logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:55:35 GMT

علي حيدر العدوان على الضاحية قرار أميركي

علي حيدر  العدوان على الضاحية قرار أميركي
2025-04-03 05:28:22
لم يكن مفاجئاً توسيع العدو الإسرائيلي نطاق اعتداءاته لتشمل الضاحية الجنوبية، بل كان مرجّحاً ورهن القرار الأميركي الذي يشكّل العامل الحاسم في هذا الاتجاه.

فبسبب خصوصية الضاحية وموقعها في المعادلة الداخلية وما تمثّله من مركز ثقل سياسي وشعبي للمقاومة، تحتل الاعتبارات السياسية الأميركية المرتبة الأولى بين العوامل التي يمكن أن تُنتج عدواناً عسكرياً مباشراً ضد أهداف داخلها. لذا، ليس أمراً عرضياً أن ينفّذ العدو الإسرائيلي خلال أيام عدوانيْن مباشريْن على هذه المنطقة.

نقطة البداية في تفسير الأداء العملياتي للعدو الإسرائيلي وفهمه، تكمن في عدم نجاحه في إنهاء المقاومة خلال الحرب الأخيرة، ولا إضعافها إلى الحدّ الذي يسمح بفرض الإملاءات عليها.

فرغم تحقيقه إنجازات عسكرية نوعية، بقي حزب الله القوة العسكرية الأولى في لبنان. وتدرك تل أبيب وواشنطن أن الحزب قادر على التعافي في توقيت قياسي وعلى إعادة ترميم قدراته وتعاظمها.

وهذا، من منظور أميركي، يشكّل عقبة رئيسية أمام استكمال مخطط إطباق الهيمنة الأميركية على لبنان وإلحاقه بمعسكر التطبيع مع العدو. فرغم الديناميات السياسية الداخلية التي أطلقتها نتائج الحرب في الساحة اللبنانية، ورغم المتغيّر السوري الذي يُعدّ العامل الأهم في الدفع نحو تنفيذ المخطط الأميركي لمواجهة المقاومة في لبنان، بقيت المقاومة قوة رئيسية في المعادلة السياسية اللبنانية استناداً إلى قاعدتها الشعبية والقدرات التي تمتلكها.

كل ذلك، دفع واشنطن وتل أبيب إلى تكثيف استهداف كوادر المقاومة وقادتها وقدراتها العسكرية، إضافة إلى قاعدتها الشعبية. والرهان الأميركي - الإسرائيلي هو على المسار التراكمي والتصاعدي للاعتداءات وعلى مفاعيلها السياسية وتداعياتها الشعبية. ولذلك، كان واضحاً أن اتساع نطاق الاستهداف ليشمل الضاحية لم يكن سوى مسألة وقت.

يعني ذلك، أيضاً، أن العدوان المتكرر على الضاحية هو استمرار للحرب التي شنّها العدو على المقاومة ولبنان، للأهداف نفسها. إلا أنها بوتيرة ووفق معادلات مختلفة، وتخضع حتى الآن لضوابط سياسية. لكنّ الإسرائيلي والأميركي يدركان أن هذه الضربات بذاتها غير قادرة على إحداث تحوّل جذري في واقع حزب الله لم تُفلح الحرب في إنتاجه. من هنا فإن معيار نجاحها يكمن في نتائجها السياسية وفي مدى تأثيرها الجدّي على تعافي المقاومة.

في الخلاصة، ما يشهده لبنان من تسارع في التطورات ليس معزولاً عما تشهده المنطقة، بل هو جزء من مسار إقليمي متفاعل ومتداخل، ويُعبّر عن الانتقال إلى مرحلة جديدة من الاعتداءات. لكنّ استمرارها واتّساعها محفوفان بحدّين ينطوي كل منهما على مستوى من المخاطر.

الأول، أن يؤدي ذلك في مرحلة ما إلى التدحرج نحو تبادل ضربات عسكرية أشدّ ضمن ما يُعرف بالأيام القتالية وربما ما هو أبعد من ذلك. والثاني، أن لهذه الاعتداءات تداعياتها الجانبية السلبية على صورة السلطة التي يهدف الأميركي إلى تعزيز مكانتها في المعادلة الداخلية، انطلاقاً من أن فشلها في توفير الحماية المطلوبة للبنان، يقوّض منطقها المستند إلى فرضية أن الدبلوماسية تشكّل بديلاً ناجعاً للمقاومة. ولا يتعارض ذلك مع كون هذه الاعتداءات تهدف إلى إضعاف حزب الله، كمسار، بهدف تمهيد الطريق أمام المخطط الأميركي في لبنان، كما أن من أهدافه محاولة التأثير على وعي بيئة المقاومة وخياراتها.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
بين ورقة نتنياهو وخطة بلير: تفكيك المقاومة هدفاً ثابتاً
العرب يحتفلون بتواطئهم: هذا نموذجنا للمقاومة!
مطمر الجديدة لم يعد قابلاً لـ«الترقيع»: النفايات باقية في الشارع بعد الخميس؟
خصخصة مُقنّعة وعودة إلى زمن الهدر: وزير الاتصالات يستعجل تدمير القطاع
«بن غوريون» باقٍ في مهداف صنعاء: خسائر العدو تتضخّم الجزيرة العربية رشيد الحداد الخميس 7 آب 2025 تواصل صنعاء تحذير شركا
رسالات وما أدراك ما رسالات.....!
نصر ام هزيمة ؟ لا ضير المهم الحساب ثواب ام عقاب.
أبو الفضل كركي يروي قصة «فاتح الاسـتشهاديين»
إبداعات حاكم مصرف لبنان
السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني اليمن بعد إيران: لبنان ليس متروكاً
جريمة بليدا تخلط الأوراق
الحاج محمد عفيف شهيداً
تعاظم التهويل الأميركي بتصعيد إسرائيلي
الاخبار - علي حسدر : أهـداف الـعـدو... مـن الـسـحـق إلـى 5 تـلال
بين الرأي والتحريض... شعرة وليد عبود: الغرغرينا الانعزالية انتقلت إلى «تلفزيون لبنان»؟
«الحزب» يتصدّى: «ترسانة» المال أيضاً مقدّسة
الاخبار : رئيس الجمهورية «قلق» والرئيس المكلّف يبدأ اتصالاته مع «الثنائي»: خديعة سعودية أطاحت التفاهم الرئاسي
ثلاثة سيناريوات على الطاولة أميركا - إسرائيل: إيران ليست لقمة سائغة
الحسابات الواقعية تمنع الإنتحار
قادة التكنولوجيا يقفزون من سفينة الحزب الديموقراطي؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث