في ظل الخروقات المتكررة …ما هو دور الحكومة لانقاذ اتفاق اطلاق النار!
ارتفعت وتيرة التساؤلات حول مصير اتفاق وقف النار في ظل توسع نطاق الاعتداءات والخروقات “الاسرائيلية” التي امتدت مؤخرا بغارات على احدى البلدات البقاعية وعلى معابر ومناطق حدودية في البقاع.
وما زاد من القلق على مصير الاتفاق، الكلام “الاسرائيلي” المتزايد على تمديد مهلة الستين يوماً لانسحاب جيش العدو من الاراضي التي احتلها في الجنوب، لشهرين وربما اكثر، وكذلك عن تكرار التاكيد على حرية حركة “اسرائيل: في لبنان.
وقال مصدر سياسي بارز لـ «الديار» امس: «ان ما يجري لم يعد مقبولا التعامل معه بالاسلوب نفسه الذي اتبع حتى الان، لان ما نشهده مؤخرا من العدو خطر جدا ويفترض تحركا قويا من الحكومة باتجاه الجانبين الاميركي والفرنسي لممارسة ضغوط جدية وفعالة على اسرائيل وحملها على الخضوع لانقاذ الاتفاق وتطبيقه».
واشار الى «ان اجتماع الرئيس نجيب ميقاتي مؤخرا بالعضوين الاميركي والفرنسي بلجنة متابعة الاتفاق، لم يسفر عن اي نتيجة، بدليل توسع الخروقات والانتهاكات والتهديدات الاسرائيلية، لذلك من الضروري سلوك مسار اضافي عبر التواصل المباشر مع واشنطن وباريس.
ونأمل ان تساهم زيارة وزيري الخارجية والدفاع الفرنسي عشية راس السنة، ثم زيارة السفير هوكشتاين، في وضع حد للاعتداءات الاسرائيلية وضمان انسحاب قوات العدو قبل نهاية مهلة الستين يوما».
واوضح المصدر «ان ما قام ويقوم به الجيش اللبناني مؤخرا، يسقط الادعاءات بعدم جهوزيتة للانتشار بعد الانسحاب الاسرائيلي، ويؤكد انه قادر على القيام بواجباته ومسؤولياته في تنفيذ القرار 1701».
محمد بلوط – الديار
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها