logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:15:35 GMT

الشرع لا شرع له

الشرع لا شرع له"
2025-03-15 19:34:09

❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗

♦️ أسماء عبدالوهاب

في عالمٍ مليءٍ بالتناقضات والأحداث المتسارعة نجد أنفسنا دائمًا نقف أمام معسكرين هما الحق والباطل.. الخير والشر.. العدل والظلم ..المظلوم والظالم والمستضعف والمستبد. 
إن كنت إنسانا سويا فستقدر أن تفرق بين معسكر الحق ومعسكر الباطل وسيبدوا أمامك جليا من هو الظالم ومن هو المظلوم . لقد اكتشفنا كما أثبتت لنا الوقائع مرارا أن الأمر ليس له علاقة بالدين ولا النوع ولا الانتماء ولا حتى من اي دولةٍ انت. حتى لو كنت نصرانيا أو مجوسيا.!
 لقد رأينا بأم أعيننا كيف وحدت غزة العالم من أقصاه إلى اقصاة حتى لدرجة أن البعض من اخوتنا في الإنسانية أخذوا مواقف شجاعة أكثر حتى من كثير من العرب والمسلمين وقد عرضوا أنفسهم بذلك لخطر محقق أمام حكومات علمها اليهود جيدا كيف تعبدهم من دون الله.!
إذن فالإنسانية لا تتجزأ. هذا ما قلناه قبل زمن وهذا ما سنظل نردده ونقوله إلى آخر الزمن. فالناس صنفان إما أخٌ لك في الدين او نظيرٌ لك في الخلق كما قال الإمام علي عليه السلام. 
شاهدنا كيف استنفرت البشرية وهي تجوب الشوارع وتدين الإجرام ومجازر الإبادة بحق اهلنا في غزة وتستغيث لها. وقد صرخت فيها إنسانيتها ان السكوت خزيٌ وعار. وان الكلمة والموقف هي أقل ما قد يوهب لأخوك في الإنسانية. 
إذا كانت هذه المواقف من قبل الغرب الذي لا يدين بديننا ولا تجمعه معنا اواصر العروبة والدين واللغة والكثير غيرها من الاواصر المشتركة. فما هو المفترض ممن تجمعنا بهم كل هذه الاواصر، ومن أمة أمرها الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بالقسط وقول كلمة الحق وأخذ الموقف الحق. 
لكنهم اليهود الأشد مكرا و دهاءا وخبثا. فالمتأمل في سنوات خلت يجد انه كل ما اسرف اليهود في الدماء وارتكبوا أقبح المنكرات هرعوا إلى عمليات التجميل. ومع الأسف فإن هذه العمليات يجريها تلامذة بارعون ومتخصصون تخرجوا من مدارس اليهود والصهاينة أنفسهم. وكلما وجد اليهود أنفسهم قد تورطوا أكثر اوعزوا إلى تلامذتهم ان يبتكروا ويبتدعوا منكرات وجرائم ويرتكبوا إبادات ومجازر اسوأ من التي عملها الصهاينة أنفسهم. ولا بد للممارسات الشيطانية الماسونية ان تكون أشد بشاعة وقبحا وأكثر دموية وان تكون هناك ابتكارات أثناء ممارسة طقوس القتل والتعذيب الشيطانية لم يسبقهم إليها أحد. 
اعتقد انه لم يعد خافيا على احد؛ إنها داعش التكفيرية الصناعة والهندسة الصهيونية بإمتياز. وما الذي يمكن له أن يلفت الانظار عن جرائم الصهوينة في غزة إلا جرائم داعش في سوريا. وهكذا يحقق الصهاينة والأمريكان عددا من الأهداف؛ نذكر منها: 
الاستمرار في تشويه الإسلام والترسيخ في عقول الناس لا سيما الغرب بإن الإسلام يعني الإرهاب والإسراف في القتل واستباحة الدماء والأعراض والاموال لأسباب غير منطقية ولا مقبولة.
التغطية على جرائم الصهاينة في فلسطين وغيرها بابتداع جرائم أشد بشاعة وقبحا وابتكار أساليب في التعذيب والقتل لم يسبق إليها أحد من العالمين، مع عدم مراعاة حرمة لأي شيء. فلم يسلم من شرهم حتى الحيوانات وكان استهداف الأطفال من أبشع ما حصل خلال عمليات الإبادة الجماعية لآلاف المدنيين السوريين العزل بأقبح أنواع الإجرام على مر التاريخ الذي لم يفرق بين احد ولم يراعِ اي شيء. وكان الدواعش التكفيريون يرفعون السكين في وجه الأطفال الصغار ويطلبون منهم أن يختاروا من سيذبحون منهم أولا وسط حالة من الذعر والهلع والبكاء وحسبنا الله ونعم الوكيل. 
تقديم خدمة عظيمة للصهيونية المتعطشة لدماء المسلمين وقتل أكبر عدد بالنيابة عنهم. حتى يأتي دورها لتقضي على ما تبقى؛ إن لم يكن من بينهم الدواعش المتأسلمون أنفسهم. 
الاستمرار في اللعب على أعظم فتنة يستخدمها الصهاينة للتفريق بين المسلمين وإضعافهم وصرف انظارهم عن العدو الحقيقي المغروس في قلب الأمة. وهي الفتنة الطائفية والمذهبية. 
فكما نرى لا يمكن للدواعش التكفيريين أن يتخذوا اي موقف أمام الصهاينة ولو احتلوا أرضهم واعتدوا عليهم وقاموا بقتلهم وارتكاب المجازر بحقهم وحق اخوتهم. وكيف يجرؤ التكفيريون على ذلك وهم الحذاء الطوعى واليد الطولى للصهاينة في المنطقة. 
قد تكون هذه بعض النقاط المهمة لكن الأهم أن الحكومة السورية الجديدة بقيادة الجولاني أو الشرع قد أثبتت معمّدةً ذلك بدماء أبناء شعبها ومرتكبةً مجازر إبادة جماعية لم يسبقها إليها أحد في التاريخ بأنها الوجه الأقبح للصهيونية والأداة الأبشع للماسونية. وإن كانت قد جاهرت بذلك و وثقته بعشرات الصور والفيديوهات بالصوت والصورة مفاخرةً ومباهيةً به. او أدركت حجم حمقها مؤخرا فأمرت بعدم التصوير والتستر على جرائم يندى لها جبين الإنسانية. فإنه لن يتأتى لها في نهاية المطاف أن تتستر عن عين الله ولا أن تغسل عارا لن يكفيه كل بحار ومحيطات العالم. 
وتبقى الكلمة الأخيرة مفادها ان الإنسانية لا تتجزأ يا سادة. وان السكوت عن أي ظلم وجرم وطغيان بحق أي إنسان هو انتهاك لحقوق الناس جميعا. وإخلال بالإنسانية التي تتغنى بها وتدافع عنها.
وان من وقف مع اخوه في غزة ولم يقف معه في سوريا أو أي مكان آخر. ولم يستنكر ولم يشعر بالغضب ولم يحاول أن يتخذ اي موقف إزاء ذلك فعليه أن يراجع نفسه هل هو إنسان حقا ام مدعٍ للإنسانية!

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
هكذا اتخذ جنبلاط قرار تأييد انتخاب قائد الجيش
لإفشال المشروع الصهيوني والأمريكي في دول الإقليم والخليج العربي
قوات «اليونيفل» تواصل خروقاتها ومداهمة الممتلكات الخاصة: ورشة بريطانية لبناء قواعد للجيش جنوباً
ترامب ينقل أسلوبه التدخّلي إلى العراق: مبعوث رئاسي بخلفية اقتصاديّة
اسرائيل: الزعيم العربي الأول... الذي لا يكذب
جمال واكيم : سيطرة إسرائيل على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران؟
الاخبار - يحيى دبوق : نتنياهو ما بعد اتفاق غزّة: لعبة «ذكية» لا تضمن البقاء السياسي
الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأميركية
هام : فؤاد بزي _ الاخبار : مافيا المولدات في الضاحية تستغلّ غياب الدولة: تأهيل الشبكة من جيوب المشتركين
ليس بالسلاح وحده حورب الغزيون: وقائع سنتين من «الفوضى المُدارة»
القرار السعودي في اليمن عند مفترق طرق: لهذا هاجم الحوثي الرياض بالاسم الجزيرة العربية لقمان عبدالله الثلاثاء 5 آب 2025
مقال خاص بموقع صدى الولاية الاخباري : الشيخ نعيم قاسم مسار ديناميكي من الفكر الديني إلى القيادة السياسية
خطة أميركية لتجميد الحرب: هل يفعلها ترامب هذه المرة؟
ميقاتي يجمع النوّاب السنّة: الجميع لدرء الفتنة... إلا ريفي!
عودة الخارج إلى نغمة الضغط والتهويل: تصرّفوا مع حزب الله أو تتكفّل إسرائيل بالأمر
نعم.. لا تضعوا صورته ولا تطلقوا اسمه
إسرائيل تفاوض أميركا: تسريبات متناقضة حول وقف الحرب
استهداف موسكو حرب عالمية - بايدن ونتنياهو اخوة الداء- الشعب الفلسطيني حسم أمره - محور المقاومة جاهز https:youtu.beqdYxXd
االشرع في تركيا بعد السعودية: سوريا أسيرةً للتجاذبات الإقليمية
الورقة الأميركية.....!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث