بعد العراضة التي قام بها وزير الخارجية القواتي يوسف رجّي زادت معاناة المواطنين في الدوائر الرسمية فالمشهد يومي ولم يعد استثنائي في دائرة المصادقات بالاشرفية التابعة لوزارة الخارجية.
بعد منع السماسرة ومكاتب الترجمة وتخفيض عدد موظفي التصديق من ٦ الى ٣، زادت الطوابير وأصبح المواطن ملزمًا بالانتظار لساعات طويلة "إذا لحقو دور".
أمّا السماسرة الذين ذكرهم رجّي في المقطع المشهور، فلا يزالون يمارسون نشاطهم أمام الدائرة وإنهاء المعاملة تتراوح كلفته بين ١٥٠ و٣٠٠$، في حين أنّ المترجمين الّذين يملكون وكالة رسمية من كاتب العدل للدخول إلى الدوائر الرسمية طُردوا! وقد وصفوا قرار رجّي بـ "الاعتباطي" لأنهم يعتاشون من هذه المهنة.
يُذكر أنّ "ليبان بوست" نشرت إعلانًا مشبوهًا لإنهاء المعاملات لقاء ٦٠٠ ألف ليرة لبنانية، علمًا أنّ إنجاز المعاملة نفسها مع مترجمين كان يكلّف المواطن مليونين ليرة لبنانية.
#وقائع