وهو يحاول التبرير؛ لكن ذلك التبرير يبقى شهادة واعتراف أمريكي مباشر باستهداف اليمن واليمنيين؛ وقبل ذلك محاولة للهروب من الفشل الذي لم يستطيعوا معه إيقاف العمليات اليمنية ضد قطعهم الحربية في البحر الأحمر وفي عمق الكيان الصهيوني.
شهر كامل، وأكثر من 900 غارة لم تستطع أن تحقق أهدافهم وغاياتهم.
دولة عظمي جاءت بحاملتي طائرات، ومعها طائرات بي 2 الشبحية التي تقلع من جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي...وعلى الرغم من كل ذلك لم تستطع أن تحقق هدف واحد؛ وهو إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 17 شهرًا في أبشع عدوان عرفه التاريخ الإنساني؛ وهو العدوان الذي يتم بدعم امريكي مطلق؛ وكان اليمن الدولة العربية التي تبنت إسناد غزة بالفعل قبل القول.
إن العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن العدو الأمريكي قد كشف عن مدى قبحه وحقيقة هدفه الهمجي؛ وهو استهداف مقدرات اليمنيين وإمكانات بنيتهم التحتية ردًا على استهداف اليمن للكيان الصهيوني، ومحاصرة ملاحته البحرية.
يعتقد ترامب أنه بذلك سيجبر اليمنيين على الركوع؛ بينما هو واهم؛ فاليمنيون يتحدون ترامب وسيقفون مع وطنهم ضد العدو مهما كانت قوته؛ وخروجهم الأسبوعي اليوم الجمعة سيقول الكثير لترامب وأشباه ترامب من الأعداء واتباعهم من العملاء والمرتزقة.
sadawilaya.com
المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي ميناء رأس عيسى النفطي
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات العدوان الأمريكي الإجرامي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة.
واعتبر المركز في بيان له، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استهداف العدوان للمنشآت والأعيان المدنية ومنها ميناء رأس عيسى النفطي انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وأشار إلى أن استهداف الميناء جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، ويأتي ضمن سلسلة من الجرائم باستهداف المصانع والمنشآت الخدمية والمدنية.
وطالب المركز اليمني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئات القانون الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذا العدوان ومحاكمة القادة الأمريكيين كمجرمي حرب أمام المحاكم المختصة.
sadawilaya.com
منظمة إنسان تدين الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي، باستهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة.
واعتبرت المنظمة في بيان لها، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، هذا الاستهداف جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة التي تطال الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية والبنية التحتية في اليمن.
وأشار البيان إلى إن استمرار العدوان الأمريكي وإمعانه في استهداف مقدرات الشعب اليمني وبنيته الاقتصادية، انتهاكا واضحا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحظر استهداف الأعيان المدنية والأشخاص غير المشاركين في الأعمال العدائية.
وأكدت منظمة إنسان للحقوق الحريات أن هذه الغارات تمثل خرقاً فاضحاً للمادة 25 من اتفاقية لاهاي لعام 1907، والمادتين 13 و14 من البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف، كما تُعد انتهاكاً للمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تصنف هذه الأفعال كجرائم حرب توجب المحاسبة.
ولفتت إلى إن استمرار هذا التصعيد الأمريكي ضد الشعب اليمني يهدد السلم والأمن في المنطقة، ويكشف عن استهتار متعمد بالقانون الدولي الإنساني، وسط صمت دولي معيب.
وحملت منظمة "إنسان" أمريكا كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
