بقلم : علي السراي
إلى شذاذ الآفاق وشراذمة الأحزاب وعصبة الإثم والشيطان في الامة الفاسقة الفاجرة الكافرة بما حوته من مجهولي هوية الاب وسقط المتاع الذين صاموا عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة وهم يرون آلة القتل الصهيونية كيف تُقطّع أشلاء أطفالها، وتهدم بيوتنا، ومساجدها، وتسفك الدماء أنهاراً دون أن تحرك مشاهد القتل والذبح تلك أي وازع ديني أو اخلاقي لديهم.
أين أنتم عما يجري هناك ؟
فلم نرى البغدادي ولا الزرقاوي أو العدناني أو الشيشاني ولا الافغاني، ولم نسمع صليل الصوارم ولا ياعاصب الراس وينك بل لم نرى عاهر جهاد النكاح العريفي يخطب في المساجد او كلب الحرم السديسي وهما يعلنان الجهاد ضد الصهاينة دفاعاً عن غزة، وكأن مايجري ليس في بلد أولى القبلتين بل في كوكب أخر
فيا أبناء واحفاد صاحبات الرايات مالكم اليوم وقد هرولتم اليوم لسوريا تقتلون الابرياء وتحتلون مدنهم فهل فُتح باب التسجيل للغداء مع النبي والزواج بسبعين حورية كما تزعمون ؟
أم قد رأيتم رجال الله في لبنان والمحور وكيف دعسوا على رأس أُمكم اسراiل فتناخيتم للدفاع والقتال نيابة عنها وإمتثالاً لاسيادكم في محميات الخليج؟.
لعنكم الله يا أوباش وأبناء الصهاينة الذين مرقوا عن الدين مروق السهم من الرمية ومعكم كل وهابي تكفيري ظلامي ولُعنت أمتكم الفاسدة وعقيدة ربكم الشاب الامرد ونبيكم بن تيمية وإمامكم بن عبد الوهاب فقد كنتم ومازلت وستبقون أعواناً للشيطان ومناجلاً مطواعةً بيد أعداء الله في سوح المواجهة.
نعدكم أن رؤوسكم العفنة ستُسحق كما سُحقت في المرة السابقة
والايام بيننا.
ولعنة الله على الظالمين.