في لقاء خاص، قبل يومين فقط من «طوفان الأقصى»، أكّد السيد الشهيد رضوان الله عليه ضرورة توثيق تاريخ شيعة لبنان منذ عام 1900 وحتى اليوم.
مشددًا على أن هذا المجتمع هو الأكثر مظلوميةً في هذا الوطن، لكنه أيضًا الأكثر صمودًا وقوة، إذ حوّل التهميش إلى نهضة، والتحديات إلى إنجازات
وكان الأكثر تضحيةً في سبيل رفعته ومنعته، مقدّمًا أغلى التضحيات لحماية لبنان والدفاع عن عزته واستقلاله.
كتاب «شيعة لبنان.. الاجتماع الثقافي الديني» لسماحة الشيخ الدكتور أكرم بركات يستجيب لهذه الدعوة...
فيرصد المسار الثقافي والديني والاجتماعي لشيعة لبنان على مدى أكثر من قرن، بعيدًا عن السرديات السطحية...
وبحثًا في الجذور العميقة لهذا المكوّن الأساسي في لبنان، ودوره في بناء الحاضر والمستقبل.
من مجتمعٍ كان يبحث أبناؤه عن صفٍ صغيرٍ للتعلم، إلى مجتمعٍ بات اليوم الأكثر حضورًا في الجامعات، والأكثر تأثيرًا في مختلف المجالات، والأكثر تضحيةً من أجل الوطن.
وجود هذا الكتاب في كل بيت ضرورة، لأنه ينقل للأجيال القادمة تاريخنا، ويفتح أمامهم أفق الفهم والاعتزاز بمسيرتنا، ويضعنا أمام مسؤولية مواصلة
