قُتل أربعة مدنيين على الأقل خلال حملة أمنية شنّتها قوات الأمن في مدينة اللاذقية غربي سوريا، بينما قُتل سبعة آخرون في جنوبها خلال يومين من الاشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن، وفق ما أفاد «المرصد السوري»، اليوم.
وأطلق الأمن السوري في اللاذقية، أمس، حملةً في حي الدعتور، بعد تعرض عناصره لـ«كمين مسلح» نصبته «مجموعات من فلول ميليشيات الأسد»، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري، عن مصادر أمنية.
وأحصى المرصد «مقتل أربعة مدنيين على الأقل في الحي، هما عاملا بناء في مبنى قيد الإنشاء وحارسا مدرسة»، مشيراً إلى عودة «الهدوء الحذر» إلى المنطقة «بعد اعتقال عدد من السكان والمطلوبين».
وأعلن الأمن السوري من جهته، في بيان، «القبض على عدد من الأشخاص المتورطين» بالهجوم، و«تحييد آخرين» من دون ذكر عددهم.
وفي ريف درعا، قُتل «3 عناصر من قوى الأمن الداخلي وآخر من المسلحين المحليين، فيما أصيب مدنيون بينهم نساء وأطفال» جراء اشتباكات تشهدها مدينة الصنمين، بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة «مرتبطة بالأمن العسكري السابق»، وفق «المرصد السوري».
وبدأ الأمن السوري اليوم تنفيذ «حملة واسعة» في المدينة، بـ«هدف البحث عن مطلوبين وأسلحة»، غداة اشتباكات بينه وبين المجموعة نفسها، أدّت إلى مقتل ثلاثة من المسلحين وإصابة «ثلاثة مدنيين بينهم طفل» بجروح.