logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
09:21:23 GMT

‏العرب وفلسطين صراع المواقف بين الشعارات والحقائق!

‏العرب وفلسطين صراع المواقف بين الشعارات والحقائق!
2025-04-03 20:54:15
مفارقة الخطاب والموقف!

❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗

عدنان عبدالله الجنيد 

منذ 77 عامًا، والعرب يرددون: "قوم حرر بلدك!"، وعندما قام الفلسطينيون لمواجهة الاحتلال، وجدوا أنفسهم في مواجهة مزدوجة، ليس فقط مع العدو الإسرائيلي، بل مع أنظمة عربية خانعة، لا تدعمهم إلا بالشعارات الفارغة! فكيف يعقل أن تصطف أنظمة عربية بجانب المحتل ضد شعب يُذبح يوميًا؟ 
أي نفاق هذا؟!

الازدواجية في الخطاب العربي: تناقضٌ صارخ!

المساجد كانت تهتز بالدعوات لنصرة فلسطين، من الحرم المكي إلى الأزهر الشريف، والإعلام العربي كان يُنتج أفلامًا تمجد المقاومة، مثل الطريق إلى يافا، بينما في الواقع كانت الأنظمة نفسها تضع القيود على دعم الفلسطينيين، وتحاصرهم سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا! يا لها من مفارقة مخزية!

المواقف العربية: غربلةٌ لكشف الحقائق!

لقد كانت القضية الفلسطينية كاشفةً لمعدن الشعوب والأنظمة:

1. أنظمة تدّعي دعم فلسطين بينما تُطبّع مع العدو!

2. حكومات تقمع أي تضامن شعبي مع القضية!

3. شعوب عربية تعاني القمع، لكنها تظلّ متمسكة بفلسطين!

يا للعجب! كيف تصمت الأنظمة بينما الشعوب تهتف لفلسطين في الميادين؟ كيف تمنع التظاهرات بينما العالم بأسره ينتفض ضد الاحتلال؟

المواقف المشرفة: رجالٌ في زمن الانبطاح!

رغم حالة الذل والتخاذل العربي الرسمي، برزت مواقف شجاعة ألحقت بالعدو الإسرائيلي خسائر فادحة:

اليمن: لم يكتفِ بالدعم السياسي، بل فرض حصارًا جويًا على العدو، وأجبره على تعطيل الملاحة الجوية، كما أغلق ميناء بن غوريون وأثر على حركة الشحن التجاري الإسرائيلي! لم تكتفِ اليمن بذلك، بل أهانت البحرية الأمريكية عبر استهداف حاملات الطائرات على مدار الساعة، ما كشف ضعف الردع الأمريكي في المنطقة!

حزب الله: فتح جبهة الشمال، وأجبر إسرائيل على توزيع قواتها، مما أدى إلى إنهاك جيش الاحتلال!

الحشد الشعبي: وفر دعماً لوجستيًا، وأظهر استعداده للدفاع عن فلسطين كجزء من محور المقاومة!

الجمهورية الإسلامية الإيرانية: زوّدت المقاومة بالسلاح والتقنيات التي قلبت موازين المعركة، فكيف يُمكن تجاهل دورها؟!

الخسائر التي لحقت بالعدو الإسرائيلي: من يضحك أخيرًا؟!

عسكريًا: تآكلت قوة الردع الإسرائيلية، واضطر العدو لتوسيع نطاق دفاعاته، لكنه لم ينجح في إيقاف ضربات المقاومة!

اقتصاديًا: تعطّلت التجارة الإسرائيلية بسبب الهجمات على السفن، وارتفعت تكاليف التأمين البحري بشكل جنوني!

سياسيًا: الانقسامات داخل حكومة الاحتلال تتزايد، والتظاهرات العالمية تُحرج إسرائيل أمام الرأي العام الدولي!

استراتيجيًا: لم يعد العدو قادراً على خوض حربٍ في جبهة واحدة، بل باتت التهديدات تحاصره من كل اتجاه!

كيف تنظر الشعوب الحرة إلى القضية الفلسطينية؟!

العجيب أن الشعوب الحرة في العالم، حتى غير المسلمة، خرجت بالملايين دعماً لفلسطين، بينما الأنظمة العربية تمارس التواطؤ والخيانة! هل رأينا مثل هذا العار من قبل؟ كيف تصبح دول أوروبية وأمريكية أكثر إنصافًا من الحكومات العربية؟!

الشعوب الإسلامية، رغم القمع، لم تتراجع عن دعم فلسطين، لأنها تدرك أن هذه قضية إيمان وهوية، بينما الأنظمة ترى في فلسطين "عبئًا سياسيًا" يجب التخلص منه! يا للخزي!

المخرج: ما الحل؟!

لا خلاص إلا بالعودة إلى الولاية الإلهية، فهي التي تحفظ للأمة عزتها وكرامتها، وهي التي جعلت القوى المقاومة تقف بثبات ضد الطغيان! أما استبدالها بالثقافات الغربية الهزيلة، فهو ما أورث العرب الذل والاستعمار والتبعية!

كيف يمكن للأمة أن تتحرر وهي غارقة في النفاق الديني؟ كيف يمكن أن تنتصر وهي تستورد ثقافات العدو وأخلاقه، بينما تتخلى عن القيم التي صنعت أمجادها؟!

إن التخلص من الحركات التكفيرية والإرهابية التي صنعها الاستعمار، ونبذ الغزو الفكري الذي شوّه عقول الأجيال، هما من أهم الخطوات نحو استعادة السيادة والكرامة! فإلى متى سيبقى العرب أسرى لهذا الخدا
: هل آن أوان التغيير؟!

التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى! فهل يستفيق العرب قبل فوات الأوان؟ أم ستبقى الأنظمة تتآمر حتى تجد نفسها في مزبلة التاريخ؟! إن فلسطين ستتحرر، لكن السؤال: من سيُسجَّل في سجل العار، ومن سيدخل في سجل المجد؟!
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الحكومة تخصخص «ع العمياني» سكانر لمرفأي بيروت وطرابلس: الدولة تدفع وCMA تربح
الاخبار _ ابراهيم الامين : وقائع من حوارات مع قادة «سوريا الجديدة»: كيف ينظر الشرع إلى تفاصيل إدارة المرحلة الانتقالية؟
مسألة الأقليات تزداد تعقيداً: الخيوط السورية تُفلت من يد واشنطن
عام على حرب لبنان: من الإسناد إلى قلب المعادلات
رسالة الى السيد وليد جنبلاط توجد عدة مستندات رسمية وأدلة قانونية تؤكد لبنانية مزارع شبعا وتنفي تبعيتها لسوريا.
بعد 11 سنة انتظار... هل يُقرّ تفرغ متعاقدي «اللبنانية» في جلسة بعبدا؟
واجب رئيس الجمهورية إزاء جلسة يغيب عنها المكوّن الشيعي
انقسام حول سبل المواجهة: «آلية الزناد» تشعل جدلاً إيرانياً
الغرب؛ مريض يرفض العلاج؟
هوّة مستمرّة بين القول والفعل: الكلمة الأخيرة... ليست لأوروبا
محمد علوش : هل يصبح سعد الحريري مصلحة سعودية فيعود إلى لبنان؟
السعودية تشارك عباس في الفتنة بين فلسطينيّي لبنان: ضغوط لحظر «حماس» وإدارة أمنية للمخيمات على طريقة «دايتون»
مقال جدير بالقراءة الباحث في الاستراتيجية الاقتصادية والطاقة زياد ناصر الدين في موقع الميادين
زيلنسكي خلصت اللعبة.....!
روسيا في سوريا: حلم «المياه الدافئة»... وكلّ ما عداه يهون عبد المنعم علي عيسى الخميس 7 آب 2025 عزفت موسكو، إبان زيارة
بعد القرض الحسن جمعية رسالات ... فمن التالي
الورقة الأميركية: هذه مقاربة «الحزب»... والدولة لن تردّ بنعم أو لا
نفاوض تحت سقفَيْ وقف العدوان وحفظ السيادة قاسم: ثمن ضرب بيروت وسط تل أبيب
تعاظم التهويل الأميركي بتصعيد إسرائيلي
عيد الفطر المبارك تجسيد للصمود والإرادة في وجه العدوان
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث