رئـيـس حـكـومـة تـصـريـف الأعـمـال نـجـيـب مـيـقـاتـي:
- لبنان ملتزم بتنفيذ القرار 1701 وهدفنا أن يطبق في جنوب الليطاني كما نص عليه القرار
- العنوان الأساسي بالنسبة لنا في المسودة الأميركية هو تطبيق القرار 1701
- لا بد من تحقيق الاستقرار ووقف الدمار وسفك الدماء في جنوب لبنان
- الرئيس نبيه بري يقود المباحثات مع الوسيط الأميركي وأنا على اتصال دائم معه
- نأمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان في أقرب وقت
- لم أسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل في لبنان وهي مجرد تكهنات
sadawilaya.com
الـصـحـافـي حـسـن عـلـيـق فـي مـنـشـور عـلـى مـنـصـة "X"
ثمة مفاوضات تتضمّن تبادلاً للأوراق بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية.
الإفراط في التفاؤل غير جائز، لأن القرار في النهاية بيد "إسرائيل"، وكل اختلاف على عبارة في الوثيقة المطروحة للنقاش قد يؤخر التوصل إلى حل أياماً أو أسابيع.
والأسبوع الآتي سيكشف حقيقة ما إذا كانت حكومة الاحتلال مستعدة لوقف الحرب أم أنها تنوي الاستمرار بها وتوسيعها.
أكثر من أي وقت مضى، الميدان الذي يستند إليه المفاوضون هو ما سيقصّر زمن الحرب أو يطيل أمدها.
sadawilaya.com
وزيـر الـعـمـل فـي حـكـومـة تـصـريـف الاعـمـال مـصـطـفـى بـيـرم
- الرئيس بري أطلعني على أجواء المفاوضات وهي إيجابية ولكن كما يكرر دائماً: "ما تقول فول غير ما يصير بالمكيول"
- كلنا ثقة في دولة الرئيس بري الذي يعمل بحكمة ويسعى لوقف العدوان وإطلاق النار انطلاقاً من ثبات الميدان وموقف اللبنانيين
sadawilaya.com
الإعـلامـي أحـمـد يـاسـيـن فـي مـنـشـور عـلـى مـنـصـة "X"
أجواء مفرطة بالتفاؤل يبثها بعض الساسة والصحافيين، صحيح ان قطار التفاوض انطلق لكن يجب أن لا ننسى أننا نفاوض رأس الشر والغدر والمكر في العالم.
١٤ شهراً من العدوان على غزة وعشرات جولات التفاوض لم ينتج عنها إلا مزيد من التوحش.
لبنان يقابل الحراك الدبلوماسي بإيجابية لكن قطب الرحى بيد محور الشر الذي سيستغل أي عبارة أو تفصيل لاشباع غريزة سفك الدماء وتوسيع الحرب في الزمان والجغرافيا.
sadawilaya.com
الـبـاحـث فـي الـعـلاقـات الـدولـيـة د. طـارق فـخـري:
يحكى عن أجواء ايجابية في المفاوضات؛ الا ان ما ينبغي اخذه بعين الاعتبار هو مدى تحقق النضوج الميداني؛ ونوايا العدو.
من يتتبع المسارات التفاوضية لنتنياهو خلال وجوده في السلطة يعي تماما ان سياسته التفاوضية تقوم على مبدأ التفاوض من اجل التفاوض اي يتحول التفاوض هنا الى هدف بحد ذاته لا وسيلة.
وبذلك يرمي نتنياهو الى تحقيق مجموعة من الاهداف:
- اولا : كسب الوقت
- ثانيا: تعويم الرواية الاسرائيلية وتجميلها؛ بأن من يسعى الى الحلول هي اسرائيل.
- ثالثا: تبريد الميدان وجعل المقاتل الخصم يشعر بالتراخي؛ وباغراء النصر المؤقت.
- رابعا: الإستفادة من المفاوضات في اللعبة السياسية الداخلية للقول الخصوم اننا نريد الإنتهاء من الحرب الا ان الطرف المقابل هو من يعطل.
- خامسا: تعزيز الانقسامات لدى الخصم ( في حالتنا تعميق التناقضات اللبنانية).
تعي المقاومة ذلك جيدا؛ وتفاوض بناء عليه؛ والإيجابية تكمن فيما يتوافق مع سيادة لبنان؛ واستمرارية الفعل المقاوم.