تتحضّر بريطانيا لاستضافة قادة «الاتحاد الأوروبي» خلال أيار المقبل، في لقاء هو الأول من بين سلسلة قمم ستعقد سنوياً، لترتيب علاقاتهما، عقب مغادرة المملكة المتحدة للتكتل الأوروبي.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إن القمة، التي ستجرى في 19 أيار المقبل، هي «فرصة للتقدم في مجالات من شأنها تحقيق فوائد ملموسة لمواطني المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وتعزيز العلاقات بينهما».
ومن المقرر أن يستقبل رئيس الحكومة البريطاني كير ستارمر رئيسة «المفوضية الأوروبية» أورسولا فون دير لايين ورئيس«المجلس الأوروبي» أنطونيو كوستا في مكان لم يحدّد بعد، في المملكة المتحدة.
وكان ستارمر قد وصل إلى بروكسل أمس، حيث حضر اجتماعاً غير رسمي لـ«الاتحاد الأوروبي»، بهدف إجراء محادثات عن قضايا الدفاع، للمرة الأولى منذ الخروج البريطاني، قبل خمس سنوات.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أكد مراراً رغبته في التفاوض على اتفاق تجاري أفضل، في إطار التجديد المتوقع في عام 2026 لمعاهدة التعاون الحالية، وعلى اتفاق جديد للدفاع والأمن.
بينما تسعى بروكسل إلى وضع نظام لتنقّل الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً بين الاتحاد وبريطانيا، التي رفضت الاقتراح، خوفاً من اتخاذ أيّ خطوة تشبه العودة إلى حرية التنقل.
