logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:55:38 GMT

ترامب يتوسّط بين تركيا وإسرائيل تقاسما سوريا

ترامب يتوسّط بين تركيا وإسرائيل تقاسما سوريا
2025-04-09 07:33:48
يُتوقّع بعد إشادة ترامب بإردوغان، أن تشهد العلاقات التركية - الأميركية المزيد من التنسيق (أ ف ب)

محمد نور الدين
الأربعاء 9 نيسان 2025

كرّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإشادة بنظيره التركي، رجب طيب إردوغان، مقترحاً التوسّط بين تركيا وإسرائيل لحلّ خلافاتهما. ولعلّ أهمية ما قاله ترامب، أنه جاء بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في المكتب البيضاوي، وأمام أنظار العالم أجمع. وفي وقت كانت الأنظار تتّجه فيه إلى تصريحاته حول إيران، تحوّل لقاء الزعيمين إلى حفل مديح بإردوغان.

وبدأ الحوار حول سوريا وتركيا، بقول نتنياهو: «لقد تناولنا الوضع في سوريا. لنا علاقات جيرة تسوء مع تركيا. ولا نريد أن تُستخدم سوريا قاعدةً لشنّ هجمات علينا من أيّ طرف، وفي المقدّمة تركيا، التي لها علاقات ممتازة مع الولايات المتحدة، والرئيس ترامب له علاقات مع الزعيم التركي. لقد تبادلنا الرأي حول السبل المختلفة التي تمنع اندلاع أيّ صدام». ثمّ ردّ الرئيس الأميركي، قائلاً: «لي صديق كبير اسمه إردوغان. أنا أحبه وهو يحبني. تذكرون لقد نلت من تركيا راهبنا (...) قلت لإردوغان إنك فعلت ما لم يفعله أحد منذ ألفي عام، بعدما استوليت على سوريا. إردوغان في الواقع صلب وذكي جداً. لقد نجح في ما لم ينجح فيه آخرون». وأضاف:» إذا كانت لإسرائيل مشكلات مع تركيا، فأعتقد بأنّني قادر على حلّها (...)».

وجاء كلام ترامب هذا ليعزّز حالة الزهو التي يعيشها إردوغان أصلاً منذ حديث الرئيس الأميركي الأول عن «قوّته وذكائه»، وبعد ردّ الفعل الأميركي الخجول جداً على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وما تسرّب من موافقة ترامب المسبقة على اعتقاله، وهو ما دفع إردوغان إلى أن يستغلّ التأييد الأميركي للقيام بانقلابه المدني والسياسي ضدّ المرشح الأبرز لمنافسته على الرئاسة عام 2028، ويمضي قدماً في حملته ضدّ سائر أطياف المعارضة. ولذا، لم يفت رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، اتهام واشنطن، قبل يوم واحد من كلام ترامب، بمنح موافقتها على الاعتقال، وإن اعتبر أنْ «لا أميركا ولا ترامب سينقذان إردوغان».

وحظيت التطورات الأخيرة بتعليقات تركية عكست الأولوية التي يمنحها الرئيس الجمهوري للوضع في سوريا وموقعها في ترتيبات المشهد الشرق أوسطي الجديد، الذي تحاول الولايات المتحدة رسمه. وبرز منها، ما قاله الدبلوماسي السابق وعضو اللجنة التنفيذية في «حزب الشعب الجمهوري»، نامق طان، الذي أشار إلى أن «لهجة نتنياهو تجاه تركيا لم تكن حادّة، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا»، والسبب هو أن «نتنياهو لا يريد أن يغضب ترامب»، في حين رأى الكاتب إسماعيل كوتشوك قايا أن «التذكير بحادثة القس آندرو برونسون يثير خوف الأتراك. هذا مستغرب ويستدعي التأمّل ويشكّل تهديداً لإردوغان». أمّا «كلام ترامب عن أن إردوغان قام بما لم يقم به أحد في سوريا، فيمكن أن يثير السرور في قلب الرئيس التركي، لكنّ أحداً لا يعرف ماذا يريد الرئيس الأميركي من تركيا»، بحسب كوتشوك قايا.

جاءت دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض في ظلّ الحديث عن تصاعُد خطر المواجهة بين تركيا وإسرائيل

وجاءت دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض في ظلّ الحديث عن تصاعُد خطر المواجهة بين تركيا وإسرائيل، بسبب رغبة الأولى في إقامة قواعد عسكرية في سوريا، ولا سيما في مناطق هذا البلد الوسطى. وفيما تدرك أنقرة أن هذه الرغبة تحدٍّ جدي بالنسبة إلى تل أبيب، وليست مجرّد تمهيد لخطوة استفزازية، فقد سارع وزير خارجيتها، حاقان فيدان، إلى القول إن بلاده لا ترغب في مواجهة مع إسرائيل، مطمئناً الأخيرة إلى أنه «إذا كانت دمشق تريد التوصّل إلى اتفاق مع تل أبيب، فهذا شأنها». ولا شكّ في أن كلام فيدان - كما حديث نتنياهو -، وعرض ترامب للوساطة، يمهّدان الطريق لرسم حدود النفوذ في سوريا بين تركيا وإسرائيل، ويجعلان احتمال الصدام بينهما مستبعداً.

وهكذا، تصبح إشارة ترامب إلى حادثة القس برونسون واضحة، لجهة أنه على إردوغان أن يأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الإسرائيلية في سوريا، وأن يسلّم بأن تكون لتل أبيب اليد العليا في مناطق الجنوب السوري. وفي هذا الإطار، يبدو الرئيس التركي مستعدّاً لتقديم ما يلزم من أثمان للولايات المتحدة من أجل تعزيز سلطته في الداخل، والعمل على إحداث تغييرات تسمح له بتعديل الدستور، والترشّح مرّة أخرى للرئاسة عام 2028. غير أن ما يخشاه قسم كبير من الأتراك، هو أن تجرّ إدارة ترامب، إردوغان إلى التعاون معها ضدّ النفوذ الإيراني في المنطقة. ومع أن أنقرة وجّهت الضربة الكبرى إلى طهران بإسقاط النظام في سوريا، لكنّ الانتقال إلى مرحلة أوسع من التعاون مع أميركا ضدّ الجمهورية الإسلامية قد لا يثير ارتياح الأتراك.

وفي جميع الأحوال، يُتوقّع بعد إشادة ترامب بإردوغان، أن تشهد العلاقات التركية - الأميركية المزيد من التنسيق، وهو ما سيُتوّج بلقاء قريب يجمع الزعيمَين. كما أن إشارة الرئيس الأميركي إلى الوساطة بين تركيا وإسرائيل، قد يكون من شأنها دفع العلاقات بين الأخيرتين من مرحلة «التشنّج» إلى مرحلة «التعاون»، المحمول على خشبة «المصالح المشتركة».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار_ علاء اللامي : ترامب... ملاك في أوكرانيا وشيطان في فلسطين!
موقف هيكل حازم وحكيم: حذارِ الجيش
الجمهورية: لبنان ينتظر مقترحات لوقف النار.. ومحاولة إسرائيلية لتوسيط روسيا
وعود كلامية دون عقد أي اجتماع حكومة لمناقشة ملف الإعمار: هل يستيقظ نواف سلام؟ محمد وهبة الجمعة 18 تموز 2025 قد لا نرى ح
هل يستفيد بوتين من الدرس الإيراني؟ ولماذا لا نتعلم من الحوثي؟
لجنة الانتخابات تُعيد «كرة النار» إلى الحكومة
مسألة الأقليات تزداد تعقيداً: الخيوط السورية تُفلت من يد واشنطن
عراضة «قواتية» فاشلة لتعديل قانون الانتخاب
الضغط الأميركي يتصاعد: لا إعمار قبل السلاح
مـتـى يـفـاوض تـرامـب حـزب الله؟
إقرار أميركي بريطاني بفعالية الحصار البحري اليمني وتحذير من التداعيات
ما الذي تفعله السعودية في لبنان؟
ردُّ «الحزب»: السلاح خارج النقاش!
الاخبار _رلى ابراهيم: هل يتدخّل ترامب لحماية أمين سلام!؟ شقيق وزير الاقتصاد تحت الشبهات مجدّداً
مخاطر «حافة الردع» تتفاقم إيران - إسرائيل: كأن الحرب غداً
إيران تردّ ضربة كرمان: استعراض قوة.... في التوقيت الصائب محمد خواجوئي الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 طهران استهدف «الحرس
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة : الكعكة السورية واستحقاقات المستقبل في ميزان المصالح الدولية والإقليمية؟!
عندما يصبح قادة دولة كومبارس في لعبة السياسة
حسابات الحرب ولعبة الوقت
الصدق ما أدلى به براك، فهذه حقيقتكم ، عندما يصبح قصر بعبدا مرتعًا،وتتحول الصحافة إلى حاملة مباخر،
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث