logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
04:34:21 GMT

في ظلال طوفان الأقصى 104 أوراق المقاومة الرابحة أسرى العدو وحق الرد المشروع

 في ظلال طوفان الأقصى "104"  أوراق المقاومة الرابحة أسرى العدو وحق الرد المشروع
2024-08-13 14:40:53

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

باتت المقاومة الفلسطينية، ومعها محور المقاومة، وجبهات الإسناد العربية والإسلامية، تمتلك أوراقاً رابحة يمكنها الاستفادة منها وتوظيفها في الحرب الدائرة للضغط على العدو الإسرائيلي وحلفائه، وإجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات، والقبول بشروط الصفقة والالتزام بها، وهي أوراقٌ مهمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط، أو التنازل عنها والتقليل من أهميتها، ويجب استخدامها في الضغط على العدو الإسرائيلي، وتوظيفها في وقف الحرب وإنهاء العدوان، والقبول بالشروط التي تطرحها المقاومة وتطالب بها وتصر عليها.

الورقة الرابحة الأولى بيد المقاومة الفلسطينية تتمثل في الأسرى الإسرائيليين، البالغ عددهم وفق الاحصائيات الإسرائيلية 138 أسيراً، دون تمييز بين الأحياء والقتلى منهم، وقد كانوا أكثر من ذلك بكثير، لكن المقاومة الفلسطينية أفرجت عن بعضهم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين، ضمن صفقات التهدئة القصيرة الأمد التي أبرمتها مع العدو، والتي ثبت بعد ذلك أنه كان ينبغي تغليظ شروطها، وعدم القبول بالهدن اليومية التي كانت تجمد القصف وتؤجل القتل يوماً واحداً، ليعود العدو بعدها لاستئنافه بقسوةٍ وعنفٍ أكبر.

تعتبر المقاومة رغم مضي أحد عشر شهراً على العدوان، أن الأسرى المتبقين لديها، يمثلون الورقة الذهبية بيديها، التي يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط بها أبداً حتى تبرم الصفقة، ويلتزم العدو بشروطها ويحترمها، رغم أن نتنياهو لا يعبأ بأسراه، ولا يهتم لمصيرهم، وربما يتعمد قتلهم، ويريد الخلاص منهم، وهو لا يصغي إلى عائلاتهم، ولا يتأثر بمظاهرات ذويهم والمؤيدين لهم، لكنه سيجد نفسه فجأةً أمام هذا الاستحقاق، وسيكون مضطراً للتعامل معه والقبول به.

وقد ثبت أنه قتل بعضهم، وفرط في حياة أكثرهم من خلال عمليات القصف الأعمى المهولة، التي تستهدف الفلسطينيين عموماً، وتطال الأسرى الإسرائيليين وآسريهم، وكان أبو عبيدة قد أعلن مراراً عن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلهم جيشهم بغاراته، وكان يعزز إعلاناته بصور ومشاهد للأسرى قبل وبعد مقتلهم، ورغم أن الظروف في قطاع غزة صعبة جداً، وتكاد تكون مستحيلة، إلا أن المقاومة، ووحدة الظل فيها، صاحبة التجربة الطويلة والخبرة العميقة، تعرف كيف تخفيهم وتحافظ عليهم، انتظاراً ليومٍ قادمٍ لا محالة، سيكونون هم فيه السلعة الأغلى والبضاعة الأهم في سوق التفاوض وفرض الشروط.

أما الورقة الثانية الرابحة فهي تتمثل في حق الجمهورية الإسلامية في إيران، في الرد المشروع، دينياً وإنسانياً، ودولياً وقانونياً، وعرفاً وتاريخياً، ضد العدو الإسرائيلي، الذي انتهك سيادتها وقتل ضيفها، واعتدى عليها واستهدف زوارها، وقتل عامداً رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأستاذ إسماعيل هنية، الذي كان ضيفاً على الجمهورية، وزائراً لها، وأحد المشاركين في حفل تنصيب رئيس الجمهورية الإيرانية الجديد مسعود بزشكيان، في واحدةٍ من الجرائم الدولية الموصوفة، التي تستوجب الرد والثأر، والعقاب والانتقام، ممن أمر بالجريمة، وأشرف عليها وقام بتنفيذها.

والأمر نفسه يمتد ليشمل حزب الله، الذي قتل العدو الإسرائيلي في غارةٍ حربيةٍ، ضمن منطقةٍ سكنية، يسكنها مدنيون لبنانيون، بالقرب من مستشفى عام، فؤاد شكر الذي يعتبر أحد أهم أركان مقاومته، والمسؤول الأول عن عملياته ضد العدو شمال فلسطين، حيث يعتبر رد حزب الله على هذه الجريمة التي استهدفت العاصمة بيروت، وقتل فيها إلى جانب الشهيد شكر، عدداً من المدنيين من النساء والأطفال، رداً مشروعاً وواجباً، ومتوقعاً من كل الأطراف التي تعرف حزب الله.

من حق حزب الله أيضاً أن يرد ويثأر، وأن ينتقم ويكبد العدو خسائر مؤلمة، تتناسب وجريمته، وتفرض عليه معادلته القديمة، التي فرضت توزان رعبٍ معه، اضطر بالقوة والمصداقية أن يلتزم بها ولا يخرقها، وأن يحافظ عليها ولا يهددها، لكنه الآن بجريمته قد استوجب الحساب والعقاب، ووضع نفسه تحت طائلة الرد الموازي والمكافئ، الذي تجيزه القوانين وتحفظه الأعراف، ولعل قيادة حزب الله جادة وواثقة، وحازمة وقادرة، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تهدد ولا تفعل، وتعد ولا تفي، والعدو أكثر من يعرف مصداقيته وجديته.

لهذا يجب على المقاومة الفلسطينية وأطراف المحور جميعاً، أن يحسنوا استغلال هاتين الورقتين جيداً، وألا يفرطوا فيهما أبداً، فالأولى ستلزم العدو على دفع الأثمان المطلوبة، والقبول بشروط الصفقة المطروحة، والثانية ستردعه وستؤدبه، وستعلمه أن انتهاك السيادات مكلف، وأن العدوان على أطراف المقاومة ليس سهلاً ولا عملاً ميسوراً مأموناً، بل هو مغامرة تستحق العقاب، ومقامرة تستوجب الرد، وحماقة يلزمها الدرس.

وليكن بين أطراف المقاومة التي تدرك أهمية هاتين الورقتين، تشاورٌ وتنسيق، وتبادلٌ للأدوار وتوزيعٌ للوظائف والمهام، حتى تؤتي هذه الأوراق الرابحة أكلها، وتحقق أهدافها، والتي يراها شعبنا ونراها، تتمثل في وقف الحرب، وإنهاء العدوان، ورفع الحصار، وفتح المناطق، وتمكين السكان من حرية الحركة والانتقال شمالا وجنوباً، والإفراج عن كل المعتقلين بعد يوم السابع من تشرين أول، وتحرير قدامى الأسرى الفلسطينيين وأكثرهم أحكاماً، دون قيودٍ إسرائيلية مجحفة، أو شروط وضوابط أمنية مقيدة.
 
بيروت في 13/8/2024
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
محفوظ: يجب دفع المتأخّرات بقيمتها الحقيقية قنوات «العفّة والثورة» تجبي الملايين ولا تدفع الملاليم
مطالبات بوقف الحرب والعودة إلى «الديار» جيش الاحتياط مُستنزف: 25% يرفضون الخدمة
واشنطن تهدّد لا مساعدات قبل نزع السلاح: لدينا خطة لتدخّل عسكري إذا فشلت مساعي الحكومة الأخبار السبت 20 أيلول 2025 بين
المقاومة: إرادة لا تُكسر
مجلس الفيتو الأميركي.....!
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (5) الجرحى جرحٌ عميقٌ وهَمٌ كبيرٌ
أول اتصال بين بوتين وترامب: الحلّ «الأوكراني» لا يزال بعيداً
إسرائيل بدأت في رحلة الانتحار
وفد أميركي من كل وادي عصا.....!
مواجهات ضارية وخمسة قتلى إسرائيليين: المقاومة تمنع تقدّم العدو في الخيام وبنت جبيل والبياضة
ثلاث مقاربات تُراوح بين «جريء» و«دعسة ناقصة»: قرار القاضي شعيتو لا يشمل كل التحويلات
قبرص على خط ملف اعادة الاسرى اللبنانيين: يتصدّر ملف إعادة الأسرى اهتمام الرؤساء الثلاثة، وهو كان موضع ملاحقة دائمة من قبل
إسرائيل من البحر إلى النهر....!
نتنياهو في واشنطن: لا وصفة لإنهاء «الحرب الأبدية» فلسطين يحيى دبوق الثلاثاء 8 تموز 2025 لا يزال الطريق نحو إنهاء الحرب
السيد الخامنئي لا يزكّي المفاوضات مع أميركا: حذارِ تهديد أمننا
مغازلة العدو.....!
عدوان بيئي على مغارة الفقمة: «خطأ إجرائي» أم ضغوط سياسية؟
هل ينجح «لوبي» الأدوية في فرملة إحياء المختبر المركزي؟
إسرائيل تواصل التهديد بحرب جديدة: لا بدّ من صدام بين الجيش وحزب الله
مخاض الساعات الأخيرة من التفاوض: هكذا تقرّر موعد وقف النار
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث