يكتبها محمد علي الحريشي
من اليمن 🇾🇪
قدس الله ذكرك- يا سيد حسن نصر الله- في الملأ الأعلى وبين الأشهاد ويوم يقوم الناس لرب العالمين ياسيد المقاومة وشهيد الإسلام وفلسطين ولبنان ياحفيد شهيد كربلاء الحسين ويا قمة الطهر والنقاء من آل بيت رسول الله الطاهرين، هاهم الأعداء من اليهود والنصارى والمنافقين يرتعدون وينزل الخوف في صدورهم كلما إقترب يوم جنازتك الذي سوف يكون يوماً من أيام الله الخالدات بخلود ذكرك الطيب وجهادك العظيم، مثلما كانوا يرتعدون وتخفق قلوبهم النتنة بالذعر عندما كنت تزمجر بكلماتك الهادرة فتزلزل الأرض من تحت أقدامهم وترسلها شضايا محرقة نحو كيان العدو المحتل وداعميه فتسقط على رؤوس المنافقين من أعراب النفط والدولار قبل ماتجد طريقها إلى رؤوس الشياطين في يافا ووشنطن ولندن.
سلام عليك ياسيد حسن نصر الله عندما كنت ليثاً مزمجراً تقارع الطغيان وعند ما إصطفاك الله شهيداًحياً عنده ترزق في واسع فضله ورضوانه في ملكوت جنانه الوارفات، وسلام عليك إلى يوم الدين، هاهي رأس الشر والإجرام أمريكا تنتفض ذعراً ويجتاح السعار رأس هرمها المغرور «ترامب» ليصدوا من الحضور الجماهيري في جنازتك الطاهرة، لم يكن منع هبوط الطائرات المدنية الإيرانية في مطار بيروت الدولي غير مظهر من مظاهر الخوف لظهورك من الجديد في يوم الأحد القادم وأنت على نعش الرحيل لتبعث نسماتك الأمل في نفوس الأحرار والرجال من أبطال المقاومة الذين لم تخمد جذوة نارهم المحرقة، ولم تتراجع إلى الخلف روحهم الجهادية كما يتوهم الأعداء، فكل المضايقات والحصار على حزب الله لن تزيده إلا قوة وعنفوانا.
يترقب الأعداء يوم الأحد القادم (23 شباط /فبراير) في لبنان بنفوس متوجسة وقلوب مرتعشة سوف يتخلق مشهد سياسي جديد في لبنان وفي غزة وجنين وفي صنعاء وبغداد وفي كل العالم من يوم الأحد القادم، يوم ماتعانق روح السيد القائد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه وتتشبع في شرايينهم ومشاعرهم لتولد من جديد روح الشهيد نصر الله وتتوزع على أرواح المشيعين والمؤمنين والمحبين الذين لم يتمكنوا من حضور موكب التشييع ليجد ترامب وناتن ياهو وقوارين النفط والدولار الأرض من تحتهم تتفجر براكين والسماء تمطرهم بسهام الرعب والخوف وتخلق روح السيد حسن نصر الله في كل مكان لتزلزل عروشهم وتطاردهم إلى جحورهم وملاجئهم.
صبراً لكم يا مقاومة حزب الله الشرفاء فإن فرج الله قريب وروح نصر الله سوف تكون معكم تشد من هممكم وتقوي عزائمكم ولن يجني العدو غير الخزي والخسران.
لن تخمد جذوة المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق كما يتوهم الأعداء وكما يحلمون، ولن تدوم مشاهد الذل والعار في دمشق العروبة سوف يكون مصير من خطفوها مثل مصير من خطفوا كابول وخرجوا منها أذلة صاغرين.
نصر الله قريب وروح السيد حسن نصرالله سوف تتوزع على نفوس المؤمنين والله غالب على أمره والعاقبة للمتقين.
