logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:29:22 GMT

لـيـس لـديـكـم فـي ذمّـتـي شـيء!

لـيـس لـديـكـم فـي ذمّـتـي شـيء!
2025-01-11 08:56:32

إبـراهـيـم الأمـيـن - الأخـبـار

الجولة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية في لبنان، كان لها ما سبقها من جولات تصفية للمرشحين. 

وإذا كانت القوى السياسية تتصارع الآن في القول، إن هذا كان أقوى من ذاك، أو إن دور فلان تجاوز دور منافسه...

فإن حقيقة ما حصل، تنسف كل السرديات التي يمكن إيرادها في رواية ما حصل.

بداية، كان قائد الجيش مرشحاً جدياً للمحور الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية والسعودية. ربما كان هناك مرشحون آخرون في جيب هاتين العاصمتين.

لكنّ هذه البدائل، كانت متوافرة قبل الحرب الواسعة بين لبنان وإسرائيل. 

أمّا بعد الحرب، فقد تبدّلت أمور كثيرة، وصار بإمكان واشنطن والرياض الادّعاء، بأنهما تقدران على حصر كل المطالب بشخص واحد.

أولى نتائج الحرب مع العدو، كانت في خسارة المقاومة وحلفائها المرشح المنضوي في المحور. وهذا ما عرفه سليمان فرنجية باكراً.

ولذلك، كان مستعداً منذ وقت للخروج من السباق، لكنه كان يناقش في ما إذا كان الحلفاء يقدرون على تحصيل أثمان مقابل انسحابه. 

وعندما أيقن بأن الأمر غير متاح، أبلغ فرنجية حزب الله وحركة أمل بأنه لم يعد معنياً بالمعركة، وأنه مضطر هو الآخر إلى ترتيب أموره.

ويجد أنه من غير المنطقي لتياره أن يكون في حالة صراع مع العهد الجديد، ولذلك قرّر الوقوف إلى جانب العماد عون.

بعد خروج فرنجية، حاول الفريق الداعم للمقاومة الوصول إلى تسوية، تتيح إيصال مرشح ليس محسوباً على المحورين.

وأنه كما تمّ سحب فرنجية، فإن على تحالف السعودية مع أميركا أن يسحب مرشحه قائد الجيش. 

وأن يتاح للقوى السياسية الإتيان باسم لا يشكّل تحدياً لأحد، أو لا يمكن أن يُحسب على هذا الفريق دون الآخر. 

واستندت محاولة الثنائي إلى تفاهم مع التيار الوطني الحر، برعاية قطر التي تصوّرت أنها قادرة على تدبير الأمر.

لكن ما إن أبلغ الأميركيون والسعوديون الأطراف اللبنانية كافة، بأنهم ينظرون إلى البيسري كمرشح خاضع لحزب الله، خرج الرجل من السباق. 

ثم تولّى جبران باسيل بنفسه إخراجه، من خلال معادلة تقول، إن الرئيس التوافقي لا يمكن أن يمثّل تحدياً للمسيحيين ولا للمسلمين ولا للقوى العربية والدولية.

وبناءً عليه، وجد الجميع أنفسهم في مواجهة اللاخيار. حتى فريق «القوات اللبنانية» ومعه عدد لا بأس به من المستقلين أو التغييريين بالإضافة إلى حزب الكتائب...

كل هؤلاء كانوا يفضّلون خياراً غير العماد عون، وحاولوا صياغة تسوية في ما بينهم أولاً، أو مع الثنائي أمل وحزب الله ثانياً.

لكنّ لائحة الأسماء لم تكن محل توافق جدّي، بل على العكس، بدا أن الخلاف كبير جداً، إلى حدّ أنه يصعب على الثنائي طرح اسم يقبل به حلفاء «القوات»

كما كان صعباً على «القوات» أن تعرض اسماً لا يمكن للثنائي أن يرفضه، وكانت النتيجة، أن خرجوا من المعركة الأولى خاسرين.

حتى هذه اللحظة، لم يكن قائد الجيش يحتاج إلى كل هذه القوى السياسية في معركته. 

كان واثقاً من أن وصوله إلى بعبدا، يبقى رهن من رشّحه ودعمه. ومن دون لفّ أو دوران، كان الرجل يتّكل فقط على ما تقوم به الولايات المتحدة والسعودية...

قبل أن يتبلّغ أن الفرنسيين ساروا في الاتفاق، وأن موقف مصر وقطر لن يُترجم عقبة في وجهه، بل إن الدوحة بادرت إلى سحب دعمها للبيسري. 

وعندما استسلم الجميع للقرار الأميركي – السعودي بانتخاب عون، صار لزاماً على الأخير، القيام بخطوات بروتوكولية أكثر منها عملانية...

مثل الاجتماع مع هذه الجهة أو تلك، أو عقد لقاء مع هذه الشخصية أو تلك. 

لكن في المحصّلة، لم يكن لدى جوزيف عون ما يقوله لكل من اجتمع بهم في الأيام الأخيرة.

وربما كان لطيفاً بأنه لم يصارحهم، بأنه مضطر إلى الاجتماع بهم، وأنهم مضطرون إلى التصويت له... ولا حاجة إلى كلام منمّق أو شعارات وعناوين كبيرة.

في النهاية، يمكن للعماد عون أن يتصرّف بطريقة لا تجعله مقيّداً بصورة مسبقة من القوى السياسية الكبيرة. 

فهو يقدر على مخاطبة الجميع، من حزب الله إلى الكتائب و«القوات» مروراً بنبيه بري ووليد جنبلاط، والنواب التغييريين وبقية الذين صوّتوا له في جلسة الخميس، بأنه جاء رغماً عنهم.

علماً، أنه لا يتصرف باكتراث مع الذين عارضوه جهاراً نهاراً، مثل كتلة التيار الوطني الحر وبعض النواب المستقلّين.

صحيح أن بمقدور جوزيف عون مخاطبة الجميع بأنه ليس مَديناً لأيّ منهم بشيء. 

لكن مشكلته ستبدأ مع أول اجتماع يعقده الإثنين مع النواب مستمعاً إلى مرشحهم لرئاسة الحكومة.

حيث سيكتشف أنه محكوم بتحالفات تستند إلى طبيعة سياسية وطائفية لبنانية...

تبقى مع الأسف أقوى من أي موقع في هذه الجمهورية، وعندها ستبدأ رحلتنا مع نسخة جديدة من جوزيف عون.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
بحضور اكبر عدد كشفي في العالم.. ثلاثة رسائل ارادها حزب الله…
إسرائيل تفاوض أميركا: تسريبات متناقضة حول وقف الحرب
مع الاعتذار لوليد عبود على حرية رأيه، فلك حرية رأينا
شارل _ايوب : الرئيس حافظ الاسد و«الاخوان المسلمون»
3 ألوية مستقلّة برعاية الرياض: حضرموت تقترب من «الحكم الذاتي»
المقترح المردود» لبريطانيا – فرنسا: وقف جزئي للحرب على 5 كلم... للتجربة!
الانتخابات البلدية في بريتال: نحو مرحلة جديدة من التوافق والتنمية
نعم... نحن لا نُشبهكم!
نداء الوطن أم نداء على الوطن؟ عندما تتحوّل الصحافة إلى أداة تحريض على العدوان
البناء: 5,5 تريليون خسائر سوق الأسهم الأميركية قبل بدء رسوم ترامب… والجائحة آتية
معركة البحر الأحمر تغري خصوم واشنطن: بكين تستلهم العِبر
«عجقة» اقتراحات للتمديد لعون: هل تكون الأشهر الستّة حلاً وسطاً؟
حزام أمني - اقتصادي حول الضاحية؟
الاعلامية والصحافية مريم البسام حبذا لو ان وزراء حكومة لبنان توجهوا جميعاً مع السيدات حرمهم الى ضفاف بحيرة كومي للمشاركة في
غروسي يقرّ بالضربة الاستخباراتية الإيرانية طهران تهدّد تل أبيب: النووي بالنووي
عجز استثماري تجاه الخارج بـ59 مليار دولار ماهر سلامة الخميس 24 تموز 2025 للمرة الأولى، نشر مصرف لبنان بيانات «وضعية الا
الأخبار: محطة الوزاني: هل يكسر الصليب الأحمر الدولي «الفيتو» الأميركي - الإسرائيلي؟
الباحث السياسي بلال اللقيس : الممالك – الديكتاتوريات.. تحدي الاستمرار
لبنان يتنازل لقبرص: هذا ما نقدر عليه
نتنياهو: نطالب باريس بالتراجع عن دعوة الاعتراف بفلسطين
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث