في كلمته اليوم في مطار بيروت، تحدث رئيس الحكومة نواف سلام عما أسماه “اطلاق مشروع اعادة تأهيل طريق مطار رفيق الحريري الدولي وتأهيل صالوف الشرف”.
وفي هذا الاطار، يهمنا إيضاح الآتي:
اولا: في خلال ولاية حكومتنا، وفي إطار خطة التطوير الشاملة للبنية التحتية لشبكة الطرق على الأراضي اللبنانية كافة، اطلق معالي وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، مشروعين استراتيجيين لتأهيل وصيانة الطرق المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي. وفي أيلول 2024، انطلقت أعمال تأهيل وصيانة الطريق من المدينة الرياضية مروراً بالمطار وانفاق الكوكودي خلدة وصولاً إلى صيدا وطريق المطار القديم من مستديرة شاتيلا وصولا إلى المطار.
ويشمل هذان المشروعان الحيويان مجموعة متكاملة من الأعمال الهندسية والإنشائية من إعادة تأهيل البنية التحتية للطريق بالكامل، بما في ذلك أعمال التعبيد والتسوية، وتحديث أنظمة الصرف الصحي. كما يولي المشروعان اهتماماً خاصاً لتعزيز عناصر السلامة المرورية من تنفيذ علامات مرورية وتركيب حواجز معدنية. ومن الجوانب المهمة التي يتناولها المشروعان، معالجة النقاط الحمراء المعروفة بتجمع مياه الأمطار والتي كانت تتسبب في تشكل السيول وعرقلة حركة المرور.
وقد سبق تنفيذ المشروعين عملية تحضيرية دقيقة شملت الكشف الميداني من قبل الفرق الهندسية التابعة للوزارة في ربيع 2024، حيث تم تلزيم المشروعين وفقاً لأحكام قانون الشراء العام، وبعد حصولهما على موافقة ديوان المحاسبة أصولاً، صدر الإذن الرسمي بالمباشرة في أيلول 2024. إلا أن الظروف الأمنية الناتجة عن العدdوان الإسSرائيلي أدت إلى تعليق الأعمال مؤقتاً إضافة إلى دخول فصل الشتاء وهو غير مناسب لأعمال الطرق، وتم تجديد مباشرة الأعمال إلى ربيع العام الحالي.
ثانيا: في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية لمطار رفيق الحريري الدولي وتحسين خدماته، خصصت الحكومة جزءاً من ايرادات المطار لصيانة المطار وتطويره بعد إقرار قانون في المجلس النيابي لذلك الهدف، وقد عملت وزاره الأشغال العامة والنقل على إعداد العديد من المشاريع وتم توفير الاعتمادات اللازمة ومن ضمنها استئناف العمل على استحداث الممر السريع المخصص لركاب المغادرة الذي يخفف الاكتظاظ ويزيد قدرة المطار على استيعاب مليون راكب إضافي، حيث تم تحويل المبلغ المطلوب إلى مجلس الإنماء والإعمار لتنفيذ كامل المشروع خلال 6 أشهر.
وهناك مشاريع عديدة تم تجهيزها مع تأمين الاعتمادات اللازمة حوالي 30 مليون دولار ولكن تم التأخير في عملية الإعلان عن المشاريع بسبب العددوان
sadawilaya.com
الـجـديد مـعـلـومـات
- البلبلة من تصريح الرئيس عون جاءت على خلفية حديثه عن الحشد الشعبي بأن الظروف تغيرت في سوريا والعراق ولبنان واليمن وتساعد على الحديث مع حزب الله بوضع هواجسه على الطاولة ويدع الدولة تحلّها
مـصـادر مـقـربـة مـن بـعـبـدا حـول كـلام الـرئـيـس عـون:
- ما قصده هو تطور مسار الحشد الشعبي من خارج عن سلطة الحكومة الى مشرع تحت سلطتها بعد تسوية وضعه داخلياً في العراق ولا إساءة مقصودة في كلامه إلى العراق
مـصـادر مـقـربـة مـن حـزب الله:
- تصريحات النواب عن السلاح جاءت رداً على الخطاب عالي السقف للقوات اللبنانية وليس رداً على كلام رئيس الجمهورية
مـصـادر ديـبـلـومـاسـيـة:
- باريس وبالتنسيق مع السعودية ارجأت المؤتمر الذي كان يفترض أن ينعقد قريباً لإعادة إعمار لبنان إلى الخريف المقبل دون تحديد موعد ثابت لذلك إفساحاً بالمجال للحكومة لتنفيذ الإصلاحات وفقاً للأولويات