يُمعن العـ.ـدو الإسرائـ.ـيلي بأعماله العدائية ضدّ المدنيين اللبنانيين، والتي كان آخرها استـ.ـهداف وسط بلدة تولين - قضاء مرجعيون، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهـ.ـداء والجرحى من الأهالي.
إنّ الممارسات الإسرائـ.ـيلية تجاوزت كل حدّ وباتت فِعلًا يوميًا متكرّرًا، دون أي اكتراث للقرار الدولي 1701 ولورقة إجراءاته التنفيذية، وكأنّ هذا القرار لا وجود له إطلاقًا في قواعد الممارسات الإسرائـ.ـيلية تجاه الجنوب والمناطق اللبنانية الأخرى.
إنّ العـ.ـدو الذي يسوق المزاعم الكاذبة والذرائع الفارغة لتبرير اعتـ.ـداءاته، وهو الذي لا يكترث أصلًا بتبرير ممارساته الإجرامية، إنما يسعى بوضوح إلى التصعيد والتمادي ومفاقمة الممارسات العـ.ـدوانية الخطيرة، مستندًا إلى الغطاء الأميركي، ومستغلًا التزام لبنان الصارم بالقرار 1701.
إنّ حـ.ـزب اللـ.ـه، إذ يؤكد مُجدّدًا على مسؤولية الحكومة المباشرة في تحديد الأطر والوسائل الكفيلة بوضع حدّ للممارسات الإسرائـ.ـيلية الخطيرة، يدعوها إلى تزخيم وتيرة متابعتها على مستويات مختلفة، أخذًا بعين الاعتبار منحى التصعيد الإسرائـ.ـيلي ضدّ لبنان.
السبت 22-03-2025
21 رمضان 1446 هـ