- يعتمد العدو في هذه المرحلة على الاستفزاز المتواصل لإبقائنا في موقع رد الفعل، مستنزفًا طاقتنا في قضايا جانبية تُبعدنا عن الأهداف الاستراتيجية الكبرى.
- هذه السياسة تهدف إلى إنهاك البيئة وإشغالها، خاصة عبر الحسابات الإماراتية والأخواتها التي تدير منصات وقنوات وصحف وحسابات موثقة عبر غرفة عمليات إعلامية متكاملة...
تعمل بشكل منهجي على إثارة قضايا مستفزة لجمهورنا وتسليط الضوء عليها بهدف إشغالنا في حلقات جدل لا طائل منها.
- الحل لا يكون بالرد أو تفنيد الأكاذيب أو حتى بالاحتجاج، بل بـالتجاهل التام والمدروس.
- عدم التفاعل، عدم التعليق، وعدم منح هذا المحتوى أي أهمية هو الوسيلة الأنجع لإفشال هذه المخططات.
- لا يكتفي العدو بصناعة المحتوى المستفز، بل يراهن على أن نحن من سننشره ونعيد تداوله، سواء عبر الرد عليه أو تحليله أو التحذير منه.
- كلما انتشر هذا المحتوى، حتى في المجموعات المتخصصة، كلما تحقق هدفه النفسي في إشغالنا وإثارة النقاشات العقيمة.
- لذلك، المواجهة الحقيقية لا تقتصر على عدم التفاعل، بل تتطلب عدم النشر أو إعادة النشر نهائيًا، مهما كان الدافع أو المنصة.
- حتى تفنيد هذه المواد يمنحها زخمًا إضافيًا ويخدم الأجندة الإعلامية المعادية...
فالتعرض لها بحد ذاته جزء من الحرب النفسية، حيث لا يحتاج العدو إلى تصديقنا لها، بل يكفيه أن ننشغل بها ونحولها إلى قضية رأي عام داخل بيئتنا.
- الحل الأفضل هو التجاهل التام، ومنع هذه المواد من شغل أي مساحة في إعلامنا أو منصاتنا أو حتى نقاشاتنا الخاصة.
لا تردوا، لا تنشروها، لا تعيدوا تداولها، ولا تمنحوها أي وزن