logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:03:32 GMT

زيارة عون للسعودية... عودة لبنان إلى الحضن العربي أم مناورة في الوقت الضائع؟

زيارة عون للسعودية... عودة لبنان إلى الحضن العربي أم مناورة في الوقت الضائع؟
2025-03-05 18:14:20
الاخبار:حسين صبرا
بعد أعوام طويلة من الغياب اللبناني عن المملكة العربية السعودية، جاءت زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون للرياض أمس الثلاثاء، في توقيت يفتح باب التساؤلات حول مستقبل العلاقات اللبنانية - السعودية، وحدود الدعم الذي يمكن أن تقدمه الرياض لبيروت في ظل التحديات الإقليمية المتفاقمة. فهل تشكل هذه الزيارة بداية مرحلة جديدة من التعاون الفعلي؟ أم إنها مجرد خطوة ديبلوماسية لن تغيّر في واقع الأزمة اللبنانية العميقة؟

دلالات الزيارة وتوقيتها
الزيارة، التي بدأت أمس الثلاثاء تُعدّ الأولى إلى السعودية منذ سنوات، ما يعكس رغبة مشتركة في إعادة ترتيب العلاقات بين البلدين بعد مرحلة من البرود. جاءت هذه الخطوة بعد أكثر من عامين من الجمود السياسي في لبنان، الذي تفاقمت أزماته الاقتصادية والاجتماعية، وسط انسداد الأفق أمام أي حلول محلية.

إلى ذلك، يحمل التوقيت بُعداً إقليمياً أكثر منه لبنانياً. فالمملكة، التي أعادت ترتيب أولوياتها في المنطقة بعد التقارب السعودي - الإيراني، تسعى إلى إعادة ضبط سياستها تجاه لبنان، في وقت تشهد المنطقة تحوّلات كبرى، بدءاً من العدوان المستمر على غزة، وصولاً إلى التصعيد المتزايد من ناحية خرق وقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي في لبنان وعدم تحرير الأسرى اللبنانيين، إضافة إلى الأحداث المتسارعة في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

اللقاءات والمباحثات: إعادة ترتيب الأولويات
استُقبل الرئيس عون من قبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في قصر اليمامة، حيث جرت مباحثات مكثفة تناولت ملفات رئيسية عدة، أبرزها، دعم الجيش اللبناني كأولوية سعودية لمواجهة أي فراغ أمني محتمل، وسط الأزمة التي تعصف بالمؤسسة العسكرية. وصولاً إلى البحث في الوضع الاقتصادي اللبناني وإمكانية دعم المملكة لاستثمارات ومشاريع تنموية، بشرط تحقيق إصلاحات جذرية.

ولم يوفّر اللقاء التباحث في الملف السياسي اللبناني، إذ شدّدت السعودية على ضرورة تطبيق اتفاق الطائف، ورفض أي محاولات لتعديل التوازنات الداخلية.

لكن ما لم يُعلن رسمياً هو الحديث عن حزب الله ودوره في لبنان، وهو الملف الذي دائماً ما كان (عثرة) في العلاقات بين بيروت والرياض وفقاً للأخيرة. ورغم أن البيانات الرسمية لم تتطرق إليه بشكل مباشر، فإن السعودية لم تخفِ رغبتها في تحجيم نفوذ الحزب داخل المؤسسات اللبنانية، وهو ما بدا واضحاً في تصريحات مصادر سياسية مواكبة للزيارة.

البيان المشترك: نقاط اتفاق أم رسائل مبطنة؟
اختُتمت الزيارة ببيان سعودي - لبناني مشترك تضمن نقاطاً عدة:

الالتزام باتفاق الطائف باعتباره الضامن الوحيد لوحدة لبنان واستقراره.
حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو بند دائماً ما شددت عليه السعودية، لكنه يواجه واقعاً مغايراً على الأرض. (تحديداً بعد تمادي إسرائيل في عدوانها بعد الهدنة التي وافق عليها الجانبان).
التأكيد على القرارات الدولية الخاصة بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
هذه النقاط، رغم أنها تعكس توافقاً عاماً، إلا أنها تحمل في طياتها رسائل سياسية متعددة الأوجه. فمن جهة، تسعى المملكة إلى ترسيخ رؤيتها للبنان كدولة ذات سيادة، لكنها في المقابل تدرك تعقيدات المشهد اللبناني الداخلي، إذ لا يمكن لأي طرف محلي تجاوز التوازنات القائمة، أو فرض واقع جديد من دون حسابات دقيقة.

ردود الأفعال: بين الترحيب والتحفظ
داخلياً ومما لا شكّ فيه، أن بعض الأحزاب في لبنان مثل القوات اللبنانية ترى في زيارة عون خطوة ضرورية لعودة لبنان إلى الحضن العربي، وفرصة لا تفوّت لنزع سلاح المقاومة وتزايد الضغوط عليها في الداخل.

أما على المستوى السعودي، فقد كان الإعلام الرسمي أكثر تحفظاً في تغطية الزيارة، حيث ركّز على الجانب البروتوكولي والديبلوماسي، ما يعكس عدم وجود قرار واضح حتى الآن بشأن طبيعة العلاقة المستقبلية مع لبنان، وترك الباب مفتوحاً أمام التطورات القادمة.

لفهم أبعاد الزيارة، لا بد من وضعها في سياق أوسع. فمن المنظور السعودي، المملكة ليست في وارد الانخراط في دعم غير مشروط للبنان كما كان الحال في السابق. إذ تعتمد سياسة الواقعية البراغماتية، وتربط أي دعم بمسألة الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وضمان عدم استفادة أي طرف تعتبره (معادياً) من هذا الدعم.

أما من المنظور اللبناني، ورغم أهمية الزيارة، إلا أن عون يعود إلى بيروت من دون وعود ملموسة بحلول للأزمة الاقتصادية، ما يعني أن الضغوط المالية ستبقى قائمة، والمراهنة على دعم سعودي مفتوح قد لا تكون في محلها.

ماذا بعد؟
لا يمكن اعتبار زيارة عون للسعودية مجرد حدث بروتوكولي، فهي تحمل في طياتها محاولة لإعادة التموضع اللبناني ضمن الخريطة الإقليمية، لكنها في الوقت ذاته تعكس الحدود الجديدة للسياسة السعودية تجاه لبنان، إذ لم يعد الدعم غير المشروط خياراً مطروحاً، وخصوصاً بعد التحولات السياسية في لبنان وما حملته تحديداً الانتخابات الرئاسية من تدخّلات سعودية وأميركية واضحة.

ولكن، هل ستدفع هذه الزيارة نحو خطوات عملية لتحسين الوضع اللبناني، أم إنها ستكون مجرد محطة عابرة في سياق المشهد الإقليمي المتشابك؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.

على أن هذه الإجابة مرتبطة بملفات متفجرة قد تكون أكبر من قدرة الأطراف اللبنانيين على تحمل تبعاتها، وهي التي تبدأ بنزع سلاح المقاومة ولا تنتهي بركوب لبنان قطار التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
فاتن الحاج : ترميم وإعادة بناء المدارس المدمرة: الوزارة خارج التغطية
دير البلح هدفاً أخيراً: إسرائيل لا تيأس من التصعيد العسكري فلسطين يحيى دبوق الثلاثاء 22 تموز 2025 العملية جزء من إسترات
يا قومي كما نادى أحدهم يوماً!!!!
خيارات سياسية وشعبية في مواجهة الحكومة: هل يفكّك الجيش «لغم» الحكومة ويعيد الكرة إلى السلطة؟ ميسم رزق الخميس 7 آب 2025
ما بين {إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} وبين {إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ... }
تـصـعـيـد الـضـغـوط الأمـيـركـيـة ومـطـالـبـات بـخـطـوات لـوقـف وصـول الأمـوال إلـى الـمـقـاومـة بـأيّ ثـمـن سـؤال الـدبـ
سوابق الانتخابات المصرية: السلطة توجّه بتظهير الانتهاكات!
🔸تجويع الفلسطينيين أساس تكوين إسرائيل فلسطين عمر نشابة الجمعة 25 تموز 2025 استمرار أميركا وأوروبا في دعم إسرائيل يمثّل
الانتخابات وما أدراك...!
واقع المطبعين اليوم مفاده: «أن مصادقة العدو الصهيوني أخطر من معاداته!»
الحكومة تخصخص «ع العمياني» سكانر لمرفأي بيروت وطرابلس: الدولة تدفع وCMA تربح
طعون وإخبارات... وملاحقة نيابية: هل يُحاسب القضاء وزير الاتصالات؟
وجهُ الشَّبهِ بينَ النَّازيَّةِ الألمانيَّةِ و النَّازيَّةِ الصُّهيونيَّةِ الإسرائيليَّة
الديار: رسالة أمنية حازمة شمالا... وغياب للمرجعية السنية! الورقة الأميركية مذكرة استسلام ولا مهل زمنية جورج عبدالله يع
تكريم طلاب بلدة جون في الشوف : الفوعاني العلم والوحدة الوطنية شعار المستقبل
هل المقرات الحكومية ومرافق الدولة سوف تحمي المدنيين في الحرب القادمة؟
بين لقاء الأونيسكو ولقاءات معراب
الاخبار_علاء الحلبي: كان أول ظهور لـ«الجولاني» في تسجيلات صوتية، عندما وعد بتفجيرات وأعمال انتقامية من الحكومة السورية
توقيع الاتفاق اليوم: تفاؤل مصري... وارتياب خلــيجي
طهران: سنردّ على تفعيل «آلية الزناد»... ولا موعد جديداً للمفاوضات
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث