مقاومتنا يمكنها أن تُحبط الاعتداء وتمنعه من أن يحقّق أهدافه والانتصار أن تستمرّ المقاومة وأن لا يحقق العدو أهدافه واستطعنا أن نمنع "إسرائيل" من أن تتقدّم أثناء معركة أولي البأس
مسؤولية الدولة اللبنانية أن توقف العدوان وتزيل الاحتلال وتفتش عن الاساليب لإنهاء الاحتلال وأن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية لمواجهة الاحتلال
نحن كحزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل ولم يكن لدينا تواجد مسلح في جنوب اللبطاني واسرائيل لم تنسحب والعدوان تجاوز كلّ حدّ والتبريرات الاسرائيلية لا معنى لها ولبنان مع مقاومته نفّذ الاتفاق و"اسرائيل" هي التي لم تنفذه
لا يمكن أن نقبل بالتطبيع والمسارات السياسية التي تريد "إسرائيل" أن تأخذ ما لم تحصل عليه في الحرب وأركان الدولة اللبنانية هي في مسار رفض التطبيع
يجب وضع حدّ لهذا العدوان ولا يمكن أن نقبل بهذا الأمر وعلى الدولة أن تتصدّى للعدوان ولا يمكن أن نقبل بمعادلة أن تستبيح "إسرائيل" لبنان وأن تسرح وتمرح ساعة تشاء
"إسرائيل" لن تأخذ بالضغط أو من خلال احتلالها للنقاط الخمسة ولا من خلال جرائمها أن تحقّق ما تريد مع وجود المقاومة ولن نسمح لأحد أن يسلبنا قوتّنا في مواجهة "إسرائيل"
إذا كنا صبرنا فهذا الصبر من أجل إعطاء الفرصة... هل نبقى متفرّجين أمام الاحتلال وعلى المسؤولين أن يعرفوا أن لكلّ شيء حدًّا؟ وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية
حزب الله وحركة أمل أنجزا نقلة نوعية بانتخاب رئيس توافقي واكتمال عقد الحكومة اللبنانية وإعطائها الثقة لبناء الدولة ونحن جزء لا يتجزأ من المشاركة في بناء هذه الدولة ونحن مقاومة ونحن بناة الدولة في آنٍ معًا ولبنان لا ينهض إلّا بجميع أبنائه
يجب أن تنسحب "إسرائيل" من دون قيد أو شرط ويجب أن تبدأ الحكومة في مناقشة موضوع الإعمار وأن لا يُربط بأيّ شيء آخر.