logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
04:44:57 GMT

العهد والحكومة لا فترة سماح إضافية

العهد والحكومة لا فترة سماح إضافية
2025-03-27 10:58:53

الاخبار: ابراهيم الامين

نظرية الـ 100 يوم الأولى لا تنطبق على العهد الجديد، ولا على الحكومة الجديدة. الأمر ليس حساباً كيدياً، بل هو متصل أساساً في كون من أتى إلى السلطة بضغط أميركي - سعودي لم يكن يحتاج إلى فترة سماح فعلية، إذ إن المسار السياسي للبلاد لا يحتاج إلى كثير من التفسير ليكون العنوان واضحاً، والأفعال دالّة على مآلات الأمور.

لكن فكرة أن الناس في هذه البلاد مستعدون لتحمّل الكثير، وكونهم لا يملكون سوى الأمل بشيء جديد، أتاحت لفريق السلطة الجديدة، برأسيها جوزيف عون ونواف سلام، فرصة اختيار الفرق التي يُفترض بها أن تقدّم الوجه الجديد والمناقض لما كان موجوداً.

لكنّ الوصاية الأميركية - السعودية، غير معنية بما يريده اللبنانيون، بل ترى في المتغيّرات الجارية فرصة قد لا تتكرر لفرض وقائع سياسية وإدارية وأمنية ومالية واقتصادية، في خطوة باتجاه إخضاع لبنان كلياً للعصر الأميركي - السعودي، وهو العصر الذي له ترجمة وحيدة في بلادنا: التطبيع مع إسرائيل!

خضوع تام لشروط الوصاية
الأميركية - السعودية وتعديل
جوهري في آلية تنفيذ اتفاق الطائف وتحضير لمرحلة بيع أصول لبنان

وإذا كان أهل السلطة الجديدة يواجهون صعوبات في التجاوب الكامل مع طلبات الخارج بشأن السلام مع إسرائيل، فهذا يعود أساساً إلى كون خطوة كهذه تحتاج إلى متغيّرات كبيرة، وكبيرة جداً، وهو ما لم يحصل. كما أن الحرب الإسرائيلية لم تقضِ على المقاومة كما افترض العدو نفسه، أو كما يرغب حلفاؤه من الأميركيين والسعوديين وفئة من اللبنانيين. وكل ذلك يجعل أمر التطبيع غير ممكن، أو مكلفاً جداً على أقل تقدير.

لكنّ التطبيع ليس خطوة سياسية معزولة عن وقائع أخرى تحكم البلاد، لأن الوصاية الأميركية - السعودية تريد، أولاً، الإمساك بمفاصل القرار، من المؤسسات العسكرية والأمنية إلى المؤسسات القضائية والإدارية والمالية، وصولاً إلى مفاتيح الإدارة العامة، وآلية انتقال لبنان إلى مرحلة تلبية شروط مؤسسات التمويل العالمية، خصوصاً أن أهل الوصاية باتوا يشترطون علناً التزام لبنان بشروط البنك الدولي وصندوق النقد وآراء جهات أخرى، قبل البحث في أي نوع من الدعم، علماً أن الجميع يتحدّث عن قروض وليس عن هبات أو مساعدات.

ولأنّ الأمر على هذا النحو، فإن الوصاية الخارجية قليلة الاهتمام بكل أنواع التوازنات الداخلية. وعندما أطيح بقوى سياسية كبيرة في عملية تشكيل الحكومة، جرى ذلك على خلفية استهداف القوى المسيحية الحليفة لحزب الله، كما جرى إقصاء آخرين، لم ينخرطوا تماماً في البرنامج الجديد، علماً أن السعودية تخوض معركة إعادة «ترتيب البيت السنّي»، لكن بشرط إقصاء كل ما له علاقة بآل الحريري. ويبدو أن محمد بن سلمان لا يحقد على الحريري الابن، بل لا يريد أثراً للحريري الأب أيضاً.

فيما يتم التعامل مع الأقطاب التقليديين، مثل نبيه بري ووليد جنبلاط، بطريقة لا تبعدهما عن جنة الحكم، لكن تقيّد حركتهما على أكثر من صعيد. أما حزب الله، فإن الظروف تفرض التعامل معه إلى حين. وهو الحين الذي يستعجله أقطاب الوصاية الخارجية، ويريدون الانتهاء منه في أسرع وقت.

وبناءً على هذه السياسة، رسم العهد الجديد والحكومة الجديدة مسارات يمكن اختصارها بعناوين أساسية، ما يجعل الحكم عليها سهلاً ويسيراً:
أولاً، التصرف على أن استمرار العدوان والاحتلال الاسرائيلييْن أمر لا يمكن مقاومته، وأن التخلص من عبئه يتطلب السير في برنامج لاتفاقية سلام، أو أقله اتفاقية أمنية يقبل لبنان بموجبها بإجراءات على طول الحدود، وفي منطقة بعمق عدة كيلومترات، لضمان أمن إسرائيل ودفعها إلى الانسحاب.

ثانياً، إن التزام هذا الخيار يعني أن الحكومة غير معنية جدياً بملف إعادة الإعمار في لبنان عموماً، وفي المنطقة الحدودية بشكل خاص.

وحتى إزالة ركام الحرب، لا تراه الحكومة أولوية الآن. وكل القروض الآتية من البنك الدولي أو من جهات أخرى، مشروطة بآليات تقول لأبناء هذه القرى إن عودتهم ممنوعة حتى توقيع اتفاق مع إسرائيل. فيما وافقت السلطة الجديدة على الوصفة الغربية، بأن يستمع اللبنانيون ثلاث مرات في النهار لمعزوفة: حصرية السلاح والتحرير بالدبلوماسية!

ثالثاً، لقد قبل نواف سلام بالمعادلة الجديدة لإدارة الحكم في لبنان، أي إنه قبل بالتفسير الجديد لاتفاق الطائف كما تعرضه الوصاية الأميركية - السعودية، والتي تعطي رئيس الجمهورية مكانة متقدّمة على رئيس الحكومة، ليس في الإشراف على ملفات الأمن والسياسة الخارجية فقط، بل على إدارة عمل مجلس الوزراء وبقية مؤسسات الدولية الأمنية والعسكرية والمالية والقضائية.

وقد جاءت التعيينات الأمنية والعسكرية في هذا السياق، كما يجري العمل على تمرير تعيينات في الإدارات المالية ومصرف لبنان. وهو ما كان يهدف إلى تثبيته أيضاً وزير الإعلام بول مرقص في مقترحه لتعيين مجلس إدارة جديد لتلفزيون لبنان، حيث بدا الرجل غريباً بصورة كلية عما كانت عليه صورته قبل تعيينه وزيراً.

رابعاً، الشروع في خطة اقتصادية - مالية كلّف وزير الاقتصاد عامر البساط بإعدادها، بالتعاون مع آخرين من داخل الدولة وخارجها. لكنها خطة تستند أولاً وأخيراً إلى أن القطاع الخاص هو الملاذ الآمن للناس، وأن الدولة يجب أن تعاد صياغتها بما يخدم استثمار القطاع الخاص، مع جرعة تخدم الجمهور بالحديث عن العدالة الاجتماعية.

وإذا كان حزب المصارف يخوض معركة ضد فريق رئيس الحكومة، كونه يخشى على ما تبقّى من رأسمال لديه، فإن هذا لا يمنح فريق الحكومة صك براءة، كون المشروع المُقترح يخدم النموذج الاقتصادي القائم، وكل ما يقترحه علينا هو إدارة بديلة غير تلك التي تولّته في العقود الثلاثة الماضية.

وتكفي مراقبة سلوك وزير الاتصالات شارل الحاج في طريقة إدارة مرافق الوزارة، وعلاقته بالشركات الخاصة المتوثّبة للاستيلاء على مقدّرات الدولة، حتى يدرك الناس، أن هذه الحكومة لا تجمعها أي استراتيجية، وهي تسير من دون أفق أو تفاهم قوي.

وبعيداً عن المناكفات، أو عن الاستعراض الذي يمكن أن يلجأ إليه أي قطب في هذه السلطة، فإن صورتها بعد أقل من ثلاثة أشهر على انتخاب عون، وأقل من شهرين على تشكيل الحكومة، ليست من النوع الذي يرغبه الناس.

وسيبدأ الصراخ بالارتفاع يوماً بعد يوم، علماً أن القضية المركزية التي يُفترض بأي حاكم عاقل أن يوليها أهمية واقعية، هي التي تتصل بالحرب الإسرائيلية المستمرة على لبنان، وانعكاس ما يجري في سوريا على لبنان أيضاً، إلا أنها لا تظهر قضايا جوهرية إلا من زاوية تلبية طلبات الوصاية الأميركية – السعودية، وهو ما ينذر بمشكلة كبيرة
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
خطاب القسم وخريطة الطريق وضرورات الحاضنة الشعبية والفعاليات الفكرية
تريّث فلسطيني حيال المقترح الجديد: أميركا لا تضمن نهاية الحرب
الاخبار_امال خليل : تحضيرات للعودة صباح الأحد: أهالي القرى الحدودية لن ينتظروا إذن العدو
افتحوا المعابر وهيئوا الحدود‘ فصبر اليمانيين قد نفد!
صفقة أم حُسن نيّة....!
أضحى مبارك عيد غزة ولبنان ممهورٌ بالدماء ومعطرٌ بالبشائر... ٧٦٢٠٢٥
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة : الكعكة السورية واستحقاقات المستقبل في ميزان المصالح الدولية والإقليمية؟!
حسن نصر الله القائد الذي غيّر مجرى التاريخ وصوت المقاومة في وجه التحديات
حرب عقول: المخابرات الإسرائيلية تخشى أن تعيد حرب حزب الله القادمة تعريف ميزان القوى
الشعرة التي قسمت ظهر البعير
شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟
لاريجاني يهز العصا..لبنان ليس وحيداً ولن يُسمح بالعبث به
ريم هاني _ الاخبار :عودة نبرة التهديد الأميركية لموسكو روسيا - الصين: لا تراجع عن الشراكة
كلمة الشيخ نعيم قاسم بمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد الشهيد مصطفى - الإثنين، 12 مايو 2025
الورقة الأميركية.....!
الاخبار : نواب سنّة يستنجدون بقطر: أعينونا على السعودية وسلام
غروسي: طهران لا تزال قادرة على مواصلة برامجها النووية
واشـنـطـن والـريـاض لـحـلـفـائـهـمـا: تـحـضّـروا لـلانـتـخـابـات... وبـعـدهـا نـتـحـدّث!
يحيى دبوق: إسرائيل بمواجهة اليمن: لا خيارات ناجعة بمتناول اليد
لينا فخر الدين : «فائض القوة» يجتاح الإسلاميين ومطالبة بإطلاق الأسير
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث