عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب «نهجاً واقعياً» تجاه إيران، مجدداً استعداد بلاده لمحادثات، شرط إبداء الطرف الآخر الجدية في هذا الشأن.
ورأى بقائي، في مقابلة مع صحيفة «إيران» الحكومية، اليوم، أن سياسة إيران تجاه إمكان إجراء محادثات جديدة ستعتمد على «تصرفات الأطراف الأخرى».
وفي مقابلة مع «سكاي نيوز» نُشرت على قناته الرسمية على منصة «تليغرام» الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية، فيما دعا الرئيس مسعود بزشكيان، في وقت سابق، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها «صريحة وبنّاءة»، بينما اتهمت الحكومات الغربية الثلاث، في كانون الأول الفائت، طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى «مستويات غير مسبوقة» من دون «أي مبرر مدني موثوق»، وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة، ما دفع بقائي ليحذّر، اليوم، من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي «لن يكون له أي معنى».