
التقى عصر اليوم (السبت) 8/3/2025، السابع من شهر رمضان المبارك، رؤساءُ السلطات الثلاث وجمعٌ من كبار المسؤولين من مختلف المؤسسات الحكومية والعسكرية، إضافةً إلى مسؤولين سابقين وناشطين اجتماعيين وثقافيين، مع قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، وذلك في حسينية الإمام الخميني (قده).
اعتبر الامام القائد السيد علي الخامنئي، اليوم، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب - من دون أن يسميه - يريد من خلال التفاوض على البرنامج النووي طرح مطالب أخرى، تتعلق بـ«القدرات الدفاعية والدولية» لإيران، مشدداً على رفضه تلبيتها.
وقال الامام الخامنئي، خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين، إن «بعض الحكومات المتغطرسة - لا أعرف حقاً مصطلحاً أكثر ملاءمة لبعض الشخصيات والقادة الأجانب من كلمة غطرسة - تصرُّ على المحادثات. محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من آجل التآمر وفرض توقعاتهم».
كما اعتبر أن «التفاوض بالنسبة إلى الدول المتغطرسة وسيلة لطرح مطالب جديدة»، مؤكداً أن «هذه المطالب لن تلبّيها إيران قطعاً».
وأشار الامام الخامنئي إلى أنهم «يطرحون مطالب جديدة تتعلق بالقدرات الدفاعية للبلاد وقدراتها الدولية: لا تفعلوا كذا، لا تلتقوا فلاناً، لا تذهبوا إلى المكان الفلاني، لا تُنتجوا كذا، ألّا يتجاوز مدى صواريخكم الحدّ الفلاني»، سائلاً: «هل يمكن لأحد أن يقبل بهذه الشروط؟».
وكان ترامب قد أبدى مراراً رغبته بالتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي. ووقع فور وصوله إلى البيت الأبيض أمراً تنفيذياً بإعادة فرض «سياسة الضغوط القصوى» عليها، مهدداً باحتمال ضربها عسكرياً في حال رفضها ذلك.