عبدالله هاشم الذارحي
لاشك ان اليمن في مرحلة التصعيد الخامسة صعد من عملياته العسكرية البحرية والى عمق الكيان الصهيوني
المحتل فـ إلى عصر اليوم 28-12 بلغ عدد العمليات التي اعلنها العميد يحي سريع..
في بياناتة 25 عمليةأوردها في 17بيان
من اول شهر12 الى عملية اليوم السبت 28- 12- 2024م، وقد حققت العمليات اهدافها بفضل الله تعالى، وفيما يلي اعترافات الكيان الصهيوني والامريكي بفشل دفاعاتهم الجوية وبقوة اليمن، فقد:
اعترف إعلام العدو الصهيوني، بقوة حركة أنصار الله في اليمن.. مؤكدا أن الغارات الصهيونية الأخيرة لم ولن تردعهم وسيستمرون بإطلاق الصواريخ تجاه الكيان..
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية في تقرير لها، أن “الغارات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت اليمن لن تردع “الحوثيين” من الاستمرار في إطلاق صواريخ باليستية باتجاهنا”.. بحسب قولها..
وأكدت أن الكيان الصهيوني يسعى إلى فرض حصار بحري وجوي على اليمن، لكن لا تزال لدى اليمن قدرات لإنتاج صواريخ وطائرات مُسيرة، وعلى الصهاينة إدراك أن اليمن بمقدوره الاستمرار في إطلاق الصواريخ يوميا والتقديرات تؤكد أن هذا ما سيفعلونه..
وأكدت الصحيفة، أن “الكيان الصهيوني يرفض وقف الحرب في غزة، ولهذا فإن تفكيره بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، قد لا يحقق النتائج التي يريدها”..
وفي وقت سابق، سلط الإعلام الصهيوني الضوء على الهجوم الرابع على اليمن.. مؤكدا أن هذا التصعيد يعكس دخول “إسرائيل” في حرب استنزاف طويلة ذات تبعات اقتصادية وأمنية خطيرة.
وبحسب محللين، فإن اليمنيين نجحوا في استدراج “إسرائيل” إلى مواجهة مُعقدة يصعب الانسحاب منها، في حين أكد بعضهم أن الكيان قلق لأنه سيكون الخاسر الوحيد في هذه الحرب الاستنزافية"..
وعن فشل منظومات الدفاعات الأمريكية
هاهوتوثيق امريكي لفشل اقوى منظوماتها في صد الهجوم الاخير على اسرائيل.
فقد ثقت القوات الامريكية، اليوم السبت، لحظات فشل اعتراض صاروخ يمني استهدف في وقت مبكر الاراضي المحتلة بفلسطين..
ونشرت القوات الامريكية مقطع فيديو لحظات اطلاق صواريخ من نظام الدفاع الجوي "ثاد" لاعتراضض الصاروخ اليمني خلال دخوله اجواء العاصمة تل ابيب.
ويظهر المقطع اختفاء الصاروخ الامريكي في الاجواء بينما كان اليمني يواصل طريقه نحو هدفه..
كما يظهر لحظة صراخ جنود امريكيين بعبارة " ياللهول " كعبارة استهجان على فشل المنظومة التي يتم استخدامها لأول مرة منذ 18 عاما، وفق تقارير امريكية.
وكان الاحتلال الاسرائيلي اكد الاستعانة بمنظومة ثاد الامريكية لمواجهة الصاروخ اليمني..
ومنظومة ثاد تم نشرها عقب الهجوم الايراني الاخير واذذي اظهر فشل اسرائيلي باعتراضض الهجوم الواسع الذي طال قواعد هامة..
على نفس السياق فيما يلي اعتراف اسرائيلي بخروج دفاعاته عن الخدمة وتأكيد امريكي انهيارها..
حيث توالت ردود الافعال الامريكية والاسرائيلية ،اليوم السبت، حول فشل اعتراض الصواريخ اليمنية ..
يتزامن ذلك مع ترقب تصاعد بوتيرة الهجمات عقب العدوان الاخير على اليمن.
واعتبرت صحيفة "هارتس" العبرية الهجمات اليمنية بأنها تعيد إلى المشهد المعضلة الاسرائيلية والمتمثلة بفشل انظمتها الدفاعية التي انفقت عليها مليارات الدولارات..
واستعرضت الصحيفة في تقرير مطول لها فشل المنظومات الدفاعية الاكثر تطورا للاحتلال من القبة الحديدة إلى مقلاع داود وكذا حتيس بمستوياته المختلفة في اعتراض الصوارخ اليمنية الاخيرة والتي انهالت على العاصمة تل ابيب وخلفت ضحايا..
واشارت الصحيفة إلى أن هذا التطور يؤكد بان من وصفتهم بـ"الحوثيين" باتوا يمتلكون تقنيات متطورة واسلحة لا يستهان بها ولا يجب التقليل منها.
وبالتوازي مع الاعتراف الاسرائيلي، اكد الولايات المتحدة انهيار منظومة الاحتلال الدفاعية..
وافردت صحيفة واشنطن بوست مساحة واسعة للحديث عن تقنيات "الحوثيين" الجديدة وفشل اعتراضها من قبل الدفاعات الاسرائيلية..
ونقلت الصحيفة عن مسؤوليين عسكريين اسرائيليين تأكيدهم بان دفاع الاحتلال باتت تستنزف من قبل القوات اليمنية ، مشيرين غلى ان ما ينفقه الاحتلال على الدفاعات مكلف جدا مقابل ما وصفوها باسلحة رخيصة ذات تقنيات متطورة.
وكانت اليمن شنت على مدى الايام الماضية عدة هجمات صاروخية ومسيرة نجحت بتحقيق اهدافها بدقة في حين فششلت الدفاعات الصهيونية باعتراضها.
ولجأت قوات الاحتلال للاستعانة بمنظومة ثاد ذات التكلفة المرتفعة لمواجهة الهجمات الاخيرة..
ويتوقع خبراء ارتفاع وتيرة الهجمات اليمنية خلال الفترة المقبلة عقب شن الاحتلال وحلفائه الامريكيين والبريطانيين عدوان على اليمن.. ""
مماسبق اقول: هو الله والقادم أعظم؛
