مصطفى عواضة
في هذا اليوم التاريخي الذي ودّعنا فيه قادة عظماء رسموا بمواقفهم وتضحياتهم معالم مسيرة لبنان المقـ.ـاوم، عبّر المشاركون في تشييع سيد شـ.ـهداء الأمة القائد الشـ.ــهـ.ـيد السـ.ـيـ.ـد حسن نـ.صـ.ر الـلـ.ـه والسـ.ـيـ.ـد الهاشمي السـ.ـيـ.ـد هاشم صفي الدين عن مشاعرهم العميقة التي تفيض بالوفاء والإصرار على المضيّ قدمًا في درب المقـ.ـاومة.
أحد المشاركين من حركة أمل قال: "اليوم نودّع قادة كبار، لكننا لا نودّع مقـ.ـاومة، بل نؤكد للعالم أن طريق الجـ.ــهـــاد مستمر. حركة أمل، كجزء أساسي من هذه المسيرة، مُلتزمة بالعهـ.د الذي قطعه شهداؤنا، وسنظلّ على دربهم، نُكمل الطريق مع إخواننا في حــ.ـزب الله، فالمقـ.ـاومة ليست محصورة في فصيل، بل هي فكرة وشعب".
بدوره، قال مشارك آخر مؤيّد لحــ.ـزب الله: "اليوم نودّع القادة الذين كانوا دائمًا مصابيح هداية على طريق المقـ.ـاومة، لكننا نؤكد أن هذه التضحيات لن تذهب سدى. السـ.ـيـ.ـد حسن والسـ.ـيـ.ـد هاشم لم يكونا فقط قادة لحــ.ـزب الله، بل كانا رمزيْن للمقـ.ـاومة الوطنية التي تجمعنا جميعًا. نحن في حــ.ـزب الله وحركة أمل والحــ.ـزب السوري القومي الاجتماعي، جميعنا على قلب واحد، والهـ.ـدف واحد: تحرير الأرض، وحماية لبنان، والعيش في عز وكرامة".
من جانبه، عبّر أحد المشاركين وهو من المؤيّدين للحــ.ـزب السوري القومي الاجتماعي قائلًا: "نحن هنا اليوم لنؤكد أن المقـ.ـاومة لا تتعلق فقط بحــ.ـزب أو فصيل، بل هي وحدة وطنية تجمعنا جميعًا. لقد قدم السـ.ـيـ.ـد حسن والسـ.ـيـ.ـد هاشم تضحيات كبيرة من أجل لبنان المقـ.ـاوم، ونحن في الحــ.ـزب السوري القومي الاجتماعي نقف بكل فخر إلى جانب كل المقـ.ـاومين الأحرار في لبنان. دماء هؤلاء القادة هي التي ستواصل إشعال نار الجـ.ــهـــاد فينا."
كذلك أشار مشارك من حركة أمل إلى وحدة اللبنانيين في هذا المشروع قائلًا: "اليوم نعيش لحظة تعبير عن الوحدة الوطنية التي لا تهزم. هذا التشييع هو تجديد للولاء للمقـ.ـاومة، ونحن في حركة أمل، كجزء من هذه المسيرة، نؤكد أن كل خطوة نخطوها هي تكريم لدماء الشـ.ـهداء، وندرك تمامًا أن النـــصـر آتٍ، بإذن الله، بفضل هذا الارتباط الوثيق بين جميع فصائل المقـ.ـاومة".
من جهته، قال أحد المشاركين: "لا يمكن لأحد أن يفرق بيننا. نحن اليوم أكثر وحدة من أي وقت مضى، وسنظل ثابتين على هذا الطريق، مهما كانت التحديات. سنواصل مسيرة المقـ.ـاومة، ونحمل الأمانة التي تركها لنا هؤلاء القادة، حتى يتحقق النـــصـر الكامل، ويظل لبنان المقـ.ـاومة شامخًا في وجه كل الأعداء".