وابتداءً من الليلة أيضًا في سوريا. قريبًا، سيكون هذا ضمن من مسؤوليتكم.
نتنياهو قرب الحدود السورية: "لن نسمح لأي قوة معادية بالاستقرار على حدودنا"
كان 11
زار رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، برفقة وزير الجيش يسرائيل كاتس، صباح اليوم (الأحد)، جبل بنتال في الجولان المحتل، وهي نقطة مراقبة على الحدود السورية. رافقهم في الزيارة رئيس المجلس الإقليمي للجولان، أوري كيلنر، واستمعوا إلى إحاطة أمنية قدمها قائد القيادة الشمالية اللواء أوري جوردين، وقائد الفرقة 210 العميد يائير بلاي، حول التطورات في سوريا وجاهزية الجيش الصهيوني.
sadawilaya.com
تصريحات نتنياهو:
قال نتنياهو: "هذا يوم تاريخي في الشرق الأوسط. نظام الأسد، الذي يمثل حلقة محورية في محور الشر الإيراني، قد سقط. هذا نتيجة مباشرة لضرباتنا على إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين له، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في المنطقة وفرص جديدة للكيان."
وأشار إلى انهيار اتفاقية فصل القوات لعام 1974 بعد تخلي الجنود السوريين عن مواقعهم، معلنًا أنه أصدر تعليماته للجيش الصهيوني بالسيطرة على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المحاذية لها. وأكد:
"لن نسمح لأي قوة معادية بالاستقرار على حدودنا. سنواصل العمل لحماية حدودنا وأمن مستوطناتنا."
وأضاف نتنياهو أن الكيان يسعى إلى الحفاظ على سياسة حسن الجوار، مشيرًا إلى تقديم المساعدات الطبية للسوريين خلال الحرب الأهلية، وتحدث عن دعمه لجيران الكيان من الدروز والأقليات الأخرى، مثل الأكراد والمسيحيين والمسلمين الذين يريدون العيش بسلام مع الصهيونية.
sadawilaya.com
تصريحات وزير الجيش يسرائيل كاتس:
أكد كاتس أن سقوط نظام الأسد يمثل ضربة قوية لمحور الشر الإيراني، مضيفًا:
"لقد أصدرنا تعليمات للجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة لحماية المستوطنات اليهودية والدرزية في الجولان. لن نسمح بعودة التهديدات التي حدثت في الماضي."
وختم كاتس بالتأكيد على تصميم الكيان على ضمان الأمن في الجولان المحتل ومنع أي تهديد من الجهة السورية.
sadawilaya.com
صحيفة إسرائيلية تُعلن: لقد هُزمنا في لبنان!
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ إسرائيل ارتكبت خلال الأسبوع الماضي أحد أخطر أخطائها الإستراتيجية منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول عام 2024"، مشيرة إلى أن إسرائيل "انتزعت الهزيمة من بين فكّي النصر ووافقت على وقف إطلاق النار في لبنان، مما أثار صيحات الفرح وتنهدات الارتياح في أنفاق حزب الله داخل لبنان".
ويقول التقرير إنه "من المؤكد أنَّ إسرائيل وجّهت لحزب الله ضربة غير مسبوقة في الأشهر الأخيرة، مما أدّى إلى تدهور ترسانته العسكرية وإضعاف هيكله القياديّ وتوجيه ضربة لصورته القتالية".
وزعم التقرير أنّ "حزب الله بات ضعيفاً لكنه ليس خارج السيطرة"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تستطيع وينبغي لها أن تنهي المهمة بدلاً من التراجع إلى الزاوية مثل الملاكم في الحلبة بين الجولات"، وتابع: "حتى كتابة هذه السطور، كان وقف إطلاق النار على وشك الانهيار، حيث انتهك حزب الله شروطه عمداً وبشكل متكرر، وهو أمر ليس مفاجئاً. وسواء كان الاتفاق سيصمد أم لا، فهذا أمر ليس ذو أهمية، لأن فكرة منح حزب الله قسطاً من الراحة هو أمرٌ ليس عادياً، فهذه المسألة تقدم له فرصة لإعادة تجميع صفوفه، وصقل استراتيجيته والتخطيط لأعمال لهجمات مستقبلية".
وذكر التقرير أنّ حزب الله تمكّن بعد حرب تموز عام 2006 بين لبنان وإسرائيل، من إعادة بناء ما تمّ تدميره، كما وسّع ترسانته بشكلٍ كبير من الناحيتين الكميَّة والنوعيّة، فيما أصبح لدى مقاتلي الحزب القدرة على قيامة دوريات عند الحدود مع إسرائيل.
واعتبر التقرير أنَّ "الإتفاق الأخير بين لبنان وإسرائيل فشل في إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان، كما سمح لسكان القرى في المنطقة والذين ينتمي العديد منهم إلى حزب الله والمتعاونين معهم، بالعودة إلى ديارهم".
وذكر التقرير أن "الإتفاق أهمل تضمين إرشادات وآليات تفصيلة ومحددة لنزع سلاح حزب الله، الأمر الذي ترك له الأسلحة التي يمكنه استخدامها لتنفيذ هجماتٍ مستقبلية"، وأضاف: "إن سكان شمال إسرائيل غاضبون من هذا الترتيب، ولهم الحق في ذلك. لقد عاش هؤلاء على خط المواجهة لعقود من الزمان وشاهدوا الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تفشل في أداء المهمة الأساسية والأساسية المتمثلة في توفير الأمن لهم".
وتابع: "إن الحل يكمن في مدة وقف إطلاق النار المُتفق عليها، أي 60 يوماً.. لماذا تم تحديد هذه المدة وليس 15 أو 30 يوماً على سبيل المثال؟ حسناً، إن إلقاء نظرة على التقويم السياسي الأميركي يوفر الإجابة الواضحة. 60 يوماً تمر بنا حتى نهاية ولاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. بعبارة أخرى، يريد بايدن الخروج بـ "فوز" من نوع ما، ويقال إن مبعوثه آموس هوكشتاين هدد إسرائيل خلف الكواليس بكل شيء بدءًا من حجب شحنات الأسلحة إلى الامتناع عن استخدام حق النقض ضد القرارات المناهضة لإسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. هذا هو التفسير العقلاني الوحيد المحتمل لهذه الصفقة ــ أي محاولة لكسب الوقت حتى يتم تنصيب دونالد ترامب رئيسا في كانون الثاني، وتركه يتعامل مع الفوضى".
وأكمل: "مهما كان اعتقاد البعض بأن هذا الاتفاق ضروري سياسياً أو دبلوماسياً، فإنه لا ينفي حقيقة مفادها أن إسرائيل تهدر فرصة تاريخية لتدمير حزب الله واستعادة الردع الوطني. إن ترك حزب الله في مكانه لإعادة تجميع قواته وإعادة بناء قواته، والتخلي عن الأراضي في جنوب لبنان المتاخمة للحدود الشمالية لإسرائيل، من شأنه أن يمهد الطريق لحرب لبنان الرابعة".
وختم: "ربما يستغرق الأمر أياماً، أو أسابيع، أو أشهراً، أو حتى سنوات، ولكن، للأسف، سوف يأتي".