#للتأمّل
ردا على قمة الرياض ( ونحن رغم كل شيء مع أي إجتماع ولو للشكل ) فإن الرد جاء سريعا من وزير العدو سموتريش بإعلانه أن عام 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية لإسرائيل
وهي مكان السلطة التي وقّعت على كل شيء وفيها من التنازلات الكبرى ..
ذات ما فعل شارون بالمبادرة العربية 2002 بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبها.
العبرة :
1- لم ولن يحترمك العدو أو يقيم لك وزنا إن لم توجعه بالم/ قا/ و /مة والنضال .
2- تتنازل له فلا يقبل منك بل يطلب المزيد المزيد ..إنه ذات روح جهنمية ( ونقول لجهنم هل إمتلأتِ ؟ فتقول هل من مزيد ؟!) .
3- نحن أكثر من فقه سيكولوجيا تفكير العدو بوصفه عنصريا لا يقبل الآخر ويريد إلغاءه وإبادته ويستمتع بطريقة سادية في ذلك .
وعرفنا أن دواء علاجه أمراضه النفسية هي بضربه ولو بالتراكم .
4- حتى الأنبياء إن لم يكن معهم إقتدار لا يراعيهم الناس .. فالمسيح اعلن وبحسرة عندما واجهه الغوغاء : لا كرمة لنبي بين أهله .. وكذا النبي محمد كان كذلك لمدة 10 سنوات في مكة حيث هجروه منها وآذوه مع أصحابه عكس الحالة التي عاد فيها من المدينة المنوّرة بإقتدار فأخضعوا له أعناقهم ولكنه عاملهم بالعفو : إذهبوا فأنتم الطلقاء ..
أي عفو عن قوة ..
5- ولقد شرح الإنجيل كنههم اذ إعتبرهم من أولاد الأفاعي ..لا دخلوا باب الرحمة ولا تركوا الداخلين يدخلون .. وفي القرآن ذكر كيف أنهم أرهقوا النبي موسى حتى في طلب صغير وهو ان يذبحوا بقرة .. وبعد مماطلة وجدالات مرهقة ماذا قال عنهم القرآن :
فذبحوها وما كادوا يفعلون ..
ويحرّفون الكلِم عن مواضعه ..
الخلاصة :
إننا في أوضح وأشرف معركة رغم صعوبتها وأثمانها .. لكن النصر سيأتي مدويّا ولا حل معهم إلا ما نفعله وأثره تموّجيا في المدى المستقبلي بشكل تراكمي وصعودي ..
ونحن صانعوه باذن الله ..
أبشروا
وقولوا يارب ✌️🌹
مصطفى بيرم