logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:31:30 GMT

لم تنتهِ الحرب

لم تنتهِ الحرب
2025-01-18 11:29:40

الاخبار: وليد شرارة

الحرب لم تنتهِ، خاصةً بالنسبة إلينا. ربما انتهت الجولة التي بدأت بعد عملية «طوفان الأقصى» البطولية، لكن الحرب بيننا وبين إسرائيل لم ولن تنتهي. لقادتنا العظام ولأهلنا الكرام، في لبنان وفلسطين، واليمن وإيران والعراق وسوريا، ولجميع الشهداء من العرب والمسلمين، ومن أحرار العالم، الذين ارتقوا على طريق القدس، حق علينا بأن نثأر لهم من الصهاينة. حقهم علينا، ونحن ما زلنا ننتشل إلى اليوم جثامينَ وأشلاء طاهرة، هو ألّا يهدأ لنا بال، وألّا تلهينا أولوية، عن الأولوية الأولى، وهي العمل الدؤوب، بتصميم وعناد لا يتزعزعان، 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع، لسنوات أو حتى لعقود قادمة، للقضاء على كيان الأنجاس وإفناء من فيه، طال الزمن أم قصر.

مشروع المخلصوين من أبناء هذه الأمّة يتلخّص في المرحلة التاريخية الراهنة بهدف واحد، سبق للإمام الخميني العظيم أن حدّده منذ عقود: اقتلاع الغدة السرطانية من الجذور. ومن بعد ذلك، فليفعل من يشاء ما يشاء. سيسارع المتفزلكون، الإنسانويون المغفلون، الذين أعمت «أنوار» الغرب أبصارهم، لإدانة هذا الكلام، أو للسخرية منه، وتوصيفه على أنه ارتداد إلى فهم بدائي للسياسة والحرب، باعتبارهما فعلاً انتقامياً. لهؤلاء نقول إن الأمر لا يقتصر على الانتقام، رغم كونه حقاً لنا، شاء من شاء وأبى من أبى. تسارع التاريخ خلال الأشهر الـ15 الماضية وتكثّفه، أعاد تثبيت مجموعة من الحقائق بلا التباس، وفي مقدّمتها الطبيعة الوجودية لصراعنا مع الجماعة الوظيفية التي زرعها الغرب في فلسطين، والتي «تحوّرت» من قاعدة عسكرية للإمبريالية إلى غدة سرطانية تنشر المرض الخبيث في الجسد العربي-الإسلامي برمّته، وتهدّد بقاءه. لقد أضحى زمننا نحن، أبناء هذه البقعة من العالم، هو زمن الإبادة، ومقاومتها. وبعد الإبادة، لن تكون السياسة كما قبلها.


الزمن العالمي ليس واحداً، على عكس ما يعتقده المغفلون المتغربون، خاصةً ضحايا «متلازمة دبي» بينهم. الاكتشافات الكبرى التي مثّلت بالنسبة إلى الغرب انبلاجاً لفجر «العالم الحديث»، جسّدت في الآن نفسه نهاية لعوالم «المكتشفين» من السكّان الأصليين في الأميركيتين وفي أستراليا ونيوزلندا، وفناء لحضارتهم، وكذلك بالنسبة إلى ملايين الأفارقة الذين سيقوا كعبيد نحو المستعمرات المكتشفة. الأمر نفسه ينطبق على عصر العولمة السعيدة ووعودها الخرافية بالنسبة إلى مجتمعات الغرب المترفة، والذي ترجم انقضاضاً على بلدان الفضاء العربي-الإسلامي، وحروباً تعيث في بعض بلدانه خراباً ودماراً، فتأتي على عمرانها واجتماعها.


زمن الإبادة وسلام المقابر
لا بدّ من التوقّف قليلاً عند مفهوم «السلام من خلال القوة» الذي استخدمه دونالد ترامب تعليقاً على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. يتّضح المعنى بجلاء عندما أضاف: «سنغتنم الفرصة بعد وقف إطلاق النار هذا لمواصلة توسيع اتفاقيات أبراهام التاريخية». بكلام آخر، يرى ترامب أن حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل على غزة، وعدوانها على لبنان وسوريا، قد وفّرا الشروط المناسبة لاستئناف مسار «التطبيع» مع الجزء «المفيد»، أي النفطي، والقابل للتطويع بنظره، من الشرق الأوسط، ويقصد تحديداً الآن السعودية.

قامت مقاربة القوى الاستعمارية التقليدية على تقسيم البلدان الخاضعة لسيطرتها إلى مناطق «مفيدة»، أو «البلد المفيد»، يجري دمجها في منظومة علاقات التبعية الاقتصادية والسياسية، مع توفير قدر من الاستقرار الضروري لسير الأعمال، ومناطق «غير مفيدة»، لا تحتوي على الموارد الحيوية، وتشكّل مصدراً للتهديد أو الإزعاج الأمني والسياسي، فيتمّ من الحين إلى الآخر تجريد حملات عسكرية لتأديبها وإخضاعها تراوح شدتها بين «جزّ العشب» على الطريقة الإسرائيلية وحرب الإبادة التي كانت غزة أخيراً مختبراً لها. تتطابق هذه الرؤيا الأميركية للإقليم بجزئيه المفيد وغير المفيد مع تلك الإسرائيلية التي عبّر عنها نتنياهو في خطابه، المدعّم بالخرائط، أمام الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة. مهمّة الوكيل السرطاني الصهيوني، في منظومة السيطرة الأميركية الجديدة، هي تولي عمليات «تأديب» وتخريب المشرق الخطر و/أو غير المفيد.


التحوّر السرطاني للجماعة الوظيفية
لن تنتهي الحرب بالنسبة إلى المحور الأميركي-الإسرائيلي أيضاً. ربما ستتوقّف العمليات العسكرية الواسعة والمستمرّة بوتيرة مرتفعة، لكن الحرب ستخاض بجميع الوسائل الأخرى، السياسية والاقتصادية والإعلامية-الأيديولوجية والأمنية والعمليات العسكرية الخاصة، سعياً إلى القضاء على قوى المقاومة. وإذا كان الدور الوظيفي للكيان الصهيوني يمثّل في أحد أبعاده امتداداً تاريخياً للدور الوظيفي للجماعات اليهودية في شرق أوروبا وبعض غربها لمصلحة الطبقات المسيطرة في طور الرأسمالية الأول، كما شرح الدكتور عبد الوهاب المسيري في كتابه المهم «الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذج تفسيري جديد»، الصادر عن «دار الشروق» في 2002، فإنّ ما ينبغي لحظه هو التحوذر السرطاني الذي شهده هذا الكيان في سياق أزمة الهيمنة الإمبريالية الأميركية وتراجعها، وما تثيره من توحّش لمحاولة وقف هذا التراجع. بقاء الأمّة رهنٌ بسياسة تبلور الأدوات والعلاجات اللازمة لمكافحة المرض الخبيث واجتثاثه من الجذور.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
بأي معايير يُقاس إلغاء زيارة هيكل لواشنطن؟
علي حيدر - الأخبار: زيارة أورتاغوس حلقة في مسلسل الضغوط
تصعيد على خطوط التماس دمشق - «قسد»: الخيار العسكري يتقدّم
جبهة داخلية (غير) حصينة: إسرائيل تختبر الحرب... كما هي
تحذيرات تركيّة من التقسيم: سوريا بين نموذجَي العراق ولبنان
واشنطن تُسلِّم إسرائيل مفاتيح التصعيد في لبنان
صنعاء تصمد في وجه المخططات الصهيونية والغربية.. وخطوات لإصلاح المؤسسات وتحقيق النصر
بلاد الشام في التقارير الأمنـية الفـرنسية [2] مشاريع للاستيطان في لبنان
المفاوضات المطروحة… نعيٌ للأمم المتحدة وقراراتها
الحرب بدل الدفاع....!
باسيل: لن أنتخب فرنجية في أي وقت نقولا ناصيف السبت 20 كانون الثاني 2024 باسيل عن التمديد لقائد الجيش: لم اطلب من حزب
جولة الصراع في المنطقة الأخطر في التاريخ.. والغرب يعود لتطبيق استراتيجية الهيمنة الكاملة لمساعدة اسرائيل
الزين تُؤخِّر مستحقات الدولة من الكسارات
نعيم قاسم يعود نائبًا للأمين العام… حزب الله يقرّر المواجهة بلا خطوط حمراء!
الجمهورية _ عماد مرمل : بري الرئيس ليس معلّباً.. والجلسة باقية حتى ولادته
كلمة الشيخ نعيم قاسم بمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد الشهيد مصطفى - الإثنين، 12 مايو 2025
مجزرة ميركافا جديدة: 4 ملايين إسرائيلي تحت النار المقاومة تضرب تل أبيب مجدّداً و4 ملايين إسرائيلي تحت النار: «مجزرة ميركافا - 2»
لا انهيار كاملاً للمفاوضات: أميركا وإسرائيل تشدّدان ضغوطهما فلسطين الأخبار السبت 26 تموز 2025 لا ترى القاهرة والدوحة في
هل قلت إنّ حزب الله انتهى؟
الانهيار الثقافي كيف تآكلت الأصالة في الفن والصحافة أمام موجة الاستهلاك السطحي؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث