logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:56:24 GMT

السلطة والمصالح التركية في سياق العدوان على سوريا ولبنان

السلطة والمصالح التركية في سياق العدوان على سوريا ولبنان
2025-03-11 12:16:02
 ❗خاص❗ 
❗️sadawilaya❗ 

فتحي الذاري 
في خضم الأحداث المتسارعة في المنطقة، يؤكد موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من العدوان الصهيوني الأمريكي على سوريا ولبنان تباينًا حادًا بين الأقوال والأفعال فقد أعلن أردوغان مؤخرًا من المجمع الرئاسي في أنقرة عن إدانته بأشد العبارات للهجمات التي تستهدف وحدة واستقرار سوريا، معربًا عن دعمه للرسائل التي أرسلها الرئيس السوري أحمد الشرع والتي تحمل طابع الاعتدال والتهدئة. إلا أن هذه التصريحات تأتي في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات العسكرية على الأرض، مما يطرح تساؤلات عدة حول نوايا أنقرة الحقيقية
تبدو الكلمات القوية الموجهة إلى العدوان الصهيوني متناقضة تمامًا مع سلوك تركيا العسكري في منطقة شمال سوريا، حيث تُشير التقارير إلى تنفيذ غارات تركية على مواقع الجيش السوري. هذه الاعتداءات لا تتجاهل فقط وجود عواقب إنسانية وخيمة، بل تؤكد أيضًا على الانحياز المستمر لأنقرة إلى جانب القوى ذات الأجندات الخاصة، مما يضعف موقفها في الساحة الدبلوماسية.

تؤكدالتوترات بين الفصائل المسلحة، كما يتضح من استمرار الصراع بين الجيش الوطني السوري بقيادة أبو عمشة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، حالة من الفوضى. العلاقة المتقلبة بين هذه الفصائل تزيد من تعقيد المشهد، حيث تحولت قسد إلى تحالف مع الحكومة السورية، مما يؤدي إلى أزمة جديدة تنذر بعواقب وخيمة على التوازن العسكري في البلاد. ومع أن أردوغان يرحب بالاعتدال الذي يتسم به الشرع، فإن الواقع على الأرض يكشف عن تحولات مقلقة واضحة تؤثر على مصير المناطق المتأزمة.
في السياق، تُظهر التهديدات التركية بشأن "إعادة رسم الخرائط" في سوريا خطرًا واضحًا على استقرار البلاد. يجب علينا أن نتساءل كيف يمكن لتصريحات مثل هذه أن تتماشى مع الانتهاكات المتزايدة التي تتعرض لها وحدات الجيش السوري بينما لا يتخذ أردوغان موقفًا حازمًا ضد الغارات الإسرائيلية المستمرة. إن تغاضي تركيا عن هذه الاعتداءات يطرح تساؤلات جدية حول مدى تحالف أنقرة مع تل أبيب، لاسيما في سياق توظيف تلك الاعتداءات لتوجيه رسائل إلى خصومها الإقليميين تحمل الجغرافيا السورية في طياتها مشهدًا معقدًا من الصراعات والمصالح المتضاربة حيث تُعد دماء سكان الساحل السوري، ولا سيما الطائفتين العلوية والشيعية، قُربانًا لحفظ وحدة البلاد إن خروج هذه الشرائح العربية، التي شكلت تاريخيًا بوابة العروبة، للقتال ضد المد الصهيوني التكفيري يؤكد أهمية سيادتهم على الأرض. ومع ذلك، يتم استغلالهم اليوم في صراعات خارجية، وهو ما يؤدي إلى تفاقم  الأوضاع الإنسانية المتردية.
ويجب أن نعترف بأن الواقع السريالي للسياسة التركية في المنطقة لا يمثل فقط أزمة أخلاقية، بل أيضًا عائقًا كبيرًا أمام الحلول الدائمة والموحدة للأزمة السوريةو تحتاج أنقرة إلى إعادة تقييم سياساتها، والبحث عن تعاون حقيقي قائم على السلام والأمن بدلاً من اللعب في منطقة الأزمات التي قد تؤدي إلى المزيد من الانزلاق نحو الفوضى والانهيار.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الجمهورية _ عماد مرمل : سقوط الأسد يسهّل انتخاب الرئيس أم يعقّده؟
عندما يصبح قادة دولة كومبارس في لعبة السياسة
استنساخ السياسات الضريبية السابقة
رسائل إسرائيلية نارية.. إستمالة وزراء “الثنائي” إيجابية أم خديعة؟!.. غسان ريفي
التشكيلات الديبلوماسية اقتربت: الخلاف على المواقع الكبرى..
النائب الدكتور علي فياض خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب ‏الله لثلة من الشهداء السعداء في مجمع الإمام المجتبى
حذارِ تكرار تجربة التفاوض عشية وقف إطلاق النار: من قال إن أصل فكرة نزع السلاح قابل للنقاش؟
التهدئة تُدار بالتصعيد المدروس: واشنطن ترسم قواعد الاشتباك
التهويل الأميركي مستمرّ: تلبية طلبات العدوّ أو توسيع العدوان
الديار: لبنان امام الخيار الحاسم... برّاك نطق بلسان ترامب؟
زيادة الإيرادات الضريبية للدولة من جيوب المواطنين: رسم الـ 3% في موازنة 2026 يهدّد بموجة تضخّم
هشاشة» الشرع تنكشف في جرمانا: المتشدّدون يقولون كلمتهم
اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل: خطة موسّعة ضد صنعاء فلسطين لقمان عبد الله السبت 26 تموز 2025 يمنيون يتضامنون مع جوعى غزة
الترخيص لـ«ستارلينك» بذريعة صعوبة تطبيق القانون وزير الاتصالات: مجلس الوزراء «في الجيبة»
الثلاثاء القادم، هل يعيد ٧ أيار جديد ؟ يترقب اللبنانيون ومعهم كثير من العرب والغرب وطبعاً اميركا، لما ستقدمه جلسة الثلاثاء
ولادي، ولادي، ولادي حسن وحسين والإعدا امام أمهما..!
مقال جدير بالقراءة : في القول السياسي: المنهج والخطاب والمفهوم
وثيقة استخباراتية: لا انسحاب بلا نزع السلاح
تغيير رئيس لجنة الإشراف: تبديـل روتيني أم وجهة جديدة؟
مقاربة ديبلوماسية أوروبية للتطوّرات المتسارعة في المنطقة... وماذا بشأن لبنان؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث