logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:31:17 GMT

تمييز ممنهج بحق العسكريين كيف يتلاعب الجولاني وعصاباته بحقوق المتقاعدين؟

تمييز ممنهج بحق العسكريين كيف يتلاعب الجولاني وعصاباته بحقوق المتقاعدين؟
2025-01-08 11:12:51

زنوبيا الشام - جنيف

في خطوة أثارت استياء العديد من المراقبين، أعلن "وزير المالية" عن قرارات تتعلق برواتب العسكريين المتقاعدين في سورية تمثلت في منح المتقاعدين قبل عام 2011 رواتبهم كاملة بعد تدقيق القوائم المالية الاسمية لهم، في حين أن العسكريين العاملين والمتقاعدين بعد عام 2011 أُحيلت أسماؤهم إلى لجان حقوقية وقانونية لدراستها واتخاذ توصيات بخصوص التعامل مع رواتبهم.

تمييز صارخ تحت غطاء التدقيق 
هذا القرار يفضح التوجه الحقيقي الذي تسير عليه سياسات الجولاني وعصاباته المدعومة من أجندات خارجية، حيث يجري التعامل مع فئة من العسكريين كأنهم من الدرجة الثانية، تحت حجج واهية مثل "اللجان الحقوقية"، وهي في الواقع مجرد ذريعة لسلب حقوقهم المالية على غرار ما جرى في مديرية الزراعة في اللاذقية التي فصلت ٦٠ بالمئة من الموظفين على أساس طائفي بحت ليتم توزيع فائض المال على البقية وتدعي حكومة الجولاني الإرهابية أنها ترفع الرواتب للموظفين! 

السؤال المطروح هنا: لماذا يتم منح العسكريين قبل 2011 حقوقهم بشكل كامل، بينما العسكريون الذين خدموا بعد هذا التاريخ يخضعون لتحقيقات ولجان؟ هل هو تدقيق مالي أم استهداف سياسي؟

 أجندات خفية وتمييز ممنهج
هذه السياسات تذكرنا تماماً بأساليب العصابات الصهيونية التي تميز بين فئات الشعب لتفكيك البنية المجتمعية وضمان السيطرة. الجولاني وأتباعه يعملون على تعميق الانقسامات وإثارة الفوضى، ما يعكس مدى ارتباط قراراتهم بأجندات دولية تخدم مصالح خارجية وليس الشعب السوري.

الحقوق ليست مجالاً للتفاوض
لا يمكن تجاهل أن هذه السياسات التمييزية تهدف إلى إقصاء شريحة كبيرة من العسكريين الذين قدموا حياتهم في خدمة وطنهم. تحويل ملفاتهم إلى لجان ما هو إلا محاولة واضحة لحرمانهم من حقوقهم، وهو ما يدعو الجميع إلى الوقوف بحزم ضد هذا التوجه الظالم.

إذا كانت العدالة هي الهدف الحقيقي كما يدعي الجولاني وعصاباته، فلماذا لا يتم التعامل مع جميع العسكريين والموظفين في القطاعات الأخرى أيضا كالصحة والزراعة والإعلام بطريقة واحدة بعيداً عن هذه السياسات التمييزية؟ الحقيقة أن هذه القرارات ليست سوى جزء من لعبة أكبر لتهميش العسكريين بعد 2011 وإخضاعهم لإرادات القوى الخارجية.

 
القرارات الأخيرة ليست سوى غطاء آخر لسياسات استغلالية وتمييزية يقودها الجولاني وأعوانه. يجب على الجميع، من حقوقيين وإعلاميين، فضح هذه الأجندات الظالمة والعمل على حماية حقوق كل العسكريين دون تمييز... فهذه الأجندات جزء من سلطة الهيمنة الاحتلالية التي استولت على أجزاء من البلاد بعد أن تزعمها الجولاني وعصاباته مدعين تحريرها!
انشرها باسمك

ناغل وأَمنُ مَن؟!! ... أردوغان ونتنياهو في صراع الطواغيت!

جيروزاليم بوست وما وراء العنوان: 
"على إسرائيل أن تستعد لاحتمال نشوب حرب مع تركيا"  حذرت لجنة ناغل من أن "طموحات تركيا لإحياء نفوذ الحقبة العثمانية قد تؤدي إلى تصاعد التوترات مع إسرائيل، مما قد يتحول إلى صراع مباشر".

وقالت بأن التهديد القادم من سوريا قد يكون أخطر حتى من التهديد الإيراني. القوات المدعومة من تركيا قد تعمل كقوات بالوكالة وتساهم في زعزعة استقرار المنطقة.
 أوصت لجنة ناغل بزيادة ميزانية الدفاع الإسرائيلية إلى 15 مليار شيكل سنويًا، حتى يتمكن الجيش من مواجهة تحديات تركيا والتهديدات الإقليمية الأخرى.
 وللتحضير لأي مواجهة محتملة مع تركيا، أوصت اللجنة بشراء مقاتلات F-15 وطائرات تزويد بالوقود والطائرات المسيّرة والأقمار الصناعية المتقدمة، إلى جانب تعزيز أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ومقلاع داوود، ومنظومة السهم، والنظام الليزري "شعاع الحديد".
 وعلق نتنياهو على هذا التقرير قائلاً: "نحن نشهد تغييرات جذرية في الشرق الأوسط. كانت إيران لوقت طويل أكبر تهديد لنا، ولكن الآن ظهرت قوى جديدة على الساحة، ويجب أن نكون مستعدين لتهديدات غير متوقعة."

خطة الكيان.. احتلال سورية وإبعاد إيران:

يلعب الصهيوني في هذه الأجندة لعبتين؛ الأولى تقديم تركيا على أنها عدوة للكيان من أجل إزاحة إيران جانبا لا من المشهد الميداني طبعا.. بل من ضمير كل من يناهض "إسرائيل" وذلك عبر جلب دولة إسلامية إقليمية سنية تدغدغ مشاعر العرب المسلمين وخصوصا أولئك الذين أخذتهم سكرة الاحتفال بتسيّد مشهد الجولاني على دمشق وإعلان أمويّتها التي تركت العرب مأخوذين بالنشوة الكاذبة ومدت يدها لتصافح الكيان جهارا نهارا وعلى رؤوس الأشهاد!

والثانية هي تبرير مشهد الاجتياح عبر سورية بدعوى الوصول إلى محاربة التركي.. وهو ما يضمن نتنياهو اليوم أنه عبور لن يقابل حتى بضربه بالورود فطريق تل أبيب صار سالكا إلى دمشق الجولاني الذي أعلن بكل مذلة فاضحة ألا مشكلة لديه مع الكيان!

فالحرية تنخزه فقط من حكم الأسد المقاوم ولا يستثيرها شيء عندما تدوس دبابات الصهيوني على رأسه ورأس جماعاته قبل أن تدوس تراب سورية!

والسببان بالنتيجة سيؤمنان للكيان طلب فاتورة مفتوحة من الدعم لمواجهة "التحديات" المزعومة!.. وليس غريبا أبدا أن ينقل الأسطول التركي المساعدات المطلوبة.. فلأردوغان "تلتين الخاطر" وحبة مسك!

معظم المتابعين قرأوا التصريحات "الإسرائيلية" أنها في إطار تهديد تركيا للكيان..  ولكن الكيان التركي الذي لم ينقطع عن دعم الكيان "الإسرائيلي" ولا ليوم واحد لن يهدد أمن "إسرائيل" ولكن وفق الوشايات فهو يهدد أمن نتنياهو شخصيا؛ فهذا الأخير أصبح ورقة محروقة بالنسبة للدولة العميقة ولعل التخلص منه سيمنح ترامب وتركيا فرصة أكبر لإتمام ترتيب الشرق الأوسط كما تريد الدولة العميقة!

نتنياهو والتصفيات.. ما علاقة تركيا أردوغان بملف الاختراقات داخل الكيان؟!

التحقيقات الجارية على قدم وساق داخل الكيان والتي بدأت قبل أشهر لملاحقة شخصيات في مكتب نتنياهو وفي مفاصل جيش الكيان ومؤسساته والتي أعقبها اعتقال شخصيات أمنية وعسكرية وتصفية بعضهم وكذلك إقالة غالانت وتعيين سواه تشير إلى أن الاختراقات التي وقع عليها نتنياهو لا تقف وراءها دول محور المقاومة فقط.. فتضارب المصالح بين قادة الكيان داخليا وبين قادة الكيان والقادة الحلفاء له خارجيا ربما دفع التركي إلى هذه اللعبة الخطيرة.. وقد يكون أردوغان في مكان ما ومن حيث لا يدري قد ساهم بنقل معلومات أفادت منها حماس في عمليتها في السابع من أكتوبر معتقدا أن العملية ستقتصر على الحادثة فقط!
وهذه واحدة قد تُحسب لحماس ويفهم من خلالها سبب إصرار الفصيل على إبقاء علاقته مع تركيا بعيدا عن المرجعية الإخوانية التي تحدث بها كثيرون!.. وهذه واحدة تُحسب لحماس لا عليها... فالحرب خدعة!.. وغزة كانت الفخ الكبير الذي تتكشف أسراره يوما تلو الآخر
فهل لدى فصائل المقاومة ملفات لم يتم استخدامها بعد وقد يكون التركي أو سواه قد قدمها لها؟!
وهل يقتصر الاختراق في الكيان على دور محور المقاومة فقط أم أن حلفاء الكيان شركاء بمشهد قد يحيق بنتنياهو الذي يدرك أكثر من أي أحد آخر أنه على درب التصفية الذاتية؟!
وهل سيكون نتنياهو هو الكعكعة التي سيتقاسم رأسها كل المستفيدين من تصفيته بعد أن وقع في مأزق مرحلة لم يستطع فيها تحقيق واحد من أهدافه المعلنة ولا إعادة أمن الكيان ومستوطنيه؟!
قد يكون على ترامب أن يبدأ حقبته الجديدة بطريقة تبدو نظيفة من حلفائه العالقين في زنازين الملاحقة القانونية في جرائم الإبادة الجماعية من جهة خارجية وجرائم الفساد والفشل في القدرة على الحفاظ على أمن "إسرائيل" من جهة ثانية!!
ستبدي لنا الأيام!
زنوبيا الشامجنيف
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مرحلة الحسم من غزة إلى لبنان
كيف تشارك «اليونيفل» في العدوان؟
لبنان بين الضغوط الواقعية والمتخيلة
جولة ترامب الخليجية: ريوع تريليونية بلا دسم سياسي
شري لـ«الجمهورية»: هذه قصة انضمامنا إلى تحالف الأضداد في بيروت
هوكشتين أمام الفرصة الأخيرة: 3 أيام من التفاوض بالنار
التهويل بالمخاطر يؤكد ضرورة السلاح!
الرئيس نبيه برّي: التطبيع غير وارد
دمشق: ننتظر من لبنان إطلاق كل الموقوفين
خطّة الإخضاع تستوجب حرباً جديدة
الـتـيار يـحسـم مـوقـفـه: خـارج الحـكـومـة!
زيارة بين حدثيْن
الأخبار: السعودية تعلن انفتاحاً اقتصادياً… ولبنان ينتظر الأفعال
نقاش على ضفاف رؤية الأمن الوطني
إعادة هيكلة علاقات الطاقة أنقرة - بغداد: اتفاق النفط لاغٍ المشرق العربي فقار فاضل الأربعاء 23 تموز 2025 رئيس الوزراء
لايحق لرموز الإخوان المسلمين ورموز الفساد والعمالة الإدعاء كذباً بخوفهم على ثورة 26 سبتمبر في اليمن
مواجهات ضارية وخمسة قتلى إسرائيليين: المقاومة تمنع تقدّم العدو في الخيام وبنت جبيل والبياضة
ألمانيا على خطى فرنسا بحثاً عن نفوذ: وزارة الدفاع تبدأ الهيكلة: الأولوية لـ«تحرير الشام»
بعلبك: مدينة الحضارة التي لا ينصفها الإعلام
رواية إسرائيلية جديدة عن معركة عيترون «هآرتس»: الجيش يكذب حول عدد قتلى حزب الله
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث