
أعاد العراق اليوم أكثر من 1900 جندي وضابط سوري لجأوا إليه ليلة سقوط نظام الأسد، بعد تعهد الإدارة الجديدة بالعفو عنهم.
وأعلنت «قيادة العمليات المشتركة» في العراق أنها نسقت مع بعض الجهات في الجانب السوري، وأعادت 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين، وسلّمتهم «بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي». كما أفادت في بيان بإعادتها أمس 36 موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البوكمال «بناءً على طلبهم».
وفي حين أفاد مسؤول أمني عراقي وكالة «فرانس برس» أن عملية الإعادة جرت «تحت إشراف منظمات دولية»، كشف البيان العراقي أن العملية جرت «بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية، الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم».