logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:53:16 GMT

الاخبار _ زينب حمود 100 بناء مهدّدة بالسقوط في الضاحية

الاخبار _ زينب حمود  100 بناء مهدّدة بالسقوط في الضاحية
2024-12-18 06:33:51
في محيط كلّ مبنى استهدفته غارات العدو الصهيوني في الشهرين الماضيين في الضاحية الجنوبية، هناك أبنية تقف على «رجل ونصف» يؤكد المهندسون أنها «تعيش آخر أيامها». يمرّ كثيرون أمام هذه الأبنية المرعبة، وبعضهم يخاطر بدخولها، رغم التحذيرات، لسحب ما تبقى من أثاث وملابس وأغراض، أو حتى للسكن، وعليه يمكن استشراف الكوارث التي يمكن أن يتسبب بها سقوط هذه الأبنية بمن فيها وعلى من حولها في منطقة مكتظة سكانياً، وخصوصاً مع حلول فصل الأمطار والعواصف وانجراف التربة. وقد كانت «فاتحة الكوارث» ضحيتان (شاب وشقيقته) كانا داخل واحد من هذه المباني المتداعية في منطقة المريجة، عندما انهار في الثامن من الشهر الجاري، يسبب تأثر أساساته بالضربات التي استهدفت أبنية مجاورة.
عمليات مسح الأضرار للوصول إلى العدد النهائي للأبنية الآيلة إلى السقوط في الضاحية لم تنتهِ بعد، إلا أنّ نقيب المهندسين فادي حنا يؤكد أن هناك «أكثر من 100 مبنى». فيما أصدر اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لائحة بـ«32 مبنى بحالة حرجة تتوزع كالآتي: 9 في حارة حريك، 8 في برج البراجنة، 6 في تحويطة الغدير، 5 في الشياح - الغبيري، 3 في الحدث، و1 في المريجة، ومن بينها مبنى في التحويطة يتساقط منه الردم، مهدداً السلامة العامة، ما يستوجب إقفال الطريق». رئيس بلدية حارة حريك، زياد واكد، من جهته، أكد لـ«الأخبار» أن هناك «أكثر من 50 مبنى سكني في الحارة يجب هدمها، وفق أرقام أولية لشرطة البلدية. ونظراً إلى إمكانياتنا المحدودة، منعنا الدخول إليها من خلال وضع شرائط صفراء وعلامات عليها أو تطويقها بحزام أمني، أما مسؤولية هدمها فتقع على عاتق الدولة ممثلة بوزارة الأشغال».
إزاء تهديد السلامة العامة، أين هي مرحلة هدم الأبنية الآيلة إلى السقوط في جدول أعمال المعنيين في الحكومة ووزارة الأشغال العامة والنقل واتحاد بلديات الضاحية ومجلسَي الجنوب والإنماء والإعمار والهيئة العليا للإغاثة والشركات التي ستلتزم أعمال رفع الأنقاض؟

عمليات رفع الأنقاض التي جرت مخالفة للقانون وإزالة الركام تبدأ رسمياً اليوم

مراقبة الأعمال على الأرض تشير إلى أن الأولوية لإعادة أكبر عدد من السكان إلى منازلهم عبر إزالة العوائق وفتح الطرقات وإطلاق ورش الترميم البسيط ودفع بدلات الإيواء للمتضررين. وبحسب رئيس بلدية برج البراجنة، عاطف منصور، «انطلقت المرحلة الثانية قبل أيام بمباشرة المتعهدين برفع الردم، قبل أن تبدأ المرحلة الأخيرة المتمثلة بهدم الأبنية ونقل ركامها تمهيداً لإعادة الإعمار»، ما يشير إلى تأجيل إضافي لعمليات الهدم.
من جهته، يشير وزير الأشغال العامة، علي حمية، إلى أن أعمال إزالة الركام التي انطلقت قبل أيام في أكثر من مكان في الضاحية والجنوب، وما نجم عنها من سحب الحديد والألمنيوم والخشب وغيره على مرأى البلديات، «مخالفة للقانون لأنّ إزالة الردم يجب أن تحصل بقرار رسمي، يحدد أقلّه أين يذهب الردم». وهذا القرار يجب أن يسري اعتباراً من اليوم، بعدما «حصل اتحاد بلديات الضاحية على اعتمادات بقيمة 900 مليار ليرة قبل أسبوع، وأقرّ مجلس الوزراء في جلسته اليوم (أمس) مثلها لمجلس الجنوب و500 مليار ليرة للهيئة العليا للإغاثة. كما أقرّ دفتر الشروط الذي صدر عن هيئة الشراء العام، وبذلك لا يبقى هناك أيّ عائق أمام الجهات الثلاث لتلزيم أعمال المسح وتكسير الباطون، والهدم، والفرز والنقل إلى المكبات».
وعن ترتيب الأولويات في أعمال رفع الأنقاض، يؤكد حمية أنها «لم تُحدّد بعد لأنها ترتبط بالمرحلة التنفيذية وتحددها كل جهة بالتوافق مع الشركة الملزمة»، لافتاً إلى أنّ المباشرة بالهدم قبل إزالة الركام «فكرة مهمة يمكن دراستها». وقبل اتخاذ القرار بشأن الأبنية الآيلة إلى السقوط، يبقى سكان المباني رهينة كثرة «الطباخين» من لجان كشف الأضرار التابعة لأكثر من جهة مثل اتحاد بلديات الضاحية ونقابة المهندسين ووزارة الأشغال العامة وشركة وعد، والمتعدّين على المهنة من مهندسين غبّ الطلب، و«منتحلي صفة مهندس، فيما هم بالحقيقة معلمو باطون»، بحسب حنا. وعليه، «يقع الناس ضحية تطمينات كاذبة، ويعودون إلى الأبنية المتصدعة»، كما ينقل منصور، لافتاً إلى «تضارب آراء المهندسين أثناء تقييم صلاحية البناء للسكن، ما يبقي أبنية موضع شك تستدعي رأياً ثالثاً». وفيما يرى منصور أنّ «الأجدى هدم الأبنية بمجرد ورود شكوك حول سلامتها»، يحسم حنا الجدل بأن «القرار الصالح للتنفيذ يصدر عن الجهة التي ستدفع»، تصديقاً لما يقوله المثل الفرنسي: «من يدفع يأمر... بالهدم أو البقاء».

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
هل يتجه الشرق الأوسط نحو زلزال آخر؟ الرسالة المفاجئة من طهران
بيروت: الصوت السنّي مُشتَّت... والثنائي الشيعي يتصدّى لحماية المناصفة
بري يقنع برّاك بالعمل على تنفيذ اتفاق وقف النار: سلوك إسرائيل وأحداث سوريا يعطّلان نزع السلاح الأخبار الأربعاء 23 تموز 2
عراقجي في الصين لحشد «الحلفاء»: الغموض يلفّ المسار الدبلوماسي
أجيال السيد.. الكابوس الذي يقلق الاستخبارات الإسرائيلية.
مانشيت الجمهورية : الجلسة قائمة وبورصة المرشحين تزدهر.. ميقاتي: الخروقات برسم لجنة المراقبة
«العبد المؤمن» إلى مثواه الأخير
بين تنبؤات المعمم الحسيني ومنتخل صفة عالم زلازل الهولندي هوغربيتس
ضغوط لتعطيل ملاحقة نتنياهو: المدّعي العام الدولي يتنحّى
لجنة الاقتصاد تحيل أمين سلام إلى القضاء: عقود مشبوهة ومخالفات واختلاسات
النهار: خطاب بري لم ينزل برداً وسلاماً على السلطة... تفاقم التعقيدات وموجة تصعيدية واسعة جنوباً
جنود إسرائيليون يرفعون أصواتهم: ماذا نفعل فـي سوريا؟
لقاء ترامب - نتنياهو يُطلق إشارة الحسم؟
معركة البحر الأحمر تغري خصوم واشنطن: بكين تستلهم العِبر
تعيينات الهيئات الناظمة: مُحاصصة غير مسبــوقة! رلى إبراهيم الإثنين 21 تموز 2025 كان يُفترض بالحكومة أن تراجع حساباتها،
الجيش» يقاوم ضغط الحكومة: مماطلة معلَنة في اجتياح غزة
جـلـسـة الـحـكـومـة تـسـتـنـفـر الـثـنـائـي: رعـد فـي بـعـبـدا بـعـد لـقـاء بـري
الثلاثاء القادم، هل يعيد ٧ أيار جديد ؟ يترقب اللبنانيون ومعهم كثير من العرب والغرب وطبعاً اميركا، لما ستقدمه جلسة الثلاثاء
تـعـلـيـق الـصـحـافـي والـبـاحـث الـسـيـاسـي عـلـي مـراد‌‌‌‌‏
مورغان أورتاغوس متهمة بقتل مواطن لبناني!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث