الكيان ما زال بعد 15 شهر يبحث عن خطة لهزيمة حماس
يديعوت أحرونوت
بعد 15 شهرًا من الحرب: مطلوب خطة لهزيمة حماس
أصدر #وزيرالدفاع الإسرائيلي، #يسرائيلكاتس، تعليمات للجيش بأن يجلب له بأسرع ما يمكن خطةً لـ«هزيمة مطلقة لحماس في غزّة». وفق كلماته كما نقلتها عنه يديعوت أحرونوت، ستُنفّذ الخطة «إن لم تُطلِق حماس سراح المخطوفين قبل موعد تولّي الرئيس ترامب لوظيفته».
وفق تصريح مكتبه، أقام وزير الدفاع بالأمس اجتماعًا مع قياديي الجيش، ومنهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، أكّد فيه أنّ موضوع إطلاق سراح الأسرى «على رأس أولويات المنظومة الأمنية» منذ تولّيه وظيفته، وأنه «ينبغي فعل كلّ شيء لإعادتهم لبيوتهم». أضاف إنه لا ينبغي الانجراف لحرب استنزاف مع حماس في #غزّة، بينما المخطوفون باقون في الأنفاق وثمة خطر على حياتهم.
أشار كاتس إلى أنّ قادة الجيش والجنود النظاميّين والاحتياطيّين يديرون حربًا بطولية، ولكن مع هذا عليهم تغيير نهج العمل لأجل الوصول لتدمير حماس وإنهاء الحرب في غزّة. وأكد أنّ موضوع الحلّ السياسي لغزّة غير ذي صلة بالعمل المطلوب الآن، لأنّ أيّ طرف كان، عربيًا أو غير عربي، لن يتولّى المسؤولية عن الحياة المدنية في غزّة ما دامت حماس لم تنهَر تمامًا.
يعني هذا أنّ الهزيمة المُطلقة لحماس، كما تفسّرها الصحيفة، لن تكون عسكرية فحسب، بل سيتوجّب تدمير سلطتها المدنية وإيجاد سلطة أخرى بدلًا منها.
فسّرت الصحيفة في ختام تقريرها أنّ هزيمة الحركة كليًا تعني تدمير الكتيبتَين أو الثلاث الأخيرة لها، في #النصيرات و #ديرالبلح بمركز القطاع، والتي لم يعمل الجيش ضدّها حتى اليوم. وهناك يجري الاحتفاظ، وفق التقديرات، بأغلب المخطوفين. لكن قد يؤدي العمل ضدّ هذه الكتائب إلى موت المخطوفين، ولهذا امتنع الجيش حتى اليوم عن هذا.
موقع طرابلس الوطنية