موقع الخنادق
لحظة سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون اول / ديسمبر 2024 الذي شكل بداية مرحلة جديدة في هذا البلد تداعى صناع القرار في دول الخليج لا سيما الامارات العربية المتحدة التي أصابها التوتر والقلق من تنامي حكم الإسلام "الراديكالي" و تمدد مشروع الاخوان المسلمين في سوريا والمنطقة، وهي التي وضعت الخطط وبنت الآمال على علاقات واسعة سياسية واقتصادية مع النظام السوري السابق، فيما فشلت محاولات رئيس الإدارة الانتقالية في دمشق احمد الشرع في احتوائها أو تطبيع العلاقات معها رغم الضغوط الأميركية على دول المنطقة، وعلى وزراء خارجية أوروبا للذهاب الى دمشق والاعتراف بالحكم الجديد، وبدا واضحاً للجميع عدم رغبة أبو ظبي في إعادة المياه الى مجاريها مع دمشق والتريث حتى انجلاء المشهد الضبابي هناك، رغم الاتصالات العلنية وتبريك الامارات للشرع ظاهرياً بتوليه الحكم في سوريا.
لقراءة المزيد
https://alkhanadeq.com/post/8379
▪️تابعونا على منصة التلغرام
https://t.me/alkhanadeq