بقلم العلامة عصام العماد أستاذ الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة
بعد قرابة نصف قرن من تشويه صورة الجمهورية الإسلامية في إيران وتشويه صورة قادة الثورة الإسلامية في إيران وتشويه صورة الشعب الإيراني.
نجد أنّه بعد طوفان الأقصى حصحصَ الحقّ وعرفَ كلّ الناس في العالم مظلومية الجمهورية الإسلامية في إيران ومظلومية قادة الثورة الإسلامية في إيران ومظلومية الشعب الإيراني العظيم.
من هنا أرى أن قصة الجمهورية الإسلامية في إيران مع خصومها في العالم مماثلة لقصّة نبي الله يوسف (ع) مع زليخا فبعد زمنٍ طويل من إتهام زليخا ليويسف (ع) وإدخاله السجن، حصحص الحق وعرف الجميع مظلومية وعظمة يوسف(ع)، وعرف الجميع بأن إتهام زليخا ليوسف (ع) كان كذباً وبهتاناً وزوراً.
واليوم وبعد طوفان الأقصى عرف الجميع كذب ودجل خصوم الجمهورية الإسلامية في إيران، وعرف الجميع صدق وإخلاص قادة الثورة الإسلامية في إيران، وعظمة الشعب الإيراني .. وتحوّلت كلّ التهم التي صاغوها ضد الجمهورية الإسلامية في إيران وضد الشعب الإيراني إلى أساطير وأكاذيب.
وهذه هي سنة الله في الدفاع عن المؤمنين والمحسنين من الأفراد أو من الدول .. ولو بعد حين وبعد زمن طويل.
١٥ - أبريل - ٢٠٢٥م