علن رئيس الحكومة نواف سلام، أن ملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية سيكون على جدول زيارته إلى دمشق غداً.
وتمنى سلام، في حديث للصحافيين بمناسبة الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية في ساحة الشهداء اليوم، العودة بـ«أخبار طيبة عن المفقودين في سوريا»، وقال: «غداً أخبركم بالمزيد بشأن هذا الموضوع».
وعن الخروقات الإسرائيلية سيما في الجنوب، أكد سلام أن «الحكومة لم تقصر في هذا الموضوع من خلال كل ما أوتيت من قوة ديبلوماسية وسياسية لانهاء هذا الاحتلال. تلك النقاط التي بقيت فيها اسرائيل ليس لها اي معنى امني ولا عسكري ولا استراتيجي»، موضحاً أنه «نحن في زمن الاقمار الاصطناعية والمناطيد والمسيرات ذات التصوير الدقيق، بالإضافة الى شبكات العملاء الموجودة على الأرض. نحن لسنا في الحرب العالمية الأولى لتحتاج إسرائيل لأن تتمركز على تلة ما مع منظار لمراقبة ما هو حولها».
وفي ما يخص القوانين الاصلاحية التي أقرتها الحكومة، أشار سلام إلى قانون السرية المصرفية مبيناً أن «هناك من استفاد من السرية المصرفية لتبييض الأموال وتجارة المخدرات».
أما عن قانون إعادة هيكلة المصارف، فقال سلام إن «أهميته تكمن في الملحق الأخير، الذي يحدد تراتبية كيفية إعادة الأموال. أولاً بالودائع الصغيرة والعائدة لصندوق الضمان الاجتماعي والعائدة إلى صناديق التقاعد والتعاضد، ومن ثم سائر الودائع».
وأكد رئيس الحكومة أهمية أن «نستعيد ثقة اللبناني وأن نسهم في عملية الإصلاح»، لافتاً إلى أنه «حان الوقت لإعادة بناء دولتنا معاً. هي الوحيدة التي تستطيع حمايتنا جميعاً بجيشها وبالثقة التي من الممكن أن تولد مجدداً بين اللبنانيين ودولتهم».
