معاريف - يتسحاك بريك
بينما يعلن بنيامين نتنياهو تصميمه على القضاء على "حماس"، تؤكد المعطيات الميدانية أن الكيان يزداد ضعفًا. الحركة تعزّز جناحها العسكري، تُدير قطاع غزة بفعالية، وتواصل استخدام أنفاقها للحصول على الأسلحة والذخيرة، في وقت يعجز الجيش الصهيوني عن تحقيق أهدافه.
يتسحاك بريك يُحذّر من أن الجيش لا يمتلك القدرات البرية الكافية لحسم المعركة، مما يجعل الغارات العسكرية المتكررة عديمة الجدوى، ويصف استمرار الحرب بأنه يخدم أجندة نتنياهو السياسية على حساب الأسرى والقيم الأخلاقية.
الفشل في مواجهة "حماس" يعيد للأذهان إخفاقات الكيان مع "حزب الله"، حيث لم تؤدِّ العمليات العسكرية سوى إلى تصعيد التهديدات. ومع تصاعد المخاطر الإقليمية، بما في ذلك التوتر مع مصر وتركيا، تُظهر القيادة الحالية عجزًا في مواجهة التحديات الأمنية والاستراتيجية.
بريك يدعو إلى تغيير جذري في القيادة السياسية والعسكرية، مع إعادة بناء الجيش والاقتصاد والمجتمع لتجنّب تهديد وجودي قد يكون أسوأ مما واجهه الكيان في 7 أكتوبر 2023.
sadawilaya.com
أمير بوحبوط
فشل الجيش الصهيوني مرتين:
1. عمليًا في 7 أكتوبر: الجيش فشل في أداء مهمته العملياتية في 7 أكتوبر، حيث لم يتمكن من منع الهجوم الكبير على البلاد في هذا اليوم.
2. قيميا أمام أهالي المراقبات والعائلات الثكلى: الفشل الثاني كان على الصعيد القيمي، حيث فشل الجيش في الوفاء بتوقعات العائلات الثكلى وأهالي المراقبات الذين فقدوا أحبائهم في الهجوم. الأمر مؤسف للغاية.
آمل أن يتعلم الجيش درسًا:
من المؤسف أن العملية المغلقة التي نفذها الجيش في تلك الفترة، والتي تبدو أحيانًا كما لو كانت قد تمت وفقًا للرغبات فقط، لا تحمل نتائج مرضية. آمل أن يتعلم الجيش درسًا حقيقيًا من هذه الأحداث.
وزير الجيش يسرائيل كاتس يفرض الشفافية:
وزير الجيش، يسرائيل كاتس، يفرض على الجيش ضرورة الشفافية في التعامل مع هذه القضايا، ويجب أن تكون هناك طريقة واحدة فقط للتعامل مع هذه المواقف، وهي الشفافية التامة التي لا يمكن تجاهلها أو التقليل من أهميتها!