logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
09:21:22 GMT

‏من نار إبراهيم إلى فلسطين بين من يطفئ النار ومن ينفخ فيها.

‏من نار إبراهيم إلى فلسطين بين من يطفئ النار ومن ينفخ فيها.
2025-04-04 17:47:49

❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗

عدنان عبدالله الجنيد

في قصة خالدة من قصص الأنبياء، يُلقى نبي الله إبراهيم عليه السلام في نار عظيمة أوقدها أعداؤه لأنه دعاهم إلى التوحيد وكشف زيف أصنامهم. 
وفي مشهدٍ رمزيٍ يفيض بالدروس، تروي بعض الروايات أن طائرًا صغيرًا – هو الحمامة – حمل في منقاره قطرات من الماء ليلقيها على النار، محاولًا إطفاءها رغم معرفته أنه لا يستطيع، لكنه فعل ما بوسعه، وأعلن انحيازه للحق. 
في المقابل، كانت "السلحية" أو الوزغ تنفخ في النار، تؤججها، وتشترك في الجريمة ولو بنفَسها، فاستحقت أن يُؤمر بقتلها، كما ورد في الحديث الصحيح.

ورغم بساطة القصة، فإن معناها عظيم.
 إنها دعوة للموقف، للنية، للانحياز.
 فكل واحد منا في الحياة إما أن يكون حمامة تطفئ نار الظلم، أو سلحية تنفخ فيها، حتى لو بدا فعله صغيرًا.

اليوم، تتكرر هذه القصة بحذافيرها، ولكن على أرض فلسطين.
 فالغارات التي تمطر غزة، والنيران التي تشتعل في جنين، والدمار الذي يلاحق أطفال فلسطين، ليست إلا نسخة معاصرة من نار نمرود ،والعدو واحد: من يريد إسكات صوت الحق والمقاومة.

لكن كما قال الله تعالى في كتابه الكريم:
"قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم" – [الأنبياء: 69].
فإننا نوقن، بإيمان لا يتزعزع، أن نيران الاحتلال، وغارات إسرائيل، ستكون بردًا وسلامًا على فلسطين، بإذن الله ،لأن النصر لا يأتي من كثرة السلاح، ولا من تحالفات سياسية، بل من الله:
"وما النصر إلا من عند الله" – [آل عمران: 126].

وهنا يظهر الموقف:

من يقاطع البضائع الأمريكية والصهيونية( موقف الكل يستطيع فعله ) ، من يقاوم الغزو الفكري، من يرفض التطبيع، من يرفع صوته ، ويقف مع الحق، هو الحمامة التي يُكتب لها النجاة ورضا الله في الدنيا والآخرة.

ومن يسكت، أو يبرر، أو يتواطأ، أو يستهزئ بالمقاومة، أو يمد يدًا للعدو، هو السلحية التي تنفخ في نار الظلم، ويلحقها الخزي والعار دنيا وآخرة.

الحمامة رمز السلام، لكنها اليوم أيضًا رمز المقاومة. 
وهي من ستنقذ نفسها من عذاب الله.
أما السلحيات، فلها مصير معروف...
كـ الحمامة التي حملت ماءها الصغير لتطفئ نار إبراهيم.
 أما من يقف مع الاحتلال، يدعمه، يبرر جرائمه، يصمت عن دماء الأبرياء، فهو كـ السلحية التي كانت تنفخ النار على نبي الله.

لقد انقسم العالم من جديد إلى صفين:
صفّ الحق، وصفّ الباطل.
صفّ الحمام، وصفّ السلحيات.
وأنت، وأنا، وكل إنسان… نُسأل: أين نقف؟

اليوم، فلسطين، والقدس، والخليل، هي إبراهيم هذا الزمان. والنار هي غارات الاحتلال، وحصاره، وقتله، وتدميره.
لكن كما أنقذ الله إبراهيم، فإن الله سينصر فلسطين، ويجعل نيران العدو بردًا وسلامًا عليها، لأن الحق معها.

كما جسد النبي إبراهيم عليه السلام الدين الإسلامي الحنيف بأمر الله، فإن فلسطين وأرض الخليل ستجسد هذا الدين في زماننا.
هذه سُنّة إلهية، تتجدد مع كل صراع بين الحق والباطل.
وسيتجسد إسناد الحمام، من كل الشعوب والأحرار،
وسيتلاشى إسناد السلحية، مهما بدا صوته عاليًا،لأن الحق باق، والباطل زائل.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
نصفهم في غزّة .. 383 عامل إغاثة لدى الأمم المتحدة قـ..ـتلوا خلال 2024
مواجهات ضارية وخمسة قتلى إسرائيليين: المقاومة تمنع تقدّم العدو في الخيام وبنت جبيل والبياضة
سلام والصخرة... والقانون الذي فات القاضي ندى أيوب الأربعاء 24 أيلول 2025 في غمرة الملفات والتحدّيات المصيرية التي على ا
الـصـحـافـي غـسـان سـعـود‏:‌
جريمة الـ«بايجرز»: وهم ضربة قاضية لم تنهِ حزب الله
وقفة تحليلية سريعة ‏✍️ حمود النوفلي
إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر
التحديات الإستراتيجية الأمريكية في مواجهة إيران بين الضغط العسكري والدبلوماسي والتداعيات المحتملة
الاخبار : «هيومن رايتس»: إسرائيل قتلت الآلاف عمداً في غزة بحرمانهم من المياه النظيفة
خبيرٌ عسكري يُرجّح عبر الجمهورية احتمال التسوية....ما الاسباب؟
55 في المئة نسبة التصويت العامري لـ«الأخبار»: سنشكّل حكومة سريعاً
الاخبار _ندى ايوب : 30% الشغور في الجسم القضائي... والنزيف مستمرّ
من دون سيادة، كل النقاش عبث
العدو يفقد الأهداف والمقاومة تحصد الأنجاز
عمر نشابة : هل العفو العام هو الحلّ؟
ترامب يتوسّط بين تركيا وإسرائيل: تقاسما سوريا
ما الدوافع الحقيقية لمبادرة «حزب الله» حيال الرياض؟ عماد مرمل الثلاثاء, 23-أيلول-2025 الدعوة التي وجّهها الأمين العام ل
«صُنع في لبنان»: شعارات مُكرّرة بلا رؤية واقعية
السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني اليمن بعد إيران: لبنان ليس متروكاً
عدوان بيئي على مغارة الفقمة: «خطأ إجرائي» أم ضغوط سياسية؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث