logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:52:56 GMT

مستشار مجلس الوزراء في صنعاء لـ”سبوتنيك” كسرنا شوكة أمريكا في البحر الأحمر ولا تراجع عن دعم فلسطين

 مستشار مجلس الوزراء في صنعاء لـ”سبوتنيك” كسرنا شوكة أمريكا في البحر الأحمر ولا تراجع عن دعم فلسطين
2024-12-31 09:36:38
أجرى الحوار/ أحمد عبد الوهاب

يشهد اليمن تطورات خطيرة خلال الأيام الماضية تمثلت في عملية التصعيد من جانب الولايات المتحدة وأمريكا والرد من قبل صنعاء وأنصار الله بالصواريخ في قلب إسرائيل، الأمر الذي بدد الأمل في الوصول إلى سلام قريب ومخاوف من اشتعال الجبهات الداخلية اليمنية مجددا.

حول تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية والبحر الأحمر والضربات المتبادلة بين إسرائيل وصنعاء والسيناريوهات القادمة وإمكانية رضوخ أنصار الله للضغوط الأمريكية والتوقف عن قصف إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، أجرت “سبوتنيك” المقابلة التالية مع العميد حميد عبد القادر مستشار رئاسة مجلس الوزراء في العاصمة اليمنية صنعاء، قائد الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي.

إلى نص الحوار..

بداية.. بعد الضربات المتبادلة بينكم وبين إسرائيل والتي تصاعدت خلال الآونة الأخيرة..هل نحن بصدد حرب استنزاف وهل تستطيع إسرائيل ردع الجيش اليمني في صنعاء؟

عندما اندلعت معركة السابع من أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي 2023 (طوفان الأقصى)، أعلن اليمن التدخل العسكري لنصرة القضية المركزية في فلسطين والمسجد الأقصى، وفرض اليمن حصار مطبق على قوى العدوان في البحر الأحمر من أجل وقف العدوان على غزة، وهناك حراك سياسي في اليمن منذ ذلك العدوان، حيث تخرج الملايين من الجماهير في كل جمعة في المحافظات التي تقع تحت حصار العدوان، كما أعلنت صنعاء أن ضرباتها الصاروخية في البحر الأحمر سواء على البوارج الأمريكية أو حاملة الطائرات أو أي سفن تكون متجهة إلى إسرائيل، تلك الضربات شكلت ضغط على هذا الكيان وفرضت عليه حصار بحري مطبق من أجل وقف العدوان على غزة ودخول المساعدات.

“أنصار الله” تعلن قصف قاعدة نفاتيم الجوية الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي

ما النتائج التي حققتها تلك الضربات على السفن في البحر الأحمر؟

الضربات الصاروخية اليمنية على السفن في البحر الأحمر أو على قلب الأراضي المحتلة، جاءت بعد أن شاهد اليمنيون اخوتهم في فلسطين المحتلة يتعرضون لعدوان غاشم وتنكيل ومجازر ضد المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل على سكانها في ظل صمت عربي ودولي مطبق بعيدا عن أي من المواثيق والأعراف الدولية التي تفرض حماية المدنيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة، لذا تحرك اليمن بحكم واجبه الأخلاقي والعقائدي لمؤازرة القضية المركزية في الأراضي المحتلة”.

ما هو تأثير الضربات الإسرائيلية عليكم؟

الضربات التي قام بها العدو الإسرائيلي استهدفت المواقع المدنية والبنى التحتية، والعديد من المواقع التي تم ضربها بالطيران هى مواقع تعرضت من قبل للقصف من جانب تحالف العدوان الذي شن حربه على اليمن منذ 9 سنوات بمشاركة 17 دولة عربية وأكثر من 60 دولة أوروبية قدمت لهم الدعم اللوجستي والمعلوماتي، والذي قاد هذا التحالف هو الولايات المتحدة الأمريكية وإن لم يكن بشكل مباشر، خلال سنوات الحرب تم تجريب كل ما أنتجته مصانع السلاح في أمريكا والغرب، سواء كانت أسلحة فتاكة أو محرمة دوليا، حيث شن تحالف العدوان أكثر من 300 ألف طلعة جوية خلال سنوات الحرب، حيث كانت أهدافهم في المقام الأول المدنيين والبنية التحتية، ورغم كل تلك التحشيدات والضربات، استطاع اليمن كسر شوكة الاستكبار الأمريكي، وخرج اليمن من بين الرماد منتصرا، وشكل قوة ردع جديدة في المنطقة ومعادلة غيرت قواعد الاشتباك وتصدر المشهد الدولي لموقفه من القضية الفلسطينية.

خلال استهدافكم للسفن الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر..كانت هناك تحركات دولية وإقليمية تناشدكم بوقف تلك العمليات..هل تواصلت معكم الإدارة الأمريكية؟

نعم خلال الفترة الماضية وبعد إعادة اليمن للتوازن في المنطقة كانت هناك مساومات من أمريكا والغرب عبر الوسيط العماني لوقف الضربات الصاروخية اليمنية على السفن في البحر الأحمر مقابل الاعتراف الأمريكي والغربي بالسلطة في صنعاء كسلطة شرعية وفتح الموانئ والمطارات وإعادة الإعمار، وكان الرد من جانب القيادة في صنعاء قاسيا، بأن الملف الفلسطيني لا يتم المساومة فيه وأنه (خط أحمر)، ولا زال اليمن يتمسك بالقضية المركزية في فلسطين حتى يتم وقف العدوان وفك الحصار عن غزة.

إلى أي مدى يمكن أن تستمر صنعاء في التغريد خارج السرب..خاصة بعد ما حدث للكثير من جبهات محور المقاومة؟

اليمن مقبرة الغزاة على مر التاريخ وهو يمتلك موقع استراتيجي وجغرافي وعسكري فريد، والشعب اليمني جميعه مقاتل شرس وهو ليس سوريا أو العراق، ومنذ القدم من حاول غزو اليمن لا يعود سوى في تابوت، واليمنيين لا يخشون الموت ولا يخافون من أمريكا أو بريطانيا، المقاوم اليمني يحمل قضية ومشروع ويستمد قوته من الله تعالى، لذا لم ولن نتراجع عن وقوفنا مع القضية المركزية في فلسطين المحتلة ضد عدو غاشم وصمت إقليمي ودولي بغيض، وكلنا شاهدنا عدم ارتداع مجرمي الحرب رغم صدور قرارات دولية تدين أفعالهم، ولو كانت أمريكا تريد السلام لأصدرت قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان والعودة إلى الحوار والسماح بوصول المساعدات للفلسطينيين، لكن المجلس يكيل بمكيالين، وليس أمام أمريكا والغرب من حل سوى وقف العدوان وفك الحصار وإرسال المساعدات إلى غزة.

هل تتغير استراتيجية صنعاء العسكرية خلال الفترة القادمة بشأن استهداف المواقع الإسرائيلية بدقة أكبر بعد ما تعرضتم له مؤخرا من ضربات؟

“المُجرب لا يُجرب”، عندما تم شن العدوان على اليمن منذ 9 سنوات، امريكا هى التي كانت تقود المعركة بمشاركة 17 دولة عربية و60 دولة أوروبية بالدعم اللوجستي، وتم استخدام كل أنواع الأسلحة حتى المحرمة دوليا.. ومع ذلك لم يستطيعوا تحقيق أي من أهدافهم التي أعلنوا عنها منذ 9 سنوات، كل ما استطاعوا تحقيقه هو تدمير البنية التحتية، لذا فإن اليمن لا يهتم بالحديث عن التصعيد من جانب العدوان الأمريكي والإسرائيلي، واليمن اليوم يدخل على مرحلة التصعيد السادسة وهى من أخطر المراحل، وقد رأينا القوات التي جلبها الأمريكان إلى المنطقة والبحر الأحمر منذ أكثر من عام، ومع هذا لم يستطيعوا فك الحصار البحري عن إسرائيل، بل إن اليمن كسر شوكة الغطرسة الأمريكية ووضع سمعتها بالوحل، لذلك اليمن هو من سيغير وجه المنطقة والعالم ولا خوف عليه.

“أنصار الله”: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء إلى 6 قتلى و40 مصابا

هناك هدنة بينكم وبين التحالف العربي منذ ما يقارب العامين..ما هو مصيرها..هل تنتهي بالسلام أم بالتصعيد مجددا؟

كانت هناك تجارب بين صنعاء والرياض بشأن الملف الإنساني، خاصة بعد مجىء السفير السعودي إلى صنعاء ولقاء القيادة، وكانت السعودية بصدد توقيع الملف الإنساني وفتح كامل للموانئ والمطارات وإطلاق المرتبات لكافة موظفي الدولة وإطلاق الأسرى (الكل مقابل الكل)، وكانت التفاهمات على إطلاق الحوار بين كافة القوى السياسية، لكن الإدارة الأمريكية سعت إلى تعطيل وعرقلة تلك التطورات بسبب الموقف اليمني في البحر الأحمر والذي فرض الحصار على الكيان الصهيوني في مضيق باب المندب.

ويتابع: لولا الإدارة الأمريكية لانتهى الطرفان من عملية التوقيع، لأن هناك توجه لدى السعودية للخروج من المستنقع اليمني، وقد تشهد الأيام القادمة انفراج سياسي عندما يتم التوقيع على الملف الإنساني، وسوف يكون هناك حوار يمني – يمني دون تدخل من أي قوى خارجية، على أن تبدأ مرحلة تشكيل سلطة انتقالية مناصفة بين الشمال والجنوب لمدة أربع سنوات، يتم خلالها الإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية، بلها العفو العام والمصالحة الوطنية، ومن مصلحة دول المنطقة ترك اليمنيين لكي يقرروا مستقبلهم السياسي ومستقبل المنطقة.

تحدثت عن المصالحة الوطنية بين اليمنيين..ما هو موقفكم من مطالبات الجنوب بفك الارتباط مع الشمال؟

غالبية من هم في المشهد السياسي الموالي لما يسمونه الشرعية اليمنية لا يمتلكون قرارهم، بل إن القرار بيد دول العدوان، وعندما يتم التفاهم بين صنعاء والرياض في الملف الإنساني، سوف تُملي الرياض على هؤلاء التي تقوم برعايتهم على توقيع خارطة السلام في اليمن ولن يستطيع أحد الرفض، فالذي يرفض هو صاحب القرار المستقل، والحديث عن الانفصال هو شعارات يعلمون جيدا أنها غير واقعية.

وحول رؤيته للدور الإعلامي لوكالة “سبوتنيك” منذ إنشائها قبل عشر سنوات وهل استطاعت تغيير المشهد الذي كان يسيطر عليه الغرب طوال العقود الماضية من خلال تناولها لقضايا المنطقة

يقول: أولا أنا أشكركم على جهودكم وجهود الوكالة هذه الوكالة نحن نرى من خلال النخب المُسجلة أو من خلال ما نتابعه من أعمال صحفية، أنها وكالة شفافة تطرح الحقائق كما هي بعيدا التزييف والمصالح مستشعرة بالمسؤولية وتعالج القضايا التي تهم دول المنطقة ودول الشرق الأوسط، وتقف مع أي شعب مظلوم، وتحاول أن تنقل الحقيقة إلى الرأي العام كما هى، لذلك فأنا من هذا المنبر ومن يمن الحضارة والتاريخ أوجه لكم الشكر والتقدير، ونتمنى لكم التقدم والتوفيق في مهامكم.


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ترامب ينقل أسلوبه التدخّلي إلى العراق: مبعوث رئاسي بخلفية اقتصاديّة
اكتشف القناع: ترامب، الجولاني، وسحر الولاء الجديد.
ما بعد جلسة الجمعة: أيّ ضغوط جديدة تنتظرنا؟ ابراهيم الأمين الإثنين 8 أيلول 2025 المشهد بعد جلسة الحكومة يوم الجمعة الما
بحضور اكبر عدد كشفي في العالم.. ثلاثة رسائل ارادها حزب الله…
أمريكا تُصْبِحُ تَرَمْبِيَّةً، أَمْ يَسُودُ نَمُوذَجُ إِيلُون مَاسْك؟
بري أنجز مع هوكشتين «صياغة تلبّي مصالح لبنان»
من يعطّل إعادة تسعير المستلزمات الطبيّة في الضمان؟
«إسرائيل الكبرى» و«منطقتنا القويّة»
ترقبٌ لبنانيّ لخطوة أميركية تجاه إسرائيل!
زياد الرحباني... وقرطة ناس مجموعين بقلم الإعلامي خضر رسلان جلسوا في القاعة الوزارية، يحملون وقارًا رسميًا، وربطات عنق محكمة
الهجوم الذي حصل : اين المفكرين العرب ؟
مورغان أورتاغوس متهمة بقتل مواطن لبناني!
55 في المئة نسبة التصويت العامري لـ«الأخبار»: سنشكّل حكومة سريعاً
توماس فريدمانسكوت ريتر: باي باي أمريكا،باي باي إسرائيل ١٧٩٢٠٢٥ ميخائيل عوض ١ توماس فريدمان الصحافي الأكثر شهرة والمعر
الجمهورية _عماد مرمل : رسائل إيجابية بين الجيش و«الحزب»
تعيينات مصرف لبنان: صندوق النقد يريد حصّة
في عصر الترامبية... المطارات فرع أمن!
فصل جديد في المعركة: «المقاومة السيادية» لـ«الهندسة السياسية» الإسرائيلية علي حيدر الخميس 7 آب 2025 يُشكّل قرار حكومة ن
لقاء عون سلام: تباين غير ظاهر حول السلاح
وقف الحرب على غزة.. بين صمود الميدان وضغوط السياسة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث