logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:57:06 GMT

نتنياهو يتنصل من اتفاق الهدنة ويتبنى خطة ويتكوف... و«حماس» ترفضها

نتنياهو يتنصل من اتفاق الهدنة ويتبنى خطة ويتكوف... و«حماس» ترفضها
2025-03-02 10:39:11
أٔعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، فجر اليوم، تبنّي خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة خلال فترة رمضان وعيد الفصح، بالإضافة إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية مع الانتهاء المرحلة الأولى منه، فيما حمّلت حركة «حماس» الاحتلال «المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق (...) بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة» بأسراه في القطاع.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه بحسب خطة ويتكوف، «سيتم في اليوم الأول الإفراج عن نصف الأسرى المحتجزين أحياءً وجثامين القتلى، وفي نهايتها - إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار - سيتم الإفراج عن بقية الأسرى الأحياء والجثامين».

كما أوضح أنه «بموجب الاتفاق، يمكن لإسرائيل استئناف القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا رأت أن المفاوضات غير فعالة»، مشيراً إلى أنه «قد تم دعم هذا البند من خلال رسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، كما حصل على تأييد» من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضاف البيان أن ويتكوف قدّم هذا المقترح «بعد أن خلص إلى أنه لا توجد في هذه المرحلة إمكانية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين لإنهاء الحرب، وأن هناك حاجة لمزيد من الوقت لمفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار»، مشيراً إلى أنه إذا غيرت «حماس» موقفها ووافقت على الخطة، فإن «إسرائيل ستدخل فوراً في مفاوضات حول جميع التفاصيل».

في غضون ذلك، أعلن مكتب رئيس وزراء العدو وقف إدخال جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتباراً من اليوم مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لن يسمح «بوقف إطلاق النار دون الإفراج عن جميع المحتجزين وإذا استمرت حماس في رفضها ذلك فستكون هناك عواقب أخرى».

«حماس»: نتنياهو يحاول التنصل من الاتفاق
بدورها، رأت حركة «حماس» أن البيان الصادر عن مكتب نتنياهو «هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه»، مشددةً أيضاً على أن «قرار وقف المساعدات الإنسانية هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق».

وأشارت الحركة، في بيان، إلى أن نتنياهو «يحاول فرض وقائع سياسية على الأرض، فَشِل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشية (...) ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم».

ونفى البيان مزاعم «الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار»، واعتبر أنه «محاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة...».

وأوضحت الحركة أن «سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية...»، داعيةً الإدارة الأميركية إلى «التوقف عن انحيازها وتساوُقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية»، والوسطاء والمجتمع الدولي إلى «التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة».

وإذ أكدت الالتزام «بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة (...) والاستعداد لبدء مفاوضات المرحلة الثانية»، حمّلت الحركة «مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال» في القطاع، مشددةً على أن «السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية».


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
عَودٌ على بدء ضمانة حفظ السيادة: معادلة الشعب والجيش والمُقاومة
رهان إسرائيلي متجدّد على العقوبات: ماذا لو انقلب السّحر؟
الاخبار : «هيومن رايتس»: إسرائيل قتلت الآلاف عمداً في غزة بحرمانهم من المياه النظيفة
القلق يعود إلى سكان المستوطنات الشمالية
الدول الأوروبية تهرول إلى التفاوض مع موسكو
هل تحمي الحصانة ألبانيز من العقوبات الأميركية؟
العودة إلى بن غوريون: إسرائيل تستعيد عقيدتها الهجومية
وقائع مبادرات مصرية - أميركية أساسها استعداد إسرائيل «لحرب على كل المحور»: كلام كثير قاله حزب الله قبل إعلان «الكتاب المفتوح»
المطروح أسوأ من 17 أيار: لبنان يُساق إلى الذبح
ماليزيا ترفض زيارة ترامب....!
براك و«عودة بلاد الشام» ... هل يجرؤون حقًا على قلب الطاولة؟
قرار ينطح قرار وفلسطين تنتظر ...!
عيد الفطر المبارك تجسيد للصمود والإرادة في وجه العدوان
فرصة للتعبير عن الإرادة العامة اللبنانية
المقاومة بين الأسطورة والواقع: تفنيد مزاعم التشكيك وإثبات معادلة الردع
سلام يكشف لبنان أمام المخاطر: استراتيجية بلا دفاع
نتنياهو يتنصّل من المرحلة الثانية: رهان على «قوةِ دفع» ترامب
مصلحة لبنان تضغط... وقرارٌ مشترك حول حصرية السلاح؟
سلطات الفساد....!
بري يقنع برّاك بالعمل على تنفيذ اتفاق وقف النار: سلوك إسرائيل وأحداث سوريا يعطّلان نزع السلاح الأخبار الأربعاء 23 تموز 2
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث